يعتبر الأرز من أشهر المحاصيل في العالم، وتنتشر شعبيته بسبب استخدامه بشكل أساسي كغذاء أساسي في بعض البلدان.

الأرز هو أحد النباتات التي تتطلب الكثير من المياه لتنمو، وهذا هو سبب زراعته على نطاق واسع في البلدان التي تطل على الأنهار.في موضوع اليوم، سوف نتعلم كيفية زراعة الأرز بطريقة بسيطة.

حول حصاد الأرز

يعتبر الأرز من أكثر المحاصيل المزروعة على نطاق واسع في المناخات المعتدلة والباردة، وتتطلب زراعته كميات كبيرة من المياه.

لا يزال أصل أو أصل محصول الأرز من أي بديل غير معروف، ولكن هناك العديد من الآراء حول أصل الأرز من دول شرق آسيا.

يعتمد هذا على العديد من الجداريات والعلامات التاريخية التي تم العثور عليها في العديد من دول شرق آسيا.

يعود تاريخ زراعته إلى ما يقرب من ألفي عام قبل الميلاد في الصين، وانتشرت زراعته بعد ذلك إلى بعض دول شمال إفريقيا وخاصة مصر.

وبعض الدول الأفريقية التي تقع في حوض النيل، ومنها انتقلت إلى الدول الأوروبية لزراعتها.

انظر أيضًا: كيفية زراعة بذور اللوتس

كيف ينمو الأرز

بشكل عام، تشتمل زراعة الأرز على عدة مراحل رئيسية:

  • الخطوة الأولى هي اختيار البذور وشرائها، ويجب أن يكون ذلك على أساس الفهم الجيد لها، حيث توجد أنواع عديدة من الأرز وبذوره، وهي:
    • طويل الحبة، وهو نوع ينتج محصولًا خفيفًا ورقيقًا ولكنه جاف.
    • الحبيبات المتوسطة: هو نوع أكثر رطوبة من النوع السابق وله لزوجة معينة.
    • الحبة القصيرة: تنتج محصولًا قصيرًا ولينًا إلى حد ما وله طعم حلو وغالبًا ما يستخدم في السوشي في آسيا.
    • يسمون الأرز اللزج الحلو، ويستخدم حصاده في الأطعمة المجمدة.
    • البذور العطرية: تتميز برائحتها الحلوة مثل الأرز البسمتي والحبة السوداء.
  • اختيار التربة المناسبة للزراعة حيث يحتاج الأرز إلى تربة حمضية ويجب أن يكون بالقرب منها مصدر ماء.
  • يجب اختيار الأرز في الأماكن المفتوحة للشمس ودرجة الحرارة المعتدلة اللازمة لنموه.
    • إذا كان من المخطط زراعته في أماكن باردة، فيجب استخدام تقنية الغطاء وتوفير درجة الحرارة المناسبة لنموه.
  • يتضمن غرس البذور نقعها قبل الزراعة لمدة 12 إلى 48 ساعة لضمان النمو السليم.
    • يتم زرعها في صفوف متساوية حتى يصل إليها الماء ويصعب عليها الإصابة بالآفات.
  • اغمر التربة بعد زراعة البذور بالمياه المتجددة طوال فترة النمو.
  • المرحلة الأخيرة هي حصاد النبتة، والتي تتم لمدة ثلاثة إلى أربعة أشهر حتى يتم حصادها.

شروط نجاح نبتة الأرز في زراعتها

بعد أن عرفنا كيف نزرع الأرز، دعونا نلقي نظرة على أهم الشروط التي يجب تلبيتها لنجاح زراعة الأرز، وهي:

  • يجب أن ينمو الأرز في سهول المياه العذبة.
  • يجب ألا تقل درجة حرارة الجول المطلوبة للنمو السليم للأرز عن 21 درجة مئوية.
  • علينا أن نبقي الأرض مغطاة بالمياه المتدفقة والمتجددة لمدة ثلاثة إلى أربعة أشهر يستغرقها الأرز لينمو.
  • من الضروري مراقبة اختيار التربة الخصبة والتربة ذات المسام الضيقة.
  • للحصول على محصول جيد، يجب أيضًا تغذية التربة بالأسمدة والمواد العضوية.
  • يجب مراقبة المحصول باستمرار حتى نتمكن من فصل الشتلات أو النباتات الضارة في منتصف الحصاد.

قد تكون مهتمًا بـ: معلومات عن زراعة البطاطس

قيمة الأرز للإنسان

لاشك أن للأرز أهمية كبيرة للإنسان، ولا يمكن تجنب زراعته واستهلاكه في كثير من دول العالم:

يمكننا النظر في بعض النقاط التي تشرح ذلك على النحو التالي:

  • يعتبر الأرز المصدر الرئيسي للغذاء للعديد من دول العالم، وهي الدول الآسيوية، حيث يتم استهلاك كمية كبيرة جدًا من الأرز.
    • هناك أكثر من ألف نوع في هذه البلدان.
  • يعتبر الأرز مصدرًا مهمًا للطاقة، حيث يحتوي على الكربوهيدرات التي تمد الجسم بالطاقة بانتظام.
  • يحتوي الأرز على النشا وهو مفيد لمرضى السكر.
  • يحتوي الأرز أيضًا على قيمة غذائية كبيرة ومكافئات مهمة للجسم مثل الكالسيوم والحديد.
  • يحتوي الأرز على العديد من الفيتامينات المفيدة للجسم مثل فيتامين د والنياسين والثيمين وبعض الدهون المشبعة المفيدة لصحة القلب.
  • يساعد تناول الأرز البني على الوقاية من أمراض الجهاز العصبي والوقاية من مخاطر الإصابة بمرض الزهايمر.
    • وذلك لاحتوائه على العديد من مضادات الأكسدة الفعالة جدًا فيه.
  • يستخدم قشر الأرز كمدر للبول ولعلاج الزحار.
  • يمنع تناول الأرز الأبيض الإصابة بسرطان الجهاز الهضمي بسبب محتواه من الألياف.
  • كما يدعم الأرز صحة الدورة الدموية ويتحكم في مستويات ضغط الدم.
  • يدعم صحة القناة الهضمية عند تناوله باعتدال.

الأنواع الرئيسية للأرز

كما ذكرنا من قبل، هناك العديد من أنواع وأنواع الأرز التي يمكن أن تتجاوز ألف صنف، ولكن هناك بعض الأنواع الرئيسية وهي:

  • الأرز البني: يعتبر من أصح أنواع الأرز ولكنه الأقل استهلاكاً.
  • والأرز مهم: وهو الأرز الذي يتم حصاده مباشرة من النبتة دون إزالة القشرة، والبعض يأكله مع القشر، والبعض الآخر يزيل القشرة قبل الطهي.
  • الأرز المقشر: هذا الأرز مع إزالة القشرة ويعتبر أقل صحة من الأرز المقشر.
    • يطلق عليه الأرز الأبيض ويستخدم لتحضير العديد من الأطباق الأساسية، والتي تأتي في العديد من الأنواع والأحجام، مثل الأرز طويل الحبة، قصير الحبة، البسمتي، متوسط ​​الحبة، والأرز قصير الحبة.
    • تم إدخال العديد من الأنواع إلى بعض البلدان الآسيوية، والتي نجحت في البحث وعبور الأنواع المختلفة.
    • وقد تم ذلك نتيجة حب هذه الدول لهذه الثقافة واعتمادها بشكل أساسي على الطعام.

أهم الدول المنتجة للأرز

أيضًا، في بداية المقال، قيل إن زراعة الأرز تتطلب درجة حرارة لا تقل عن 21 درجة مئوية، بالإضافة إلى كمية كبيرة من الماء.

لذلك، فإن معظم الدول المنتجة للأرز هي دول تتميز بخصائص مثل وجود الأنهار أو الأمطار الغزيرة ودرجات الحرارة المعتدلة.

نرتب لك إنتاج الأرز في البلدان التالية:

  • الصين: تعد الصين أكبر منتج للأرز في العالم بإنتاج سنوي يبلغ حوالي 148 مليون طن.
    • ومع ذلك، فقد أجرى العديد من التطورات على أنواع مختلفة من الأرز.
  • الهند هي ثاني أكبر منتج للأرز في العالم بإنتاج سنوي يبلغ حوالي 116 مليون طن.
    • الهند هي الرائدة في زراعة الأرز البسمتي وهي المصدر الأساسي له لجميع دول العالم.
  • جئنا إلى إندونيسيا لأخذ المركز الثالث في زراعة وإنتاج الأرز، وتتركز زراعته في جزر سومطرة وجاوا.
    • يتم استخراج حوالي 36 مليون طن سنويًا ويتم تصديرها أيضًا.
  • ونذهب إلى المركز الرابع، وهي دولة بنجلاديش التي تنتج سنويًا حوالي 35 مليون طن، وتعتبر من المنتجات الغذائية الرئيسية لشعبها.
    • بالإضافة إلى حقيقة أن أرز البسمتي يتم تصديره إلى جميع دول العالم، فهو يتمتع بجودة عالمية وقيمة غذائية.
  • وتأتي فيتنام في المرتبة الخامسة، لوجود الكثير من الأراضي الزراعية، والتي تستخدم لزراعة محاصيل مختلفة، بما في ذلك الأرز.
    • يبلغ إنتاج فيتنام من الأرز حوالي 27.7 مليون طن، ويتم تصدير جزء كبير منه إلى إفريقيا وأوروبا وآسيا.

إقرأ أيضاً: كيفية تجهيز الأراضي الصحراوية للزراعة

ناقشنا اليوم كيفية زراعة الأرز وما هي الظروف المناخية المناسبة له، كما حددنا المتطلبات الأساسية لزراعة الأرز.

تم تحديد بعض الأنواع الرئيسية للأرز والبلدان المنتجة للأرز.