الولادة الطبيعية بعد ولادة قيصرية واحدة نادرا ما تحدث الولادة الطبيعية خلال هذه الفترة، ولكنها تحدث في بعض الأحيان.

أصبحت الولادة القيصرية شكلاً شائعًا بسبب السهولة التي تتعرض لها الأم، لكن هل يمكن الولادة بشكل طبيعي بعد عملية قيصرية واحدة؟

الولادة الطبيعية

  • عملية الولادة الطبيعية هي عملية خروج الجنين الناضج والتي تكون قابلة للحياة خارج رحم الأم وتعرف هذه الفترة بفترة المخاض والولادة
  • يعتبر أيضًا تتويجًا نهائيًا لمرحلة الحمل التي تبلغ تسعة أشهر.
  • تنقسم عملية المخاض الطبيعية هذه إلى ثلاث مراحل من المخاض، المرحلة الأولى هي انقباض واتساع عنق الرحم.
    • المرحلة الثانية هي نزول وولادة الطفل، والمرحلة الثالثة هي خروج المشيمة.
  • لم يتوصل العلماء بعد إلى السبب الرئيسي الذي يسبب بداية عملية المخاض، لكن هناك رأي مفاده أنها هرمونات.
    • يتم لعب الدور الرئيسي في حدوث هذه العملية حيث يتم إطلاقها من المشيمة.

قد تكون مهتمًا: ما هي العلامات التحذيرية للولادة بالنسبة للأم الحامل؟

مزايا وعيوب الولادة الطبيعية

  • لقد صمم الله جسد المرأة بحيث يمكنه التعامل مع الولادة الطبيعية، وهي مؤهلة جدًا لهذه العملية بطريقة طبيعية جدًا.
  • إن الألم الذي تعاني منه المرأة أثناء الولادة هو سبب إبعاد المرأة عن هذه العملية.
  • هذا الألم هو ظاهرة طبيعية تمامًا عندما تمر المرأة ببدء المخاض، وهي نقطة مرجعية طبيعية للأطباء للتعرف على حالة المرأة.
    • لكن هذا الألم يختفي بعد الولادة بفترة وجيزة، لذلك يمكن للمرأة أن تعيش حياة طبيعية.
  • كما أن للولادة الطبيعية مزايا عديدة للمولود، من بينها أنها تساعد على تكوين رأس الجنين أثناء نزوله.
    • كما أنه يعرض الطفل للبكتيريا المفيدة ويقوي جهاز المناعة لدى الطفل.
  • كما أنه أثناء الولادة الطبيعية يعتبر بمثابة وقاية للطفل حديث الولادة من العديد من الأمراض ومنها الربو والحساسية المفرطة.
    • كما أنه السبب الرئيسي لتقليل عدد الأطفال المصابين بالسكري والسمنة في المستقبل.
  • أما فيما يتعلق بعيوب الولادة الطبيعية فلا عيب فيها سوى الألم الشديد الذي تعاني منه المرأة أثناء الولادة.
    • يُطلق عليه أيضًا ألم المخاض، لكن هذا الألم الشديد الذي تشعر به ينتهي بعد وقت قصير من الولادة.

اقرئي أيضًا: النزيف بعد شهرين من الولادة القيصرية

العملية القيصرية

  • تعتبر العملية القيصرية واحدة من الأنواع المنتشرة حديثًا للولادة المرضية، حيث يقوم الجراح بإجراء تدخل جراحي.
    • كما يتم قطع تجويف البطن والرحم من أجل إخراج الجنين، وتحدث هذه العملية عندما لم يكن من الممكن الولادة بشكل طبيعي.
  • في بعض الأحيان يكون سبب هذه العملية مؤشرات طبية تعرض حياة الأم أو الجنين لضرر كبير أثناء الولادة الطبيعية.
    • كما يمكن إجراؤها بدون أي إشارة طبية بناءً على طلب الأم، وهذا أمر شائع أكثر فأكثر.
  • تم إجراء أول عملية قيصرية في عام 1881 من قبل طبيب النساء والتوليد الألماني فرديناند أدولف كير.
    • لكن منظمة الصحة العالمية أوضحت أن هذه العملية يجب أن تتم فقط في الحالات الطبية.

لقد اخترنا لك: الأوضاع الصحيحة لحديثي الولادة

مزايا وعيوب العملية القيصرية

  • هناك العديد من المزايا التي تميز الولادة القيصرية عن الولادة الطبيعية، وأهمها أن المرأة والزوج يعرفان تاريخ الولادة مبكرًا.
    • يساعدها ذلك على الاستعداد نفسياً، وقبول المولود الجديد، وإعداد كل ما هو ضروري للولادة.
  • من أهم مميزاته الاستعداد الطبي، حيث يحتاج بعض الأطفال في كثير من الأحيان إلى عناية طبية جادة بعد الولادة.
  • تعتبر العملية القيصرية مفيدة جدًا أيضًا في التحضير الطبي لاستقبال الأطفال بشكل جيد.
  • بالإضافة إلى ذلك، لا تتطلب الولادة القيصرية طلاقًا سابقًا، وهذا هو السبب الرئيسي الذي يجعل العديد من النساء يلجأن إليها كثيرًا.
    • كما تساعد العملية القيصرية في استعادة العلاقات الحميمة بين المرأة وزوجها في وقت أقل.
  • بالإضافة إلى أن العملية القيصرية تحمي الطفل من بعض المشاكل التي تنشأ أثناء الولادة الطبيعية.
    • إحدى هذه المشاكل هي الاختناق، الذي يحدث أحيانًا عند الطفل، فضلاً عن عدم قدرته على الخروج من فتحة المهبل بشكل صحيح.
  • فيما يتعلق بالعيوب الناتجة عن الولادة القيصرية، فإن أهمها الشعور بألم شديد بعد العملية، نتيجة الفتحات الجراحية التي تحدث لإزالة الجنين، والتي تستمر الأم في الشكوى منها لفترة طويلة. بعد الولادة.

الولادة الطبيعية بعد ولادة قيصرية واحدة

  • إذا خضعت المرأة لعملية قيصرية قسرية، فلا ينبغي أن ينتهي الحلم بإنجاب طفل بشكل طبيعي.
    • هذا يرجع إلى حقيقة أن المرأة يمكن أن تلد بشكل طبيعي بعد عملية قيصرية سابقة.
  • أما بالنسبة لحدوث هذه الولادة بشكل طبيعي فلا بد من وجود شرط وهو أن يكون الحمل هذه المرة بطريقة طبيعية للغاية.
  • عدم وجود أي ظروف أثناء الحمل تستدعي اللجوء إلى العملية القيصرية لحمل الطفل.
  • لكن هذه العملية حرجة للغاية، ويجب أن يكون الفريق الطبي الذي يجريها مدربًا بشكل كامل.
    • يتم ذلك من أجل تحويل هذه العملية إلى عملية قيصرية إذا لزم الأمر.
  • هناك أوقات يكون من السهل فيها الولادة بشكل طبيعي بعد عملية ولادة قيصرية واحدة.
  • هناك أيضًا حالات يكون فيها ذلك غير مرغوب فيه، من بين الحالات التي يكون فيها الأمر سهلاً، عندما تكون العملية القيصرية جرحًا أفقيًا يساعد على عدم التمزق.
  • بالإضافة إلى ذلك، إذا كان سبب إجراء عملية قيصرية في المرة الأولى هو سبب عرضي، فلا يمكن تكراره في المرة الثانية.
    • أيضًا، يجب ألا يكون للمرأة تاريخ من تمزق جدار الرحم أو أي مشاكل صحية في الرحم قبل ذلك.
  • أما متى يجب تجنب الولادة الطبيعية بعد الولادة القيصرية، إذا كان الشق الذي تم إجراؤه لهذه العملية على شكل حرف T.
  • وأيضًا إذا كان مخرج الحوض ضيقًا ولا يسمح برأس الطفل.
  • وكذلك في الحالات التي تعاني فيها المرأة من أمراض تمنع الولادة الطبيعية، حيث يكون هناك صدع في جدار الرحم مجهول السبب.
    • وكذلك إذا كانت الفترة بين الحملتين قصيرة وكذلك إذا تكررت العملية القيصرية أكثر من مرة.

الأخطار المتوقعة

  • يمكن أن تكون هناك مخاطر متوقعة للولادة الطبيعية بعد الولادة القيصرية، ومن هذه المخاطر عدم حدوث الولادة الطبيعية.
    • وهذا يجبر الأطباء على ولادتها بعملية قيصرية، مما يتسبب في إرهاق المرأة بعد الولادة.
  • من الممكن أيضًا أن يتمزق أو ينفجر موقع العملية القيصرية السابقة، مما قد يؤدي إلى نزيف كبير.
  • هذا يمكن أن يهدد حياة الأم والطفل، لذلك إذا اعتقد الطبيب أن هذه الفجوة ممكنة، يجب منع الأم من الولادة بشكل طبيعي.
  • كما أنه يسبب ألمًا شديدًا في الحوض، ويمكن أن يتضرر دماغ الجنين بشدة.
  • يمكن أن يحدث هذا الضرر نتيجة نقص الأكسجين في الجنين أثناء الولادة.
    • لذلك يجب على الأم اتباع التعليمات الطبية التي قدمها لها الطبيب.

بعد أن أوضحنا في مقال الولادة الطبيعية بعد عملية قيصرية واحدة أن الولادة الطبيعية بعد عملية قيصرية واحدة ممكنة في بعض الحالات، من المهم جدًا اتباع تعليمات الطبيب عند تحديد العملية لمعرفة الحالة وكيفية التعامل معها.