تمنع أجهزة تنظيم ضربات القلب من موقع جديد اليوم تكوّن أو تفكك جلطات الدم، بالإضافة إلى انسداد الصمامات.
إنها أدوية وقائية تمنع تفاقم أمراض القلب مثل قصور القلب وتصلب الشرايين وتجلط الدم، ولأن هذه الأدوية تساعد في كل هذه الأمور، يبحث عنها كثير من الناس باستمرار.
خطر عدم انتظام ضربات القلب
- دقات القلب ونبضها منظمان ومنتظمان، وليس هناك خلل عجيب يظهر عظمة الخالق له سبحانه.
- نبضات القلب أقرب إلى نظام كهربائي معتدل تمت دراسته وتثبيته ونادرًا ما تظهر عليه عيوب أو اضطرابات.
- يتراوح معدل ضربات القلب الطبيعي من 60 إلى 100 نبضة في الدقيقة أثناء الراحة وبدون عمل، وخاصة العمل الشاق.
- ولكن في أوقات أخرى من المجهود الإضافي، يرتفع معدل ضربات القلب من 100 إلى حوالي 120.
- في حالة وجود أي خلل في هذا النظام يكون هناك انتهاك للنبضات التي يجب على المريض الانتباه لها وعدم إهمالها.
- على الرغم من أنه ليس خطيرًا في كثير من الحالات، إلا أنه لا يسبب مضاعفات وأعراضًا.
- يمكن أن يؤدي عدم انتظام ضربات القلب في إيقاع طبيعي وقلة الاهتمام بالمراقبة لفترة طويلة إلى حدوث جلطات دموية وتصلب الشرايين والعديد من أمراض القلب.
- يمكن أن تزداد هذه الأعراض لدرجة أنها تصبح أكثر خطورة وتهدد الحياة، ويمكن أن تتسبب في إضعاف القلب أو تلفه أو تلفه.
- يمكن أن يؤدي إهمال هذه الضربات السريعة والعنيفة أيضًا إلى النوبات القلبية والسكتة القلبية المفاجئة.
- من أبسط المشاكل التي يمكن أن يؤدي إليها عدم انتظام ضربات القلب ارتفاع ضغط الدم وحتى ارتفاع نسبة السكر في الدم، وهو ما يعرف بمرض السكري، وارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم.
ولا تفوت قراءة مقالنا: علاج خفقان القلب قبل النوم
أدوية عدم انتظام ضربات القلب
- كما تساعد الأدوية التي تساعد في تنظيم ضربات القلب وتقليل سرعته على تحسين عمل القلب وتخفيف الضغط عليه.
- ينظم ضربات القلب بشكل عام، سواء أكان يزيد من سرعته في حالات أبطأ من معدل ضربات القلب الطبيعي أو ينقصه عندما يتجاوز معدله المعدل الطبيعي.
- يتم تحديده من قبل الطبيب المعالج حسب طبيعة اضطراب ضربات القلب وسبب هذا الاضطراب.
- أو تسارع دقات القلب، لأنه يعتمد على قوة الحالة أو قوة ميلها للمرض.
- تنقسم هذه الأدوية إلى عدة أنواع لمراحل مختلفة من العلاج، وهناك أدوية تعالج تسارع ضربات القلب.
- أو الخفقان الذي يستخدم بشكل أساسي في علاج ارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب التاجية.
- الأدوية المستخدمة للتحكم في ضربات القلب هي الأدوية المستخدمة لعلاج اضطرابات الإشارات الكهربائية التي تنتقل في القلب وتبطئ من معدلها.
- مضادات التخثر، وهي أدوية تحافظ على سوائل الدم، فلا يتجلط أو يتجمد.
- هذا يمنع تكون جلطات الدم وتصلب الشرايين.
- حاصرات الصوديوم أو حاصرات البوتاسيوم وأشهرها الأميودارون.
- من أهم أنواع علاج تسرع القلب حاصرات بيتا وحاصرات قنوات الكالسيوم والديجوكسين.
أدوية الخفقان أو الخفقان
- في هذه الحالات، غالبًا ما يصف الطبيب نوعًا واحدًا فقط من الأدوية لعلاج الخفقان.
- تستخدم هذه الأدوية بشكل أساسي لعلاج ارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب التاجية.
- تحدث هذه الأنواع من العلاج عندما تصل ضربات قلب الشخص أو ضربات قلبه إلى أكثر من 100 نبضة في الدقيقة، في وضع ثابت ولفترة طويلة.
- يمكن أن يؤدي هذا الخفقان إلى ضعف القلب، وفي بعض الحالات، إلى تلف عضلة القلب، وفي بعض الحالات إلى فشل القلب.
ومن أهم أجهزة تنظيم ضربات القلب:
حاصرات بيتا
- وهو النوع الذي يساعد على تنظيم ضربات القلب وتقليل تواترها إلى المستوى الطبيعي، ويرجع ذلك إلى تأثير هرمون الأدرينالين.
- تساعد حاصرات بيتا أيضًا على خفض ضغط الدم المرتفع وتقليل الضغط على القلب وتنظيم وقت النزيف.
- هذه الأنواع من الأدوية لها بعض الآثار الجانبية، مثل التعب العام، وبرودة اليدين، والصداع.
- من بين الآثار الجانبية المصاحبة لهذا العلاج اضطراب الجهاز الهضمي.
- من بين حاصرات بيتا التي يصفها الطبيب عدة أنواع متمايزة منها: أسيبوتولول، أتينولول و بيسوبرولول.
حاصرات قنوات الكالسيوم
- يساعد على استرخاء عضلات القلب والشرايين ويوسع الأوردة ويمنع تصلب الشرايين، وبالتالي يسهل تدفق الدم من وإلى القلب.
- نتيجة لتسهيل تدفق الدم عبر القلب، يقل ألم الصدر ويقل ضغط الدم.
- وتساعد على إبطاء ضربات القلب وتقليل مجهود القلب.
- تأتي حاصرات قنوات الكالسيوم على شكل أقراص تؤخذ عن طريق الفم أو كدواء سائل للإعطاء عن طريق الوريد.
- تتضمن أمثلة حاصرات قنوات الكالسيوم فيراباميل هيدروكلوريد وديلتيازيم هيدروكلوريد وغيرها.
- تشمل الآثار الجانبية التي تسببها هذه الأدوية الدوخة أو الإمساك أو الصداع.
- يمكن أن يسبب أيضًا بعض الأمراض الجلدية، مثل حب الشباب أو الطفح الجلدي، ويمكن أن يسبب تورمًا في الساقين والقدمين.
لا تتردد في زيارة مقالتنا: علاج الخفقان المفاجئ
أدوية للتحكم في نظام الإشارات الكهربائية للقلب
- تُستخدم هذه الأنواع من الأدوية لإبطاء سرعة الإشارات الكهربائية التي تنتقل عبر القلب وتنظيم ضربات القلب.
- تساعد هذه الأنواع من الأدوية في تقليل الأعراض التي قد يعاني منها المريض عند تعطل الإشارات الكهربائية، مثل ضيق التنفس، والتعب العام، والدوخة، وضعف الجسم، وغيرها.
- لذلك ينصح الأطباء بعدم استخدام هذه الأدوية في حالة الإصابة بأمراض الشريان التاجي وفشل القلب وضعفها.
- يعتبر من أهم أنواع حاصرات قنوات الصوديوم، حيث ينظم ضربات القلب ويتحكم في عددها وسرعتها من خلال التأثير على سرعة الإشارات الكهربائية التي تمر عبر عضلة القلب.
- هناك أشكال مختلفة لهذا النوع من العلاج، مثل ديسوبيراميد وميكسيليتين وكينيدين.
الأدوية المضادة للتخثر
- في بعض الحالات، تؤدي أمراض القلب إلى تكوين جلطات دموية أو تصلب الشرايين أو السكتات الدماغية.
- يصف الأطباء مضادات التخثر والأدوية التي تنقص الدم، وكذلك الأدوية الأخرى التي تنظم ضربات القلب.
- في بعض حالات عدم انتظام ضربات القلب، تتغير طريقة تدفق الدم عبر القلب من وإلى أجزاء مختلفة من الجسم. في هذه الحالات، تساعد مضادات التخثر في منع الدم من التكون أو التجلط في منطقة معينة.
- ومن الحالات التي تؤدي إلى تغيرات في تدفق الدم في الشرايين حالات الرجفان الأذيني، وهو تراكم الدم في غرف القلب وبالتالي حدوث جلطات الدم.
- لا تعالج هذه الأدوية اضطرابات نظم القلب بشكل مباشر، بل تعالج تخثر الدم وتوقفه في مناطق مختلفة أثناء انتشاره في الجسم، أو تجمعه في القلب وتكوين جلطات دموية نتيجة لذلك.
- يصف الأطباء هذه الأدوية كعامل مساعد للعلاج لتغيير طريقة تدفق الدم من وإلى القلب، وكمساعد لاضطرابات ضربات القلب الكامنة، بما في ذلك الوارفارين.
- ومن الآثار الجانبية لهذه الأدوية عدم قدرة الجسم على وقف النزيف عند التعرض له وخاصة النزيف الداخلي الذي يمكن أن يحدث في بعض الحالات.
- ومن الأمثلة على هذا النزيف ما يحدث في حالة وجود دم في البراز أو البواسير، وتقيؤ الكتل التي تشبه البن المطحون في اللون، والكدمات التي تنفجر الشعيرات الدموية من الداخل.
الأميودارون لتنظيم ضربات القلب
- الأميودارون هو نوع من الأدوية يمنع الصوديوم وهو أيضًا مانع للبوتاسيوم.
- وهو من أفضل أنواع الأدوية لعلاج أمراض القلب غير المنتظمة أو السريعة.
- ولكن لأنه يتوقف بقوة في أجزاء مختلفة من الجسم، فإن له العديد من الآثار الجانبية.
- لذلك يحتاج الأطباء إلى مراقبة مستمرة لمن يتناولونه، حتى لا يتعرض الكبد والرئتين والغدة الدرقية للتلف.
الآثار الجانبية لأجهزة تنظيم ضربات القلب
- على الرغم من أن الأطباء يصفون أدوية تنظم ضربات القلب، وهي ضرورة مطلقة للتحقق من صحة القلب، فإن استخدام هذه الأدوية أحيانًا يعطي نتائج سلبية.
- لقد لاحظنا لكل نوع الآثار الجانبية التي يمكن أن يسببها ونذكر هنا بعض الآثار الجانبية الشائعة مع معظم هذه الأدوية.
- ومن الآثار الجانبية لهذه الأدوية أنها تدخل في قنوات الصوديوم مسببة بعض الاضطرابات في الدورة الدموية بشكل عام.
- كما أنه يؤثر على أجهزة الجسم مثل الجهاز الهضمي والجهاز العصبي مسبباً اضطرابات خطيرة.
- تؤثر هذه الأدوية على هرمون الأدرينالين في القلب مما يؤدي إلى تفاعلات حساسية خطيرة.
- انتهاك الدورة الدموية، وكذلك الآفات الشديدة والحادة للكبد وأحياناً الجلد.
- والعقاقير التي تؤثر على قنوات الكالسيوم تسبب عدم انتظام ضربات القلب والصداع والدوخة.
- أما بالنسبة للأدوية المثبطة للبيتا الأدرينالية، فإنها تسبب تأثيرًا أقل قليلاً، حيث تؤدي إلى إجهاد عام وإرهاق للجسم، وتؤدي إلى برودة اليدين، وكذلك إلى اضطرابات في الجهاز الهضمي.
موانع لاستخدام أجهزة تنظيم ضربات القلب
- على الرغم من أهمية أجهزة تنظيم ضربات القلب، إلا أن هناك بعض موانع استعمالها.
- ولا يجوز استعمال هذه الأدوية مهما كانت درجة اضطراب ضربات القلب.
- يحدد الأطباء هذه الموانع بناءً على عدة عوامل، بما في ذلك نوع الدواء المستخدم وصحة المريض.
- من الشروط التي يحظر فيها أخذ أجهزة تنظيم ضربات القلب، يمكن إبراز ما يلي:
- النساء الحوامل والمرضعات، حيث أن أجهزة تنظيم ضربات القلب لها العديد من الآثار الجانبية، وبالتالي يمكن أن تضر بصحة الأم أو الطفل.
- لذلك، يجب على الطبيب تحديد ما إذا كان يمكن استخدام هذه الأدوية من قبل النساء الحوامل والمرضعات أم لا.
- إذا كان المريض يتناول أنواعًا معينة من الأدوية التي تتداخل مع عمل أجهزة تنظيم ضربات القلب، وخاصة مضادات التخثر.
- تتداخل الأدوية المضادة للتخثر مع أجهزة تنظيم ضربات القلب وتؤثر على قدرة الجسم على منع النزيف.
قد ترغب أيضًا في التحقق من: Cordaron لتنظيم ضربات القلب
لذلك ركزنا على موضوع أجهزة تنظيم ضربات القلب بشيء من التفصيل وعرضنا هذه الأدوية وعملها وأنواعها وآثارها الجانبية وموانع استعمالها، علما أن الطبيب المعالج هو من يقرر كل هذه الأسئلة، وهو الأكثر دراية بالفعالية. وعمل الدواء.