هل يوم 11 فبراير 2022 اجازة رسمية في اليمن … تراجعت السُّلطة اليمنية، عبر وزارة المساندة المدنية والتأمينات، عن الأجازة الحكومية بمناسبة الذكرى السابعة لثورة 11 فبراير، التي اندلعت في السنة 2011، وأطاحت بنظام حكم الرئيس اليمني المسافر، علي عبدالله خيّر. وكانت وزارة المنفعة المدنية، قد اعتمدت يوم الـ11 من شباط العام الماضي يوم عطلة حكومية، لكل موظفي وحدات الجهاز الإداري للبلد، والقطاعين العام والمختلط، باعتباره يوم عيد وطني، لأول مرة، بعد ستة سنوات من اندلاع الثورة الشبابية السلمية. ويوضح أن إدارة الدولة اليمنية، تخلّت ذلك العام عن عيد ثورة 11 فبراير، ولم تعتمده كعطلة حكومية، بصرف النظر عن الخطاب الذي ألقاه الرئيس اليمني، عبدربه منصور هادي، مساء السبت، إلى الشعب

هل يوم 11 فبراير 2022 اجازة رسمية في اليمن

تراجعت إدارة الدولة اليمنية، عبر وزارة الخدمة المدنية والتأمينات، عن العطلة الرسمية بمناسبة الذكرى السابعة لثورة 11 فبراير، التي اندلعت في العام 2011، وأطاحت بنظام حكم الرئيس اليمني الراكب، علي عبدالله صالح.

وقد كانت وزارة المساندة المدنية، قد اعتمدت يوم الـ11 من فبراير العام السابق يوم أجازة رسمية، لجميع موظفي وحدات الجهاز الإداري للبلد، والقطاعين العام والمختلط، بكونه يوم عيد وطني، للمرة الأولى، في أعقاب ستة أعوام من اندلاع الثورة الشبابية السلمية.

ويبدو أن الحكومة اليمنية، تخلّت ذاك العام عن عيد ثورة 11 شباط، ولم تعتمده كعطلة حكومية، بصرف النظر عن الكلام الذي ألقاه الرئيس اليمني، عبدربه منصور هادي، عشية السبت، إلى أهل اليمن، بمناسبة الذكرى السابعة ”للثورة السلمية الشبابية الشعبية“، إذ لم تعلن عنه وزارة الخدمة المدنية، مثلما جرت فوق منه العادة خلال الأعياد الوطنية وعطلها الأصلية.

وفسّر قليل من الناشطين اليمنيين، على مواقع التواصل الاجتماعي، عدم إعلان أجازة بتلك الموقف، بأنه يأتي بعد شهرين ليس إلا، من مقتل الرئيس الواحد من أفراد الرحلة علي صالح، وبوقت تحاول فيه إدارة الدولة القانونية، استمالة قيادات حزب الاجتماع الشعبي العام، الجناح الذي كان يتزعمه لأجل صالح، إلى صف التشريعية، في محاولة للتخلص من الحوثيين ومشروعهم الإيراني في دولة اليمن.

واحتفت الأنحاء الخاضعة لسيطرة الحكومة اليمنية في محافظة مدينة تعز، بتلك الحادثة، مساء يوم السبت، عبر حفل جماهيري أوقدت فيه ”شعلة الثورة“، في ذكراها السابعة.

ومن جهة أخرى، واجهت ثورة الـ11 من فبراير، في ذكراها السابعة، هجومًا صارمًا من نشطاء يمنيين آخرين، على منصات التواصل الالكترونية، واعتبروها مستهل لمسلسل الخراب في اليمن، ودخول الجمهورية إلى نفق مظلم منذ العام 2011، وحتى العام الحاضر.