أين كنيسة القيامة؟ تقع الكنيسة في الأرض المقدسة في القدس، وقد أقيمت هذه الكنيسة في الجلجثة، أي مكان الصخرة الذي يؤمن به العالم المسيحي.
كنيسة القيامة
- تقع كنيسة القيامة في القدس، وقد تم إنشاؤها منذ زمن بعيد، وتعتبر من أقدم ما تم إنشاؤه في العالم المسيحي.
- تم إنشاؤه في أكثر الأماكن إخلاصًا وقدسية في العالم المسيحي، وكان أفضل مكان على صخرة الجلجثة في القدس.
- تأسست من قبل الملكة هيلانة، والدة الإمبراطور قسطنطين الكبير، واستغرق إكمالها عشر سنوات.
- وكان للكنيسة أهمية وتأثير كبير على العالم المسيحي، لأن هناك قبر يسوع حسب معتقداتهم أن المسيح قد دفن ويسمى القبر المقدس.
- أُطلق على هذه الكنيسة هذا الاسم فيما يتعلق بقيامة يسوع في ذلك اليوم الصعب الذي مات فيه كثير من الناس.
- كان هذا اليوم هو اليوم الثالث الذي سميت فيه الكنيسة بعد قيامة يسوع.
- منذ ذلك اليوم الصعب، انقسمت الكنيسة إلى قسمين – أرثوذكسي وكاثوليكي.
- ثم افتتح في عام 335 م، وله قدسية خاصة به، وقد أعطى أمير المؤمنين لشعبه الأمان على أموالهم وأنفسهم ودينهم.
- ولما فتح أمير المؤمنين أورشليم وحان وقت الصلاة رفض الصلاة فيها.
- رفض أمير المؤمنين الصلاة في كنيسة القيامة خوفا من أن يحولها المؤمنون إلى مسجد.
- وهذا الموقف يدل على عظمة أمير المؤمنين وخوفه على المسيحيين وسلامتهم، ويدل على السلام بين الدين الإسلامي والدين المسيحي.
- وهنا يظهر لنا هذا الموقف أن التسامح الديني بين الأديان هو أمر بالغ الأهمية، وهذا ما أكده أمير المؤمنين.
شاهدي أيضاً: أين الجامع الأموي؟
تاريخ كنيسة القيامة
- من الإنجيلين، عُرف المزيد من المعلومات عن مكان الجلجلة، وأبلغ العالم المسيحي أن الكنيسة كانت تقع في مدينة في فلسطين.
- يذهب كثير من الناس لزيارته ويوجد قبر جديد في الحديقة.
- يشرح الكتاب المقدس للعالم المسيحي أن هناك اسمًا غير مألوف – الجمجمة، والتي تعني في الآرامية الجلجلة.
- وعندما تعرفنا على هذا الاسم غير المألوف، وجدنا تفسيرين لهذا الاسم الآخر.
- التفسير الأول لاسم الجمجمة هو أن العديد من الأحداث وقعت في الماضي البعيد.
- ومن أهمها معاقبة المجرمين، وكانت هذه طريقة معاقبة المجرمين، ونُفذت العقوبة في هذه المنطقة.
- وسميت هذه المنطقة بهذا الاسم بسبب كثرة الجماجم فيها.
- التفسير الثاني لهذا الاسم يتعلق بالمظهر الذي ظهر على الصخرة.
- كانت الصخرة جمجمة، أي. على شكل رأس بشري.
- كان لهذا المكان أهمية كبيرة منذ العصور الأولى قبل المسيحية، لأن اليهود كانوا مهتمين بأي شخصية مهمة.
- من المعروف منذ العصور القديمة أن اليهود كانوا يعتبرون المقابر، التي لها تاريخهم الخاص، ذات أهمية كبيرة.
- لذلك، من بين هذه القبور، كان قبر يسوع ذا أهمية كبيرة لليهود، وكان من بين القبور شخصيات مهمة أخرى.
- بعد انتهاء الثورة اليهودية عام 135 م تم بناء سور حول حدود المدينة وكان هذا هو السور الثالث.
- تم بناء الجدار الثالث بين عامي 41 و 44، وعمل هذا الجدار في منطقة الجلجثة.
انظر أيضا: أين كاترين هيل
أين كنيسة القيامة؟
- في منطقة الجلجثة بالاتجاه الشرقي لهذه المنطقة مغارة يعتبرها معظمهم قبر سيدنا آدم عليه السلام.
- يعتقد البعض الآخر أن هذا الكهف هو الجحيم، حيث تم وضع يسوع بعد الموت لأرواح حرة.
- هذه المعتقدات التي خرجت من منطقة الجلجثة مأخوذة من اليهود الذين قمعتهم المسيحية بعد اليهودية.
- لهذا نشأت هذه المعتقدات والأفكار حول هذه المنطقة، حتى عاشوا فيها منذ الأزل.
- ثم بنى هادريان قبة من ستة أعمدة فوق الجلجثة وكرسها لفينوس عشتار.
- تمثل هذه القبة، التي أنشأها هادريان وأرسلتها فينوس عشتار، الآلهة الذين تم إنزالهم إلى الجحيم للعثور على الإله تموز لتحريره.
- وبنى هادريان القبة لإنهاء قصة نزول يسوع إلى الجحيم والقضاء على هذه الأفكار في العالم المسيحي.
- في القرن الخامس، كان الكهف يتردد عليه الناس وشهده روفينوس الذي توفي عام 410 م.
- وأسس هادريان قبرًا وبنى معبدًا آخر للآلهة الوثنية.
- بعد هذه الأحداث، لم يبق في القدس سوى مجموعة مسيحية من أصول وثنية، ومن خلالها نتعلم اسم مطرانها مرقس.
- على الرغم من قداسة أماكن كثيرة، لم تفكر هذه المجموعة في تغيير قبر يسوع، وهذا يرجع إلى قداسته.
كنيسة القيامة
- يعتبر معبد القيامة من أعظم المعابد في القدس حيث يعرض أعظم الزخارف والفنون المعمارية والرخام وأجود العملات المعدنية.
- صور عن العالم المسيحي والكنيسة تضم ديرًا للراهبات من فرنسا.
- تعمل الراهبات داخل الكنيسة ويعتبر نسلهن القديس فرنسيس الأسيزي الذي جاء من فرنسا إلى القدس إلى الكنيسة عام 1219.
- وقام الفرنسيون في الكنيسة بأداء مهام خاصة للكنيسة، على سبيل المثال، حمايتها، أي حماية الأرض المقدسة.
انظر أيضًا: أين جبل موسى
في النهاية أوضحنا أهم المعلومات عن كنيسة القيامة حيث تقع كنيسة القيامة.