ما هي صعوبات التعلم وما هي أسبابها. تعد صعوبات التعلم من الأسباب التي تؤدي دائمًا إلى ضعف المستوى التعليمي للطفل، لذلك يكون لدى الطفل مستوى تعليمي منخفض من حيث كيفية تعلمه وفهمه لبرامج التربية الخاصة.
ولديه مستوى ذكاء أقل من أصدقائه في نفس الفصل، وهذا واضح جدًا، وهذا يجعل الطالب الذي يعاني من صعوبات التعلم قريبًا من معدل ذكاء الطلاب الأصغر سنًا، مما يعني أنه يواجه انخفاضًا ملحوظًا في بعض مهارات التدريس ولديهم صعوبات في القراءة والكتابة.
ما الصعوبات التي يواجهها الطالب؟
- يواجه الطفل الذي يعاني من صعوبات التعلم العديد من التحديات التي تؤثر على حياته التعليمية.
- ويؤثر على مستواه التعليمي بين الأصدقاء في نفس الفصل وبين هذه المشاكل.
- لديه صعوبة في التحدث والقراءة وكتابة الكلمات.
- كما يواجه الطفل العديد من التحديات الأخرى التي تضعه في موقف صعب في مراحل مختلفة من تعليمه.
- على سبيل المثال: صعوبة التركيز، والاستماع، والتفكير، أو تجميع الكلمات ونطقها، والقيام بالحساب.
- كل هذه الصعوبات يواجهها طفل يعاني من صعوبات في التعلم، ولا علاقة له بحقيقة أن الطفل يعاني من إعاقة.
- أو أنه يتعامل مع قضايا نفسية أو عصبية أو اجتماعية أو بيئية من حوله، لذلك يجب معالجة الموضوع على هذا الأساس.
انظر أيضًا: الفرق بين التعليم وأهميته
أسباب صعوبات التعلم
- بالرغم من الاتجاه الجديد لمحاولة دراسة أسباب وجود حالات تواجه صعوبات التعلم.
- ومع ذلك، لم يتم حتى الآن تحديد سبب مباشر أو واضح لهذه المشكلة، والتي تظل في بعض الأحيان موجودة إلى حد كبير.
- ولكن على خلفية الأبحاث التي أجريت في هذا المجال لكشف الأسباب الواضحة لهذه المشكلة.
- وجد أن هناك علاقة معنوية بين عملية صعوبة التعلم والضعف الخفيف.
- في إحدى مناطق الدماغ، وهذا يعود إلى عدة أسباب.
- أحد هذه الأسباب هو ما يُعرف بإصابات الدماغ المكتسبة، وهي مرتبطة، وفقًا للعلماء الذين درسوا المشكلة.
- ينتج تلف الدماغ المكتسب الذي يسبب صعوبات التعلم لدى الطفل عن عدد من الأشياء.
وهو ما يلي:
- يمكن أن تحدث هذه المشاكل حتى قبل الولادة ويمكن أن تكون ناجمة عن عدة أسباب مثل: عدم كفاية تغذية الأم أثناء الحمل.
- أو لأنها أصيبت ببعض الأمراض مثل الحصبة.
- يحدث هذا إذا أساءت الأم تعاطي المخدرات أو الكحول أثناء الحمل.
- يمكن أن تحدث هذه الإصابة أثناء الولادة بسبب بعض الظروف السلبية الخارجة عن سيطرة الأم أو الأطباء.
- على سبيل المثال: تعرض الجنين لنقص الأكسجين أو عملية الولادة المبكرة والصعبة.
- هناك أيضًا بعض المشاكل الأخرى مثل: العوامل الوراثية أو الوراثية، حيث يولد نسبة من الأطفال بمشكلة استكمال نمو الدماغ.
- حيث يكون الغشاء الذي يغطي الدماغ غير مكتمل، أو تكون الوصلات العصبية في الدماغ غير متصلة ببعضها البعض.
- من الممكن جدا أن يتعرض الطفل لعملية معيبة في أقسام الدماغ، من خلال المرحلة الجينية.
- هذا يؤدي إلى مشكلة أن أحد جانبي الدماغ أكبر من الآخر.
- وهذا يؤدي إلى مشاكل خطيرة في الدماغ تجعل الطفل يواجه صعوبات في الفهم والتعلم.
هناك بعض العوامل الأخرى التي تسبب صعوبات التعلم مثل:
- العوامل البيوكيميائية، وتحدث نتيجة خلل في عملية إفراز المواد البيوكيميائية التي تضخها غدد الإفراز الداخلي في الجسم.
- أي تغيير في مستوى إفراز الكيمياء الحيوية في الجسم له تأثير سلبي على جميع وظائف الدماغ.
- يؤدي هذا إلى اختلال وظائف دماغ الطفل ويؤدي إلى الكثير من المشاكل للطفل مع تقدمه في السن.
- هناك مشكلة الحرمان البيئي والغذائي وهي من أكبر المشاكل التي يمكن أن تسبب مشاكل في سلوك الطفل ومهاراته الحياتية.
- وقد تأكد ذلك من خلال العديد من الدراسات التي أجريت في مجال تحديد أسباب مشكلة صعوبة تعلم الأطفال.
- تم تأكيد هذه الدراسات من قبل كيرك وكالفنت في نهاية القرن العشرين.
- هذا عندما يتعرض الطفل في السنوات الأولى من حياته لتغذية غير سليمة.
- هذا يمكن أن يؤدي إلى العديد من المشاكل، بما في ذلك صعوبات التعلم.
- نوع آخر من الصدمات التي تأتي معها هو نقص الخبرات العاطفية والمعرفية في هذا العمر.
- حيث يصعب عليه الكلام أو المشي، أو يصعب عليه إدراك ما يدور حوله، والعديد من المشاكل الأخرى.
- أثبتت بعض الدراسات أن هناك بعض العوامل الوراثية التي تسبب بعض المشاكل لدى الطفل
- وأكدت هذه الدراسات أن نسبة كبيرة من الأطفال المولودين لأبوين يعانون من ضعف القدرات العقلية.
- يؤدي هذا إلى معاناتهم من درجات متفاوتة من صعوبات التعلم.
- أظهرت هذه الدراسات أن مشكلة الضعف العقلي يمكن أن تنتقل وراثيًا من جينات الوالدين إلى جينات الأطفال.
- وسيؤدي بالتأكيد إلى مشكلة صعوبات التعلم لدى الطفل.
- كما يجد العديد من الصعوبات الأخرى في عدم القدرة على تنفيذ العديد من المهارات.
انظر أيضاً: التعليم عن بعد في دولة الإمارات العربية المتحدة وخصائص التعليم عن بعد
طرق التعامل مع صعوبات التعلم
- أولاً، إنها عملية تحديد ما إذا كان الطفل يعاني بالفعل من اضطراب دماغي يسبب إعاقة في التعلم.
- وأنه بحاجة إلى تربية خاصة تتناسب مع حالته العقلية، وهذه هي الخطوة الأولى في تطوير برنامج تعليمي مفيد له.
- يجب إجراء عملية تقييم أولية، تساعد الشخص المسؤول عن الطفل على التعرف على قدرات الطفل الفكرية، قبل أن يتم تقديم تعليم خاص للطفل.
- يحتاج الطفل أيضًا إلى فحص دوري، وأحيانًا كل ثلاث سنوات.
- يتضمن هذا التقييم جمع بعض المعلومات عن الطفل وشخصيته من خلال مجموعة متنوعة من المصادر.
- لكن من الضروري البدء بالوالدين مع مراعاة بعض العوامل المعرفية.
- السلوكية والجسدية والنمائية، بالإضافة إلى مجالات أخرى كثيرة.
- بعد الانتهاء من تقييم الطفل، يلتقي الوالدان بفريق من المهنيين المؤهلين.
- يتم ذلك لتحديد ما إذا كان الطفل قد يحتاج إلى علاج لمعالجة إعاقة التعلم.
- إذا قرر هؤلاء المتخصصون أن الطفل مؤهل للحصول على تعليم خاص، يتم إنشاء برنامج خاص للطفل، مرتبط بأهدافه.
- وأهدافه مباشرة مع القوى والأشياء التي يحتاجها الطفل بعد إتمام عملية التقييم التي يخضع لها.
أشكال صعوبات التعلم
- الأول ينقسم إلى قسمين: الصعوبات اللفظية التي تؤثر على القدرة على القراءة والكتابة.
- ثانيًا، الصعوبات غير اللفظية التي تجعل من الصعب على الفرد معالجة المعلومات المرئية أو تعلم المفاهيم المجردة مثل الكسور.
انظر أيضاً: ترتيب التعليم في العالم
في هذا المقال، أظهرنا لكم أهم المعلومات المتعلقة بصعوبات التعلم، وكذلك ذكرنا أسبابها وطرق علاجها، والتي يجب على الآباء استخدامها بسرعة إذا كان ابنهم يعاني من هذه المشكلة.