الإفرازات البيضاء بعد التبويض هي علامة على الصحة أم لا. تحدث هذه الإفرازات بسبب الاضطرابات الهرمونية والمشاكل، وتأتي بسماكات وألوان مختلفة.
يعتبر البعض علامة أو مؤشر على وجود مشكلة صحية، ويساعد المبلغ الذي تم إطلاقه في تحديد ما إذا كان مصحوبًا بالألم أم لا.
إفرازات بيضاء بعد الإباضة
يسمى هذا النوع من المخاط بالإباضة، والتي تحدث بعد فترة الخصوبة والإباضة وتتميز بالآتي:
- أثناء التبويض، يزيد جسم المرأة الهرمونات بسبب انفجار البويضات.
- يحدث هذا مرة واحدة في الشهر، وتشعر المرأة بألم خفيف ويستمر المخاط في التدفق لعدة أيام.
- يصاحب هذه الإفرازات أثناء الحمل شعور بألم شديد.
- عندما تنتهي الإباضة، تصبح الإفرازات أكثر سمكًا ودسمًا.
- بعد أيام قليلة، تقل كثافة هذا التفريغ ويبدأ اللون الفاتح في التلاشي حتى يصبح سائلًا صافًا خلال فترة الخصوبة.
- الهدف هو مساعدة الحيوانات المنوية على الوصول إلى البويضات وتخصيبها.
- قبل أسبوع من الحيض، تخرج إفرازات من المهبل بعد جفاف المهبل وغالبًا ما تكون كريمية.
- هذه ظاهرة طبيعية تمامًا، إلا إذا كانت مصحوبة بحكة أو رائحة كريهة، فأنت بحاجة إلى الاتصال بأخصائي لوصف العلاج المناسب.
وانظر أيضا: إفرازات بيضاء تشبه قطع القماش
أسباب الإفرازات البيضاء بعد الإباضة
تكون الإفرازات في البداية صفراء اللون وتتحول بسرعة إلى اللون الأبيض عندما يزداد مستوى هرمون البروجسترون في الجسم للأسباب التالية:
أولاً، الأسباب الطبيعية
- الهرمونات الطبيعية التي تسبب إفرازات بيضاء بدون رائحة أو ألم.
- إنه قبل الدورة الشهرية، وهو أمر طبيعي وأحد الآثار الجانبية للدورة الشهرية.
- استخدام وسائل منع الحمل الهرمونية التي تزيد من الإفرازات البيضاء.
- عندما يحدث الحمل، فإن هذه الإفرازات هي علامة على بدايته ولا يوجد فرق بين إفرازات الدورة الشهرية.
- وتلك حالات الحمل.
ثانيًا، أسباب غير طبيعية
- عندما تصاب المرأة بعدوى والتهابات مختلفة، غالبًا ما تصاب بإفرازات بيضاء، تشعر خلالها المرأة غالبًا بالألم والرغبة في العطس باستمرار.
- عدوى تنتقل عن طريق الاتصال الجنسي تحدث أثناء الجماع الحميم مع شخص حامل لهذا المرض.
- في هذه الحالة، يكون التفريغ أصفر ويحتوي على صديد.
- التهاب المهبل البكتيري هو أحد الأسباب المعروفة بين النساء وله العديد من الأسباب مثل الإفراط في التدخين.
- إما كثرة الجماع، أو تنظيف الملابس ببعض المواد الكيماوية الضارة، وهذا النوع من الإفرازات رمادية اللون ورائحتها مثل السمك.
- التهاب المهبل الناجم عن عدوى فطرية، ويحدث عند تناول أنواع معينة من المضادات الحيوية، ويظهر قبل الحيض، وشكله يشبه الجبن ويسبب إحساسًا حارقًا في المهبل.
كيفية علاج الإفرازات البيضاء عند النساء
هناك طرق عديدة لعلاج الإفرازات البيضاء، مثل:
أولا في حالة الإصابة بعدوى بكتيرية
- تينيدازول هو قرص شفوي.
- الكليندامايسين مضاد حيوي فعال جدا.
- يتوفر الميترونيدازول على شكل جل للاستخدام الموضعي في المهبل لتقليل العدوى، أو يمكن تناوله كحبوب عن طريق الفم وتناوله مرتين يوميًا لمدة أسبوع للحصول على أفضل النتائج.
اقرأ أيضًا: ما سبب الإفرازات الصفراء ومتى تخرج؟ وما هي طرق العلاج؟
ثانياً: في حالة الإصابة بعدوى فطرية
- كريمات مثل ميكونازول وتيركونازول، يتم وضعها موضعياً لمدة ثلاثة إلى سبعة أيام.
- يؤخذ الفلوكونازول مرتين في اليوم أو حتى ثلاث مرات في اليوم، ولا ينصح به للنساء الحوامل.
- أقراص حمض البوريك أو الآزول، والتي يتم إدخالها في المهبل.
نصائح للوقاية من عدوى الخميرة المهبلية
هناك بعض النصائح للمساعدة في منع الالتهابات الفطرية، مثل:
- الحفاظ على النظافة الشخصية المنتظمة والمستمرة.
- تناول نظامًا غذائيًا صحيًا ومتوازنًا.
- لا تستخدمي الدش المهبلي بسبب العديد من الآثار الجانبية الضارة.
- تأكد من أن المضادات الحيوية التي تتناولها لا تسبب مشاكل أو التهابات في منطقة المهبل كأثر جانبي.
- ارتداء ملابس داخلية مبللة أو السباحة لفترات طويلة.
- تأكد من أن الملابس قطنية وفضفاضة.
- قلل من تناول الأطعمة السكرية، خاصة تلك التي تحتوي على مواد حافظة.
نصائح للوقاية من عدوى بكتيرية في المهبل
إذا كانت العدوى بكتيرية، يجب اتباع هذه التعليمات للتعافي منها بسرعة، مثل:
- الامتناع عن أي جماع خلال فترة الإصابة لمنع انتشاره وانتقاله إلى طرف آخر.
- تناول أقراص فيتامين د بمعدل 2000 وحدة يومياً ولكن يجب أن يتم ذلك تحت إشراف الطبيب.
- الامتناع عن استخدام الصابون المعطر لغسل وتنظيف المنطقة الحساسة.
- تأكد من تناول البروبيوتيك، الموجود في بعض الأطعمة والمكملات الغذائية التي تقلل من كمية البكتيريا السيئة وتساعد على موازنة كمية البكتيريا الجيدة.
انظر هنا: أسباب الإفرازات البيضاء
تحدثنا عن خروج إفرازات بيضاء بعد الإباضة وأهم العلامات التي تدل عليها، فهناك بعض الأعراض التي تستدعي مراجعة الطبيب للعلاج، فمثلاً لون الإفرازات أخضر أو أصفر أو رمادي.
وبالمثل، إذا كان الإفراز مصحوبًا بحكة شديدة وحرقان، أو إذا كان له رائحة كريهة مسببة التهابات.