الضغط النفسي – الأسباب والعلاج pdf يمكن أن يحدث الضغط النفسي أو الضغط النفسي بسبب عدة عوامل، بما في ذلك الغضب والحزن.

تعريف التوتر

  • الإجهاد النفسي هو المرض الأكثر شيوعًا مقارنة بالأمراض الأخرى مثل التوتر والقلق والاكتئاب، ويمكن أن تؤثر مشاكل الحياة على أي فرد وكذلك على المجتمع بأسره دون استثناء.
  • يُنظر إلى التوتر على أنه رد فعل على متطلبات الحياة اليومية، مثل الأشياء المتعلقة بالعمل والمال والحياة الاجتماعية.

أسباب الضغط النفسي

  • الإجهاد في المواقف التي تهدد حياة الإنسان، ويمكن أن يكون هذا الضغط عندما يجد الشخص نفسه في مواقف تهدد حياته، وهذا من الأسباب الرئيسية للضغط النفسي.
  • ضغوط العمل هناك عدة أسباب لضغط العمل، بما في ذلك ساعات العمل الشاق الطويلة، بالإضافة إلى بذل الكثير من الجهد وعدم إعطاء الجسم الوقت الكافي للراحة من العمل.
  • والضغط الصحي لا يعني المرض بل هو نتيجة الخمول البدني الذي يؤدي إلى التوقف عن العمل وهو أجر معيشى يؤدي أيضًا إلى ضغوط مالية حتى لا يستطيع امتلاك ما يريد.
  • الضغط الاجتماعي الذي ينشأ نتيجة الانزعاج من مصير مجهول وغير معروف، أو بسبب العديد من المشكلات العائلية التي تؤثر سلبًا على الصحة النفسية للإنسان.
  • ترتبط الضغوط البيئية والضغوط النفسية في هذه الحالة بأشياء موجودة حول الشخص وتستحق محاربتها، مثل الضوضاء الصاخبة والأماكن المزدحمة وضغوط الأسرة اليومية.
  • إذا عانى الإنسان من مرض خطير لفترة طويلة أو تعرض لأوضاع مهينة تنال من كرامته، فإن ذلك يؤثر سلباً على صحته العقلية والبدنية.

الآثار الجانبية التي يمكن أن تسبب ضغوطًا نفسية

للتوتر النفسي العديد من الآثار الجانبية التي تضر بحياة الإنسان، ومنها:

  • العصبية والتهيج الشديد لأدنى الأسباب وعدم القدرة على التركيز والتركيز والقلق والخوف الدوري.
  • يسبب الإجهاد النفسي أمراضًا عضوية، بما في ذلك مرض السكري والأمراض الجلدية والعجز الجنسي عند الرجال وعدم انتظام الدورة الشهرية عند النساء.
  • يؤدي الضغط النفسي إلى الشيخوخة المبكرة نتيجة الإفراط في التفكير والإرهاق الشديد نتيجة تلف خلايا الدماغ.
  • يسبب الإجهاد مرضًا نفسيًا شديدًا بسبب الاكتئاب، مما يجعله غير قادر على الاسترخاء.
  • يؤثر الضغط النفسي على الدماغ، مما يؤدي إلى ضعف الذاكرة نتيجة تلف خلايا الدماغ، ويؤدي الإجهاد إلى أمراض القلب نتيجة سرعة الدورة الدموية.

أنواع الضغط النفسي

يمكن تقسيم الإجهاد إلى ثلاثة أنواع رئيسية، بما في ذلك:

  • يمكن أن يكون التوتر الحاد هو الأخطر والأكثر شيوعًا بين أنواع الإجهاد الثلاثة وهو الضغط الذي يواجهه الشخص في حياته اليومية ويمكن أن يكون ثابتًا ويمكن أن تظهر الأعراض بعد الضغوط التي يمر بها.
  • يمكن أن يختلف التوتر المزمن عن الإجهاد الحاد لأنه يؤثر سلبًا على صحة الإنسان، ولكنه يسبب الخوف والتوتر، ويمكن أن يظهر هذا الضغط عندما يتعرض الشخص لمثيرات مثل القلق الزوجي لفترة طويلة.
  • ضغط عشوائي. هذا النوع من الضغط يختلف عن الآخر لأنه يظهر على الأشخاص الذين يطلبون أشياء غير موجودة أو غير منطقية ولا يمكن تحملها، على عكس الضغط القوي ويظهر على الأشخاص الجادين.

الأعراض التي يعاني منها الشخص نتيجة الضغط النفسي

  • الشعور بالقلق والتوتر المستمر واضطرابات النوم أو اضطراب المعدة الناتج عن التوتر أو القلق أو الخوف.
  • آلام عضلية شديدة أو إسهال مزمن، تعرق مفرط ومستمر.
  • الرغبة في تناول الحلويات بكثرة، زيادة الوزن بشكل مفرط، آلام متكررة في الظهر والعضلات، إرهاق وخمول في الجسم.
  • العصبية والتهيج الشديد لأدنى الأسباب وعدم القدرة على التركيز والتركيز والقلق والخوف الدوري.
  • اضطرابات النوم متكررة وعدم قدرته على الاسترخاء والراحة.
  • الأعراض المعرفية مثل النسيان المستمر وفقدان الثقة بالنفس والتردد في اتخاذ القرار وتدني احترام الذات.
  • الاضطراب الشديد، وهو الأكثر شيوعًا ويحدث نتيجة عدم تناسب الحدث مع القلق، وأكثر الناس عرضة لهذا الضغط هم الأشخاص الذين يعيشون في مستوى اجتماعي واقتصادي متدني، وكذلك كبار السن دون سن خمسة وستون.

مراحل الإجهاد

1- المرحلة الأولى

هذه المرحلة تسمى استجابة القلق ويمكن تقسيمها إلى مرحلتين: مرحلة الصدمة ومرحلة الصدمة:

  • مرحلة الصدمة في هذه المرحلة يمر الجسم بالعديد من التغيرات منها نقص صوديوم الدم ونقص البوتاسيوم ونقص سكر الدم وهذه المرحلة تشبه مرض أديسون.
  • مرحلة التعامل مع الصدمة. عندما يتم الكشف عن الضغط، يتفاعل الجسم مع هذا الضغط ويصيب بالانزعاج. يبدأ الجسم بإفراز هرمون الأدرينالين استعدادًا للتعامل مع الضغط الذي يسبب عدم انتظام ضربات القلب.

2- المرحلة الثانية

  • مرحلة الدفاع التي تلي مرحلة الإنذار مع استمرار الضغط، وهذه المرحلة تنشأ لأغراض نفسية جسدية، وتحدث عندما تكون المواجهة مستحيلة.
  • يسبب هذا الضغط اضطرابات داخلية تسبب اضطرابات عضوية لاحقة مثل العجز الجنسي.

3- المرحلة الثالثة

تنقسم هذه المرحلة إلى مرحلتين رئيسيتين:

  • مرحلة التعافي تحدث هذه المرحلة عندما يتم التغلب على الضغط النفسي والقضاء عليه تمامًا.
  • مرحلة الإرهاق في هذه المرحلة، يتم استنفاد جميع موارد الجسم، مما يؤدي إلى زيادة معدل ضربات القلب والتعرق المفرط، مما يتسبب في حدوث ضرر على مدى فترة طويلة من الزمن، مما يؤدي في النهاية إلى ضعف الجهاز المناعي.

أمثلة على الضغط النفسي

1- تعطيل التكيف

  • يمكن أن يظهر هذا الاضطراب نتيجة القلق والتوتر والاكتئاب الشديد والتفكير المستمر، ويمكن أن تحدث هذه الاضطرابات عندما يواجه الشخص مشكلة في الحياة اليومية أو في الحياة الأسرية أو عندما يفشل في الامتحانات.
  • يستغرق الشخص الذي لديه جهاز بعض الوقت للتكيف معه والرضا عما كتبه الله له. قد تختلف هذه الفترة من شخص لآخر حسب الظروف التي مر بها. يستغرق الأمر عدة أشهر، ولكن إذا زاد، استشر المتخصصين.

2- الذهان المؤقت

  • يمكن أن ينتج هذا الضغط عن اضطراب حاد يتسبب في ظهور أشياء غير عقلانية وظهورها، مثل ظهور أشياء خيالية، كما يتسبب أيضًا في اضطرابات حسية شديدة يمكن أن تؤثر على السمع.
  • يستجيب هذا الإجهاد للعلاج بسرعة مقارنة بالضغوط الأخرى، حيث يعتمد علاجه على الأدوية المضادة للذهان.

3- عدم الاستجابة للكوارث الكبرى

  • يحدث هذا الاضطراب نتيجة الصعوبات الجسيمة التي يمر بها الشخص في حياته، على سبيل المثال، حادث خطير، أو إذا شاهد مشاهد تعذيب فإنه يؤثر سلباً على صحته.
  • على عكس الاضطرابات الأخرى، يمكن أن يستمر هذا الاضطراب لعدة سنوات إذا لم يتم علاجه ومراقبته بشكل صحيح من قبل الطبيب.

طرق علاج الضغط النفسي

  • الاقتراب من الله في الوقت المناسب وأداء الصلاة، حيث يؤدي ذلك إلى استرخاء الأعصاب وقلة التفكير المستمر، مما يؤثر سلبًا على صحة الإنسان وتسليم كل شؤون الحياة لله.
  • – تغيير طريقة التفكير التي لها تأثير سلبي على صحة الإنسان وتسبب له التوتر والقلق والانزعاج، ولا بد من التفكير بطريقة إيجابية لا تضر بصحة الإنسان الجسدية والعقلية والنفسية.
  • يجب أن تأخذ أنفاسًا عميقة عندما تشعر بالقلق والخوف وممارسة الرياضة لأنها تساعد في تخفيف التوتر والخوف والقلق.
  • تعلم العديد من المهارات التي ترفع من مستواك الشخصي وتقوي علاقاتك الاجتماعية مع الآخرين.
  • تناول طعام صحي لا يضر لأنه يعطي الجسم طاقة بدلاً من الإرهاق، والضحك يساعد على إنتاج هرمون التستوستيرون المعروف بهرمون السعادة الذي يساعد على استرخاء الأعصاب والهدوء.
  • – مد يد العون للآخرين ودعمهم في أصعب المواقف، لأن ذلك يحفز ويشجع شخصية الإنسان.
  • احصل على قسط وافر من النوم، حيث يساعدك ذلك على الاسترخاء والتخلص من التوتر وشرب الكثير من الماء.
  • على الإنسان أن يحقق أهدافه قدر المستطاع، لأن ذلك يزيد من حماسه ويشجع نفسه، والشعور دائمًا نحو الأفضل.
  • قم بزيارة طبيبك من وقت لآخر لمراقبة صحته العقلية والمساعدة في الحفاظ عليها حتى لا يعاني من الإجهاد النفسي والحرمان من النوم والقلق، وحاول التحكم في روتينه اليومي. ضع جدولًا أسبوعيًا يساعدك على إدارة أيامك وتحديد مستقبلك.
  • لا تشرب المشروبات المحتوية على الكافيين مثل القهوة لأنها تسبب التوتر.
  • الامتناع عن شرب الكحوليات والتدخين، لأن هذا الخطر يسبب اضطرابات خطيرة واضطرابات في نظم القلب.

في نهاية رحلتنا مع الضغط النفسي وأسبابه وعلاجه وبدون استثناء نتعرض لضغوط نفسية بسبب المشاكل التي نمر بها أثناء النهار، ويجب أن نأخذ في الاعتبار الأساليب التي قدمناها للوقاية من الضغط النفسي والشعور به. مرتاحا طوال حياتنا.