قصة الحمار المغرور

تعتبر الأنا واحدة من أسوأ الصفات التي يمكن أن يتمتع بها الشخص، لذلك يحاول الآباء سرد قصة الحمار الخجول لتعليم أطفالهم.

قصة حمار مغرور

ذات مرة، في تلك الغابة البعيدة كانت هناك مزرعة كبيرة حيث تعيش الطيور والوحوش معًا.
وكل البهائم والطيور أحبوا سيدهم الصالح.
لأنه كان يعتني بهم دائمًا، وكان صاحب المزرعة يحب الحمار القوي كثيرًا، لأنه ساعده كثيرًا في العمل في الحقل وفي حمل الأشياء الثقيلة.
كان المزارع دائما يهتم بالحمار ويطعمه من يده وخاصة الشعير اللذيذ الذي يحبه الحمار.
وأن صاحب المزرعة أحب الحمار المتكبر ولم يربط حبلًا حول رقبته حتى لا ينزعج الحمار.
لكن الحمار كان متعجرفًا ومعه حيوانات أخرى في جميع الأوقات.
علاوة على ذلك، كان الحمار يزداد وقاحة كل يوم حتى يغضب من حيواناته وطيوره.

شاهدي أيضاً: قصة الحمار الذهبي

عندما ذهب الحمار إلى السوق مع صاحبه

في أحد الأيام، ذهب مزارع إلى السوق ومعه حمار صفيق وكان يركب ظهر الحمار مع سلة مليئة بالبيض لبيعه في السوق.
أثناء سيره على طول الطريق المؤدي إلى السوق، فجأة سمع الحمار صوتًا يناديه ويخبره أن يحذر، وإذا كان صوتًا خافتًا.
نظر الحمار تحت قدميه ليرى من يصدر هذا الصوت ووجد تلك الزهرة الجميلة الرقيقة حتى لا يدهسها، لكن الغرور لم يتركه في تلك اللحظة.
وداسها الحمار المتغطرس، فنظرت إليه النحلة وقالت له: ألومك، فلماذا لا تهتم. عندما سقطت الزهرة، ضحك الحمار المتغطرس.
فقالت النحلة غاضبة: “سأعلم هذا الحمار درساً لن ينساه في حياته”.
فجاءت النحلة إلى الحمار، وعندما وضعت النحلة الإبرة في جسد الحمار، سقط الحمار وسقطت سلة البيض وتلف كل البيض، فغضب صاحب المزرعة. عاقب الحمار عندما يكسر البيضة
قام المزارع بضرب الحمار فغضبت أكثر فأخذ الحمار في البكاء.
وعاد المزارع إلى المنزل ليعاقب ذلك الحمار، فأخذه إلى المزرعة وضربه ووضعه في السجن، ثم بكى الحمار بمرارة.
والآن جاءه الطائر الصغير ليسأله عما حل به، فنظر إليه الحمار الفخور بقوة كبيرة، ولم يقدم أي إجابة.
عاد العصفور إلى أصدقائه وأخبرهم بما حدث بينه وبين الحمار.
قدمت القطة عرضًا لطيفًا لهم، وهو أن يذهب كل منا إليه يومًا ما، حتى لا يشعر بالوحدة، لكن عظم الحمار لم يتغير.
فجاء إليه الطائر مرة أخرى وقال له: يا صديقي سأساعدك حتى لا تحزن.

شاهدي أيضاً: قصة الحمار الذكي

ماذا فعل الحمار عندما كان أصدقاؤه من حوله؟

هناك، شعر الحمار أن شيئًا غريبًا كان يحدث من أصدقائه، الذين كانوا يعاملونهم بسخرية، وعندما كبروا، بدأوا يفكرون فيما يفعله بهم.
وفي كل يوم يذهب أحد أصدقائه لرؤيته حتى لا يشعر بالوحدة وفي ذلك الوقت يغير شخصيته المتغطرسة.
لذلك قررت السلحفاة أن تذهب إليه لتلقينه درسًا جديدًا، فقالت له: “ألا تعلم أنك متعجرف ومتغطرس، وأصدقائي لا يحبونك؟”
الآن بعد أن أصبحت عازبًا، لا أحد يحب أن يكون من حولك وستكون وحيدًا طوال الوقت.

رد فعل الحمار تجاه السلحفاة

فقال لها الحمار المتكبر: ماذا تريدين الآن؟
تفاجأ الحمار بما كانت تفعله به السلحفاة وقال في ذهنه لماذا تتحدث معي هكذا، أنا من فعلت ما حدث للوصول إلى ذلك المكان.
وجاءت إليه في اليوم التالي وعاملته بهذه الطريقة، وقالت له، “نحن نلعب طوال الوقت، ولا تنتقل من ذلك المكان، وصديقك هذا غاضب منك.”

ماذا فعل الحمار عندما مرض؟

في أحد تلك الأيام، كان الحمار الخدود متعبًا جدًا وكان ينتظر شخصًا ما ليساعده.
لكن لم يأت إليه أحد في ذلك اليوم، وانتظر وانتظر، ثم قرر الاتصال بأحد أصدقائه.
هنا يتذكر كلمات السلحفاة عندما أخبرته أنك ستشعر بالوحدة ولن يأتي إليك أحد، فبكى وشعر بألم في الضمير.

قرار حمار بالاعتذار لأصدقائه

بدأ يفكر في كيفية جعل صديقه يعتذر لهم وفي نفس الوقت يقف بجانبه في هذا المرض.
ثم نادى، فسمعه الخفاش، وجاء إليه وقال له: ما بك يا صديقي؟ أخبره الحمار الصفيق أنني متعبة ومرهقة وأنني بحاجة إلى مساعدة أصدقائي. لذلك ذهب الخفاش إلى أصدقائه وأخبرهم أن صديقهم متعب.
لذلك هرعوا لمساعدته ومن هناك أدرك قيمة أصدقائه وقرر الاعتذار لهم لأنه تعلم درسه.
أنت تعلم أن الكبرياء والغطرسة لا مكان لهما لأنه لا شيء بدون أصدقاء وهو وحده.
عاد إلى أصدقائه وأصبح خاضعًا لجميع أصدقائه، وعاشت الحيوانات معًا في سعادة.

فائدة هذه القصة

في هذه القصة، تعلمنا أن الكبرياء والعظمة والغرور ليست صفات جيدة، وأن التواضع واللطف يخلقان الحب بين الناس.

شاهد أيضاً: قصة حمار تحول إلى حصان

في هذا المقال شرحنا لكم يا أصدقائي الأعزاء كيف تعامل الحمار المتكبر مع أصدقائه وكيف انتهى غطرسته وأنه تعلم درساً من أصدقائه وتعاون معهم وكانوا جميعاً سعداء بنهاية القصة