ماذا تعرف عن المذنبات؟ وما هو تكوينه؟ هناك العديد من الأجسام والتكوينات الفضائية في الفضاء، وقد اكتشف إدموند هالي أول مذنب.
والذي تم تسميته كأول مذنب يتم رصده بدقة وسنقدم الكثير من المعلومات حول المذنبات وأنواعها وتاريخها على موقعنا.
ماذا تعرف عن المذنبات؟
- تسمى المذنبات (كرات الجليد المتسخة) لأنها أجسام فضائية مكونة من:
- تراب
- جليد
- الميثان.
- غاز ثاني أكسيد الكربون.
- غازات؛
- الأمونيا.
أنواع المذنبات
صنف العلماء المذنبات إلى فئتين رئيسيتين بناءً على دورتها المدارية:
المذنبات لها دورة قصيرة
هذه مذنبات تدور حول الشمس في أقل من 200 عام وتدور بزاوية 35 درجة في مدار دائري أو إهليلجي.
المذنبات لها دورة طويلة
يستغرق الأمر أكثر من مائتي عام للدوران حول الشمس، وليس لها زوايا معينة، ولكنها تتبع مسارًا عشوائيًا، ويتميز هذا النوع ببعض الميزات، والتي نوضحها أدناه:
- تستغرق هذه المذنبات آلاف السنين لإحداث ثورة واحدة حول الشمس.
- من الممكن ألا تدور بعض المذنبات طويلة المدى حول الشمس مرة أخرى.
انظر أيضا: هل هناك كائنات فضائية حقيقية في مصر
المذنبات التي لا تدور مرة أخرى
صنف العلماء هذا النوع من المذنبات إلى نوعين:
- مذنبات ذات مدارات على شكل قطع مكافئ: سميت بهذا الاسم لأنها على شكل قطع مكافئ ؛ هذا يرجع إلى حقيقة أن سرعته أكبر من قوة جاذبية النظام الشمسي، لذلك فهو يتحرك في مدار غير دائري.
- المذنبات ذات المدارات الزائدة: تدور هذه المذنبات في شكل يسمى القطع الزائد عندما تتبع مدارًا أكثر استقامة من النوع الأول.
أجزاء من المذنب
ردا على سؤال ماذا تعرف عن المذنبات يجب ان نوضح ان المذنب يتكون من خمسة اجزاء والتي نوضحها كالتالي:
- النواة: هي قلب المذنب ونقطته المركزية. يبلغ قطرها حوالي 50 كم. تتكون من صخور وغبار محاط بالجليد والغازات. هذا هو الجزء الصلب من جسم المذنب.
- الغيبوبة: هي سحابة تتكون من غازات وثاني أكسيد الكربون والماء. تظهر هذه السحابة عندما يقترب مذنب من إشعاع الشمس.
- سحابة الهيدروجين: هذه سحابة كبيرة تخفي أجزاء من مذنب.
- ذيل الغبار: هذه هي القطع الصغيرة من الغبار والجليد وجزيئات الصخور التي تتبع المذنب، ومن هنا جاء الاسم، ويمكن أن يصل طول ذيل الغبار إلى أميال.
- ذيل أيون: يتكون الذيل الأيوني من قصاصات ملونة وبعض البلازما الممزوجة بالإشعاع الشمسي ؛ يتكون الذيل الأيوني من تفاعل المذنب مع الريح ويمكن رؤيته بالعين المجردة.
أشهر المذنبات
إليكم أشهر المذنبات:
- مذنب هالي: هذا من أشهر المذنبات. يدور مذنب هالي حول الشمس لمدة أقصاها 76 سنة، ويبلغ طول المذنب حوالي 16 كم وعرضه 8 كم.
- مذنب بيرلي: اكتشف في عام 2001 خلال رحلة استكشافية لمذنب هالي، وقد وصفه العلماء بأنه غير متوازن.
- المذنب هيكوتيك: كان المذنب بالقرب من الشمس منذ تسعة آلاف عام، لكنه ظهر على سطح الأرض عام 1996 كنقطة جليدية زرقاء وذيل غازي.
- المذنب Shumikar Levi 9: يبدو أن المذنب قد انقسم إلى حوالي واحد وعشرين قطعة بسبب جاذبية المشتري وتأثيره في عام 1994، وهو حدث شوهد من خلال التلسكوب.
- مذنب هيل بوب: هو أكبر من مذنب هالي وفي عام 1997 كان قريبًا من الأرض لأول مرة بعد أكثر من 4000 عام من رصده خلال العصر البرونزي.
اقرأ أيضًا: فوائد ومضار الأشعة تحت الحمراء
معلومات عن المذنبات وتاريخها
هناك بعض المعلومات نود أن نشرحها لكم عن المذنبات من خلال النقاط التالية:
- تشكلت المذنبات أثناء تشكل الكواكب منذ آلاف السنين.
- وصفها عالم (إسحاق نيوتن) بأنها أجسام ذات جزء صلب يدور في مدارات بزوايا مائلة.
- تنبعث من المذنبات ذيولًا تشتعل عند تعرضها لأشعة الشمس.
- يعتقد العالم إيمانويل أيضًا أن المذنب هو جسم متقلب يتبخر عند اقترابه من الشمس، وهذا هو سبب سطوعه ورؤيته على سطح الأرض.
- عند إرسال رحلات بحثية إلى مذنب هالي، وجد أن التبخر يحدث في جزء معين من مركز المذنب (النواة)، يسمى النفاثات، وهو سبب ظهور الذيل الطويل الغريب للمذنب.
طرق إنهاء المذنب
يختفي المذنب الذي يدور حول الشمس أو ينتهي في النهاية بإحدى الطرق التالية:
- الطرد من النظام الشمسي: يعتمد هذا على مدى السرعة التي يمكن أن يساعد بها المذنب في تغيير مداره والخروج من النظام الشمسي.
- انقراض المذنب: يحدث هذا نتيجة تبخر مواد مركز المذنب (النواة)، وهذا يتسبب في تحول المذنب إلى كويكب صغير، حيث يقدر العلماء أن حوالي 6٪ من الكويكبات حول الكوكب كانت في الأصل مذنبات.
- الاصطدام بجسم فضائي آخر: في حالة كون المذنب مكونًا هشًا وضعيفًا، عندما يقترب المذنب من الشمس، فإنه ينقسم إلى أجزاء، ويحدث هذا أيضًا عندما يصطدم المذنب بأحد الكواكب.
انظر هنا: هل جميع الكواكب كروية؟
بمساعدة اقتراحنا، أجب على السؤال، ماذا تعرف عن المذنبات؟ يتضح لنا أن للمذنب ذيلان، ليس أحدهما كما نعتقد، أحدهما مصنوع من الغبار والجليد ويمكن رؤيته بالعين المجردة، والآخر بلازما ويمكن رؤيته من خلال تلسكوب أو تصويرها.