اهم فوائد زيت الكافور للشعر وكيفية استخدامه … يمكن استعمال زيت الكافور للمساعدة على تخفيف مشكلة سقوط الشعر ولكن لا توجد أبحاث علمية تُثبت صحة تلك الفائدة، وجدير بالذكر إلى وجوب البقاء على الجهة الآمن وتجنّب التشخيص والدواء الذاتي لأي مشكلة صحيّة، واستشارة متخصص الرعاية الصحية قبل البداية باستعمال أي مُستخلص طبيعي، أو مكمّل عشبي
اهم فوائد زيت الكافور للشعر وكيفية استخدامه
زيت الكافور هو الزيت المستخرج من خشب شجرة الكافور (الاسم العلمي: Cinnamomum camphora)،ويعود بلد إقامتها الأصلي إلى فيتنام والمكان الممتدة من جنوب الصين إلى في جنوب اليابان، ويتميّز بامتلاكه خصائص مضادة للالتهابات، ويُستخدم لخصائصه العطريّة مثلما أنَّه يحظى بشعبية واسعة في وصفات الطبخ خصوصا في الهند.
درجة أمان ومحاذير استخدام زيت الكافور
ربما أن يكون زيت الكافور ضاراً في بعض الحالات، ومن الأساسي اتباع نصائح الاستعمال بعناية، حيث يمكن أن يتسبب في حرقة في الفم والحلق، والقيء، والغثيان عند تناوله من خلال الفم، مثلما يمكن أن يشتمّب الاحمرار والتهيّج لدى تطبيقه على البشرة.
ويجدر التنبيه إلى أهميّة تجنب وضع زيت الكافور على البشرة المصاب أو المجروح، ولقد يُتبرير التهيّج والأكزيما التماسّية (بالإنجليزية: Contact eczema) لدى قليل من الشخصيات كما يجب عدم استعمال زيت الكافور غير المخفّف أو البضائع المحتوية على زيادة عن 11% من زيت الكافور تماما، بالإضافة إلى وجوب اختبار ذلك الزيت قبل استخدامه، ولذا بوضع مقدار صغيرة من بضائع زيت الكافور على الساعد الداخلي، والانتظار مدّة 24 ساعة للتحقق من عدم تسبّبه بأي استجابة سلبي.
اقراء ايضا : فوائد الزنجبيل والليمون للحمل بولد
اهم فوائد تناول العرقسوس للنساء والرجال
زيوت أخرى مفيدة للشعر
تُستخرج الزيوت الضرورية من النباتات بطرق متباينة، كالتقطير، والتبخير، وتشتهر هذه الزيوت بامتلاكها خصائص عطرية، بالإضافة إلى مواصفات كيميائية ذات بأس يمكن أن تكون هادفة للصحة، ويحتسبّ تحسين صحة الشعر واحدة من الإمتيازات المنتشرة لبعض الزيوت اللازمة، إذ يمكن أن تعاون على تقدم الشعر، وترقية قوته ولمعانه، ولكنّ معظم البحوث حول إمتيازات تلك الزيوت أُجريت على الحيوانات، ولذلك، فإنّ فوائدها للبشر غير مضمونة، وما زالت ثمة طلبٌ لدراساتٍ أخرى لتأكيد إمتيازاتها ومن تلك الزيوت :
زيت اللافندر اللازم: من الممكن أن يساعد زيت اللافندر على تسريع إزدهار الشعر، إذ إنَّه لديه خصائص قد تعاون على توليد تقدم خلايا الشعر، وتقليل الإجهاد، وقد وجد الباحثون في دراسة أجريت على الحيوانات والتي عرضت في جريدة Toxicological research عام 2016 أنَّ زيت اللافندر كان قادراً على تعزيز تقدم الشعر بشكل أعلى سرعة لدى الفئران، إلا أن لا تزال هنالك عوزٌ لدراساتٍ أخرى لتأكيد تلك النتيجة على البشر.
وجدير بالذكر على أنّ ربما سلم وحط زيت اللافندر على الجلد، إلا أنّه قد يسبب تهيج الجلد عند قليل من الأفراد
زيت النعناع الأساسي: من الممكن أن يشتمّب زيت النعناع الإحساس بالبرد والوخز، إذ من الممكن أن يساعد على مبالغة انسياب الدم في المساحة التي يوضع فوقها، ويمكن أن يساعد ذلك على تعزيز نمو الشعر خلال فترة الإزدهار (بالإنجليزية: Anagen phase)، وقد وجدت دراسة على الحيوانات عرضت في مجلة Toxicological research عام 2014 أنَّ زيت النعناع ساعد على مبالغة عدد بصيلات الشعر، وعُمقها، ونمو الشعر بشكل عام عند تطبيقه على الفئران
وبشكلٍ عام فإنّ وحط زيت النعناع على البشرة يُعدّ كثيرا ماً آمناً.
زيت الجوجوبا: يُستخرج زيت الجوجوبا من بذور نبات العِنّاب (الاسم العلمي: Ziziphus jujuba)، وقد لفتت دراسةٌ على الحيوانات عرضت في مجلّة Food and chemical toxicology عام 2010 حتّىَّ تطبيق زيت الجوجوبا على الشعر المحلوق أدَّى إلى تعزيز تطور الشعر لدى الفئران بشكل أعلى سرعة مضاهاة بعدم استخدام زيت الجوجوبا.
ويُعدّ وضع زيت الجوجوبا على الجلد عادةًً آمناً، إلّا أنّه قد يتسبب في طفحاً جلديّاً وردود فعلٍ تحسسية لدى القلائل.
زيت جوز الهند: هو أحد أكثر البضائع الطبيعية شيوعاً للعناية بالشعر، فهو يعدّ مصدراً غنيّاً بحمض اللوريك (بالإنجليزية: Lauric acid)، وهو واحد من أنواع الدهون المشبعة، ووفقاً لمجموعة المتخصصون فإنَّ حمض اللوريك في زيت جوز الهند قد لديه تمكُّن مميّزة على اختراق جذع الشَعرَة (بالإنجليزية: Hair shaft)، وهكذا ولقد يساند على تحسين وضعية الشعر الفاسد، ولكن ليست ثمة بحوثٌ علميّةٌ تؤكد هذا.[١٤]
ويُعدّ استعمال زيت جوز الهند على البشرة أمراً آمناً في الغالب.
ويجدر الإنذار على أنَّ وحط قليل من الزيوت العطرية على فروة الدماغ فورا قد يسبّب التهيج، لذا يجب الحرص على قراءة تعليمات الملصق للوقوف على كيفية تخفيف الزيوت، كما يجب عدم استعمال أحجام أكبر من الكميات الموصى باستهلاكها، أمَّا بالنسبة للمصابين بحساسة تجاه عشبة الرجيد (بالإنجليزية: Ragweed) فيجب عليهم امتحان الزيت على منطقة صغيرة من الجلد أو فروة الدماغ، للتحقق من عدم حدوث ايّ ردّ تصرفٍ سلبيٍّ من الزيت المُستخدم