الدوخة والدوار وعدم التوازن، ثلاث مصطلحات قد تبدو متشابهة، ولكن في الواقع كل منها يسبب أحاسيس مختلفة، وكل مصطلح أعلاه يعبر عن مشكلة في جزء معين من الجسم يختلف عن جزء آخر، لذا فهو كذلك. ضروري للتمييز بشكل جيد بين المصطلحات الثلاثة السابقة لمعرفة العلاج المناسب لأي منها.

الدوخة والدوار وعدم الثبات

الدوخة والدوار وعدم الثبات من أكثر الأسباب شيوعًا التي تجعل الشخص يستشير الطبيب:

دوخة

  • أظهرت الدراسات أن الإصابة بالدوار بشكل عام تصل إلى 10٪ بين الشباب وتصل إلى 40٪ بين كبار السن.
  • الدوار مصطلح خاص يمكن وصفه بأنه يشعر الشخص بأنه يدور حول نفسه، أو أن الأشياء من حوله تدور، وهو مرتبط بمشكلة صحية في ما يسمى بالمسار الدهليزي.
  • الشعور بالدوار ينطوي على عدم الثبات، لذلك في حالة الدوار يشعر الإنسان كما لو أن جسده يتحرك من الأمام إلى الخلف.

عدم الالتزام

  • أما اختلال التوازن فهو أيضًا شعور خاص، وهو يشير إلى شعور الإنسان بأنه سوف يسقط، ويمكن ملاحظته في الشخص من خلال طريقة غريبة في المشي، وغالبًا ما يكون سببه وجود الصحة. مشكلة في أي جزء من الجسم.

دوخة

  • أما الدوار فهو مصطلح عام يشمل أكثر من شعور، ويشمل الشعور بالدوخة وعدم الثبات والدوخة والدوار وأي حالة غير طبيعية يعاني منها المريض.
  • كما ذكرنا سابقًا، من الضروري التمييز بين المصطلحات الثلاثة من أجل الحصول على العلاج المناسب لكل منها.

كما أدعوكم للتعرف على: أسباب الدوخة المستمرة عند النساء

دوخة

فيما يتعلق بتشريح الجسم، فإن الأجزاء التي تسبب الدوخة عند الإنسان هي كما يلي:

  • القنوات الهلالية والجهاز الدهليزي.
  • العصب الدهليزي
  • يرتبط جذع الدماغ بالنواة الدهليزي.
  • أما بالنسبة للأمراض التي تؤدي إلى الشعور بالدوار، فغالباً ما يربطها الناس بالتهاب الأذن الداخلية، ولكن في الواقع هذه الأسباب متنوعة ومتعددة، وتتكون من الآتي.
  • دوار الوضعة الانتيابي الحميد: يتميز هذا النوع بفترة قصيرة من الزمن، وفي هذه الحالة يستمر الدوار لبضع ثوان وينتهي، ويحدث هذا النوع من الدوار عند تدوير الرأس أو تحريكه.
  • يحدث هذا بسبب حركة بلورات كربونات الكالسيوم الزائدة في الأنابيب شبه الدائرية في الأذن الداخلية، مما يؤدي إلى تحفيز وإرسال العديد من الإشارات العصبية إلى الدماغ، مما يتسبب في الدوار الانتيابي.
  • يوجد التهاب في الأذن الداخلية يسمى العصب المتاهة أو العصب الدهليزي وهذا الالتهاب يتسبب في إصابة الشخص بالدوار ويمكن أن يؤدي إلى فقدان السمع، وفي هذه الحالة يستمر الدوار لعدة أيام وغالبًا ما يكون مصحوبًا بعدوى فيروسية.
  • مرض منير، وهو اضطراب في الأذن الداخلية، يتسبب في إصابة الشخص بدوار يستمر لساعات، يليه شعور بانسداد الأذن.
  • يمكن أن يحدث الدوار نتيجة لورم العصب السمعي.
  • أو وجود ورم في جذع الدماغ.
  • أو نقص تروية جذع الدماغ.
  • الصداع النصفي أو الصداع النصفي.
  • تصلب متعدد؛
  • تناول الأدوية التي لها آثار جانبية تسبب الدوخة والدوار وعدم الثبات.
  • استهلاك الكحول، إلخ.

الأعراض المتعلقة بالدوخة

الأعراض المصاحبة للسبب المركزي

كما ذكرنا سابقًا، للدوار عدة أسباب، بعضها مركزي للدماغ، والبعض الآخر هامشي، مرتبط بالأطراف، وسيتم شرح الأعراض المصاحبة للسبب المركزي أدناه:

  • حدوث الدوار المركزي بسيط ومنخفض.
  • الرأرأة في العين عموديا أو على شكل دوائر وفي عدة اتجاهات.
  • الأعراض التي تصيب جذع الدماغ، مثل فقدان الإحساس في الأطراف، شائعة.
  • إذا سقط المريض بسبب الدوار، فمن المرجح أن يقع على جانب الألم أو الدوار.
  • إذا ثبت المريض بصره على شيء معين لإيقاف الرأرأة، فلن يتوقف.

الأعراض المصاحبة لاختلال التوازن العضوي

تتمثل أسباب الدوخة في الآتي:

  • دوار شديد وحاد.
  • رأرأة العين أفقية وفي اتجاه واحد.
  • يمكن أن يصاحب الدوخة وطنين الأذن ضعف السمع.
  • القيء والغثيان.
  • عندما يحدث السقوط نتيجة للدوار، غالبًا ما يسقط الشخص في اتجاه الألم أو سبب الدوار.
  • إذا قام المريض بتثبيت نظرته على شيء معين لإيقاف الرأرأة، فسوف يتوقف.

تشخيص سبب الدوخة

  • يعتمد تشخيص الدوار بشكل أساسي على أعراض الدوار التي يعاني منها المريض.
  • مدة الدوخة وما إذا كان المريض يتناول أدوية معينة.
  • ثم معرفة التاريخ الطبي للمريض ومعرفة ما إذا كان المريض قد عانى من أي إصابة في الفترة الأخيرة أم لا.
  • حدد ما إذا كان هذا العرض خاصًا بالدوار والدوار وعدم الثبات أم عرض واحد فقط.
  • يخضع الشخص بعد ذلك لفحص سريري لتحديد ما إذا كان سبب الدوخة مركزيًا أم محيطيًا.
  • في حالة الدوار الانتيابي، يقوم الطبيب المعالج بإجراء اختبار ديكس-هول-بايك.
  • في هذا الاختبار، يحرك المريض رأس الضحية فجأة ويلاحظ أعراض المريض.
  • قد تكون هناك حاجة لفحص بالأشعة المقطعية أو التصوير بالرنين المغناطيسي لمعرفة سبب الدوخة.

علاج الدوخة

  • يمكن أن تختفي الدوخة بشكل مباشر ودون تدخل الطبيب، لأن دماغ الإنسان يتكيف ولو جزئيًا في حالة التهاب الأذن الوسطى.
    • نظرًا لوجود العديد من أسباب الدوار، فإن علاج الدوار يتطلب معالجة السبب.
  • على سبيل المثال، يصف الطبيب المضادات الحيوية لعلاج الدوخة الناتجة عن التهاب الأذن الوسطى.
  • إذا كان المريض يعاني من الدوار الانتيابي، فيمكن علاجه باستخدام مناورة تسمى apli.
  • إذا كان سبب الدوخة هو مرض منير، سيصف الطبيب مدر للبول لإزالة السوائل الزائدة.
  • قد يتطلب العلاج جراحة إذا كان سبب الدوخة هو ورم في المخ.
  • يشيع استخدام نوعين من الأدوية لعلاج جميع أنواع الدوار، وهما ميكليزين وبنزوديازيبين.
  • وهكذا أوضحنا الدوار وهو نوع من الدوخة والدوار وعدم الثبات، أما النوعان الآخران فسنشرحهما بالتفصيل.

قد ترى أيضًا: دوار أعراض الجيوب الأنفية

اضطراب التوازن والدوخة

عند حدوث خلل في أي عضو من أعضاء الجسم ينتج عنه خلل، وهناك عدة أماكن في الدماغ مسئولة عن هذا الخلل وهي كالتالي:

  • الرأس كله، قد يكون هناك التهاب في العصب أو مشكلة في الدماغ بسبب مرض عضوي، مما يؤدي إلى ضعف بؤري أو ضعف بشكل عام.
  • إذا كانت هناك مشكلة في المخيخ مما يؤدي إلى خلل في توازن المريض.
  • وجود العقد القاعدية، أي خلل أو اضطراب فيها يؤدي إلى اختلال التوازن.
  • المستقبلات والمسالك الحسية، فأي مشكلة في أي منها تؤدي إلى اختلال التوازن نتيجة خلل في التحفيز الحسي.

أسباب عدم التوازن

اختلال التوازن من المشاكل المصاحبة للدوخة والدوار وعدم التوازن، وفيما يلي سنتحدث عن أسباب عدم التوازن:

  • إذا كان هناك أي مشاكل في الأذن الوسطى تسبب عدم التوازن.
  • إذا وجدت أي مشكلة في القدم تسبب عدم التوازن نتيجة عدم القدرة على التوازن أثناء المشي.
  • العمى أو فقدان البصر.
  • إذا كانت هناك مشاكل في عضلات ومفاصل الجسم.
  • تناول بعض الأدوية التي لها آثار جانبية مثل عدم التوازن.
  • مرض يسمى باركنسون.
  • أو يمكن أن يحدث الدوخة نتيجة لداء الفقار العنقي.

أسباب الدوخة

سبق أن نظرنا إلى الدوخة والدوار وعدم الثبات بشكل عام، وفيما يلي سنشرح أسباب الدوخة:

مشاكل في الأذن الوسطى

  • الاكتئاب أو القلق أو أي مشاكل نفسية أخرى.
  • قلة النوم
  • فقر دم.
  • احمل

انخفاض سكر الدم

  • فرط التنفس وانخفاض مستويات الأكسجين في الدم

الخوف والرعب

  • انخفاض ضغط الدم.
  • يمكن أن يكون هذا من الآثار الجانبية لبعض الأدوية.
  • هبوط ضغط الدم الانتصابى.

تشخيص الدوخة وعدم التوازن

قد يشعر الشخص بأنه يعاني من دوار ودوار واختلال في التوازن ولا يعرف أي منها قد أثر عليه، وشرحنا سابقاً كيفية تشخيص الدوخة، وفيما يلي شرح تشخيص الدوخة وعدم التوازن:

  • الدوخة هي سبب الخلل، وحتى يتم تشخيصها بشكل صحيح يسأل الطبيب المعالج عن الأعراض المصاحبة لها.
  • ومدة استمراره مع المريض، ومعرفة هل يعاني المريض من أي أمراض مزمنة أخرى أم لا.
  • اعرف الأدوية التي يتناولها المريض. قد يكون الدوخة أو عدم الثبات مجرد آثار جانبية للدواء.
  • بعد ذلك يخضع المريض للفحص الطبي وفحص الأذن وطلب الأشعة السينية والفحوصات اللازمة.
  • في معظم الحالات، يحتاج الطبيب إلى فحص مستوى السكر في الدم بالإضافة إلى قياس ضغط الدم وأيضًا إجراء فحص بالأشعة المقطعية أو التصوير بالرنين المغناطيسي.

علاج الدوخة وعدم التوازن

اعلاه ذكرنا اعراض واسباب الدوخة والدوار وعدم التوازن وفيما يلي سنتحدث عن علاج الدوخة وعدم التوازن:

  • يتم علاج الدوخة وعدم التوازن من خلال معالجة السبب الكامن وراءه.
  • في حال ترافق الدوخة مع قيء أو صداع، فإن سويف دواء مسكن ومضاد للقىء، وكذلك أدوية تقلل الشعور بالدوار.
  • يجب على المريض الحرص على تجنب أسباب الدوخة والاهتمام بالنظام الغذائي ونمط الحياة بشكل عام للوقاية من الدوار وعدم الثبات.
  • إذا كان سبب الدوخة وعدم الثبات عضويًا، على سبيل المثال، التهاب المفاصل أو التهاب العضلات، فيجب عليك استشارة أخصائي.

اقرأ أيضًا: هل يسبب ارتفاع الدهون الثلاثية الدوار؟

في نهاية هذا المقال على موقع جديد اليوم سنتعرف على الدوار والدوار وعدم التوازن وأسباب كل منهما وأعراضه وعلاجه. نأمل أن نكون قد حققنا الفائدة المرجوة.