معلومة مذهلة عن تميم البرغوثي، الشعر هو أفضل طريقة للتعبير عن المشاعر وما في القلب، لذلك يتنافس الكثيرون على الإتقان، ومن بين شعراء اليوم الشاعر تميم البرغوثي، وفي هذا المقال سنشرح لكم العديد من المعلومات المدهشة عن تميم البرغوثي حيث نشرح لمحة عامة عن حياته وأهم القصائد والأشعار.
تميم البرغوثي
- تميم البرغوثي شاعر فلسطيني والده الشاعر الفلسطيني الكبير مريد البرغوثي.
- والدته هي الكاتبة المصرية الشهيرة رضوى عاشور، لذا استطاع أيضًا الحصول على الجنسية المصرية.
- ولد البرغوثي في جمهورية مصر العربية بمحافظة القاهرة عام 1977 م وهو من الشعراء الذين لهم تأثير قوي في قلوب وعقول الناس.
- كما أنه من أشد المؤيدين للقضية الفلسطينية ويدافع عن حق العرب المسلمين في القدس، ويعتقد أن القدس عربية ولا ينبغي إهمالها.
- يجمع تميم البرغوثي في قصائده بين الحب والعاطفة، ويتحدث عن الماضي والحاضر والمستقبل.
- قرر الشاعر الحديث أن يدافع بكل قوته عن وطنه الحزين بقصائده التي لا يسمح لها بالدخول إلى القلب.
- حيث تابع الأحداث من خلف الشاشة التليفزيونية منذ الصغر حتى وصل مرحلة الشباب وقرر المشاركة بنفسه وزار وطنه فلسطين.
- حصل تميم البرغوثي على درجة البكالوريوس في الاقتصاد والعلوم السياسية من جامعة القاهرة عام 1999.
- ثم تخصص في العلاقات الدولية في الجامعة الأمريكية في عام 2001، ثم حصل على الدكتوراه في العلوم السياسية من جامعة بوسطن في الولايات المتحدة.
- كتب البرغوثي العديد من الكتب السياسية والتاريخية قبل أن يصبح أستاذا للسياسة في جامعة جورج تاون، حيث لا يزال يعمل.
- قدم البرغوثي عددا من القصائد والقصائد في الجامعة الأمريكية وجامعة القاهرة.
- كما كتب عددًا من القصائد باللغة العربية الفصحى، بالإضافة إلى قصائد باللهجة الفلسطينية ولهجة مصرية.
شاهدي أيضاً: معلومات عن الشاعرة أمل دنكل
عن حياة تميم البرغوثي
- كانت هذه أول قصيدة في حياة تميم البرغوثي، عندما كان في السادسة من عمره فقط، وكان أول نص شعري له في الثامنة من عمره.
- سافر البرغوثي لأول مرة إلى وطنه في فلسطين عام 1998 م، ونظم أمسية شعرية هناك، وتحديداً في قرية دير غسان.
- كما كتب أولى مجموعاته الشعرية في فلسطين باللهجة الفلسطينية العامية المسماة “مجنا”.
- نشرت قصيدته Migna عن دار الشعر الفلسطيني عام 1999.
- مجموعته الشعرية الثانية بعنوان المنذر نشرتها دار الشروق المصرية باللهجة العامية المصرية عام 2000 م.
- أما عن حياة البرغوثي الأكاديمية، فقد حصل على درجة الدكتوراه في العلوم السياسية من جامعة بوسطن عام 2004.
- عمل أستاذاً مشاركاً للعلوم السياسية بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، وعمل مدرسًا بجامعة برلين.
- عمل تميم البرغوثي في الأمانة العامة للأمم المتحدة في نيويورك بالولايات المتحدة الأمريكية، وتحديداً في إدارة الشؤون السياسية.
- كما عمل في بعثة الأمم المتحدة في السودان، بالإضافة إلى عمله في معهد برلين للدراسات المتقدمة كباحث في العلوم السياسية.
- كل هذا بالإضافة إلى عمله كأستاذ مشارك زائر للعلوم السياسية في جامعة جورج تاون بولاية واشنطن بالولايات المتحدة الأمريكية.
- عمل مستشارا للجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا.
- ومن أهم مجموعاته الشعرية “المناظر الطبيعية” و “مقنا” و “مقام العراق” و “يا مصر الصيد” و “بانت” في القدس. قيل لي أنك تحب مصر. قلت لا أعرف.
- من بين أعماله السياسية “الحرب والسلام والحرب الأهلية” و “الأمة والدولة” و “خادوتسكي الوطنية”.
معلومات مذهلة عن تميم البرغوثي
- عندما بلغ عمر تميم البرغوثي أربعة أشهر فقط، طُرد والده من مصر.
- لذلك، منذ طفولته، لم يعيش تميم حياة أسرية مستقرة، لأنه كان يرى والده مرة واحدة فقط في السنة، عندما ذهب إلى المجر.
- نشر البرغوثي أشعاره وأعماله الأدبية والسياسية في عدد من الصحف والمجلات العربية أبرزها أخبار الأدب، العربي القريات، الدستور، السفير اللبناني، الأيام، الفلسطينية الجديدة. الحياة وصحيفة الرأي الأردنية.
- كتب البرغوثي مقالاً عن التاريخ العربي والهوية للمجلة اللبنانية الأسبوعية الناطقة بالإنجليزية The Daily Star لمدة عام، من 2003 إلى 2004.
- وارتفعت شهرته بمشاركته في برنامج أمير الشعراء الذي يذاع على قناة أبو ظبي الفضائية.
- وعرف باهتمامه بالقضية الفلسطينية وحبه للقدس، وقد ورد ذلك في جميع أشعاره وقصائده.
- ومن قصائده “هذا طبيعي” “أمير المؤمنين” التي أشاد فيها بأمين عام حزب الله اللبناني حسن نصر الله.
- وفي النسخة الأخيرة من برنامج “أمير الشعراء” ارتجل قصيدة “الليل” التي أبهجت الجمهور.
وانظر أيضاً: معلومات عن الشاعر أحمد بن إبراهيم الغزاوي
نقد تميم البرغوثي
- تعرض الشاعر تميم البرغوثي لانتقادات لاذعة لاتهامه نساء مصر المحترمات بأنهن راقصات، وذلك عبر حسابه الرسمي على تويتر.
- ودعا النساء اللاتي خرجن من بيوتهن لدعم عبد الفتاح السيسي في الانتخابات الرئاسية بـ “الراقصات” لأنهن رقصن على أغنية “تسلم العياد”.
- وهنا تعرض البرغوثي لهجوم شديد بسبب ما كتبه عن نساء مصر، ويجب إسقاط جنسيته المصرية، وهو أقل عقاب له على الجريمة الكبرى التي ارتكبها بحق المرأة المصرية.
- وضع غريب آخر عرف عن البرغوثي أنه ترك أحد البرامج التلفزيونية في تونس، حيث تمت دعوته لاستضافة مقطع ثقافي في البرنامج.
- ويرجع ذلك إلى غضبه من التحضير للعرض، حيث وجد أن الأسئلة التي طُرحت عليه خلال العرض لم تكن على مستوى واعتبرها إهانة لشخصيته والنخب الثقافية الموجودة.
- واتهم البرغوثي واضعي البرنامج بالنفاق، لأنهم ينتقدون سياسة الولايات المتحدة الأمريكية على المستوى الخارجي مع الدول الأخرى، ومن ناحية أخرى، يتسرعون في زيارتهم أو التدريس في أكبر جامعاتهم.
- وأكد البرغوثي أن دراسته في الجامعات الأمريكية كانت ضرورية لأنه لم يسمح له بدخول أي من الجامعات المصرية أو الفلسطينية.
قصائد تميم البرغوثي
قدم الشاعر تميم البرغوثي مجموعة من القصائد الهادفة التي تناولت أهم قضايا المجتمع، ومن أبرزها ما يلي:
1- الآية في القدس
- مروا ببيت الحبيب، وعادوا.
- من المنزل – قانون العدو وأسواره.
- قلت لنفسي، ربما هذه هي السعادة.
- ماذا ترى في القدس عندما تزورها؟
- ترى كل الأشياء التي لا تستطيع تحملها.
- إذا ظهر على جانب الطريق، دوره.
- و من كل نفس عندما تلتقي بحبيبها.
- هي راضية، وكل الغيابات لا يضرها.
- سرها قبل فراق مقابلته.
- إنه أمر خطير على ملذاتها.
- متى سترى القدس القديمة يوما ما؟
- سترى العين عندما تستدير.
2- قصيدة البردة
- استعيذوا برسول الله غنوا به.
- يعيد المفقود طالباً الاستعاذة بالله.
- رأى كيف سقط رأس المال عليّ كالضباب.
- الرمل عندما تسأل العين ما وجد.
- بعد الشام وبغداد وقرطبة.
- لقد استنفدت الفترة في بني عثمانها.
- دمرها الرومان ونهبها الفرنجة.
- في نهر الفرات لديهم خيول وعشب.
شاهدي أيضاً: معلومات عن الشاعر فاروق جويد
وفي ختام المقال حول الحقائق المذهلة عن تميم البرغوثي نتمنى أن يثير المحتوى المعروض عليكم، علقوا على المقال وشاركوا برأيكم.