البداية والنهاية من أشهر وأروع روايات الكاتب الكبير نجيب محفوظ، صدرت عام 1949.
حيث القصة مستوحاة من حياة عائلة حقيقية كان نجيب محفوظ يعرفها بالفعل ولمعرفة الهيكل السردي لرواية البداية والنهاية عبر، تابع هذا المقال.
بنية القصة في رواية “البداية والنهاية”.
من السطور التالية، ستتعرف على بنية القصة في رواية “البداية والنهاية”:
- العناصر العديدة الموجودة في الرواية: الأحداث، ولغة السرد، والمكان، والزمان، والشخصيات تشكل رؤية موحدة للسرد.
- ساهم اختيار المؤلف، الذي عكس الصراعات العائلية القائمة مع البيانات السابقة، في تقوية وبناء الدلالات في بنية الرواية نفسها.
- هناك العديد من أنواع الهياكل السرية التي يستخدمها الكتّاب بشكل شائع في كتاباتهم، وهذه المخططات هي الرؤية الخلفية والرؤية الخارجية والرؤية المصاحبة.
- الأسلوب السائد في رواية “البداية والنهاية” هو الرؤية السردية المصاحبة، والتي تتمثل في التعرف على الشخصيات وإمكانياتها.
- بالإضافة إلى تفسير مشاعر المرء حسب النص المكتوب.
- هذا ما أراده نجيب محفوظ أساسًا في الرواية أن يكون الناس من الواقع المأخوذ من المجتمع المصري يفعلون العكس تمامًا.
- ظهر مصطلح الهيكل السردي لأول مرة في فرنسا، لذلك يحلل الكتاب النص السردي من جزئين: القصة القصيرة والرواية.
- بشكل عام، ينتج الهيكل السردي لأي رواية عن: أسلوب الكاتب، والعناصر الزمنية والمكانية، والصراع، والفكرة، والحبكة، والشخصيات.
انظر أيضاً: نبذة عن رواية “الأمير والفقير”.
الوقت في الرواية، البداية والنهاية
فيما يلي معلومات الوقت التي استخدمها الكاتب في البداية والنهاية:
- تحتوي الرواية في بنيتها على العديد من العناصر وثيقة الصلة ببعضها البعض لتكون نصًا خياليًا معقدًا ومميزًا.
- من أهم العناصر التي شكلت العامل التأسيسي والأهم للرواية هو عامل الوقت الذي ساهم في تكوين الرؤية السردية للكاتب فيما يتعلق بالنصوص كاملة.
- تكمن أهمية الوقت في الرواية في قدرته الكبيرة على الكشف عن خصوصياته، بصرف النظر عن كونه يحدد قيم النصوص.
- من خلاله تدور الأحداث والصراعات، وتوضح سمات الشخصية، ويصبح تطورها واضحًا.
- يؤثر الوقت أيضًا على التغيرات الجسدية والنفسية والصرفية في الأشخاص والأحداث، حيث يعتمد كل منها على نمط زمني محدد.
- وفقًا لهذا النموذج، تتبع جميع الأحداث تسلسلًا زمنيًا منطقيًا جدًا للقارئ، سواء كانت خارجية أو داخلية.
- بشكل عام، تدور الرواية حول عائلة مصرية من الطبقة الوسطى تتكون من أب هو المعيل الوحيد حيث يعمل موظفًا حكوميًا في وزارة التربية والتعليم.
- أم وأربعة أبناء بينهم بنت واحدة اسمها نفسية والباقي صبيان وأسمائهم حسن وحسين وحسنين.
أسماء فترتين استخدمت في الرواية
شمل نجيب محفوظ فترتين فقط في الرواية:
وقت القصة
وقت القصة كالتالي:
- هذا هو الزمن المضارع للأشخاص والنصوص في الرواية.
- تتطور هذه المرة أيضًا وفقًا للأحداث والتغييرات التي تواجهها الشخصيات.
وقت الكلام
يتكون هذا الوقت من العديد من المفارقات الزمنية المختلفة، بما في ذلك ما يلي:
- العودة: وهي ذكرى الماضي والرغبة في العودة إليه.
- سمع هذا الترتيب في الرواية، مقدمًا على النحو التالي: “وسأل نفسه: هل أتيت بسبب التظاهرات الأخيرة؟”
- التوقع: يتعلق بتوقع الأحداث التي ستحدث في المستقبل.
بداية الزمن في الرواية
ها هي بداية أحداث الرواية حسب الأعراف الزمنية:
- تبدأ الرواية بتلقي الأطفال خبر وفاة والدهم، حيث يصف الكاتب حالة الطالبين بمجرد تلقيهما الخبر في المدرسة.
- سرعان ما يحتل الوقت مركز الصدارة من خلال تصوير ردود فعل حسنين وحسن على حياتهم.
- وسيعكس رد الفعل مستقبل كل منهم من حيث: العمر والخبرة والنضج.
إقرأ أيضاً: عن الرواية حبي صامت
الأزمنة المستخدمة في الرواية
التقنيات الخاصة بالوقت في الرواية هي كما يلي:
سرعة القصة
من بين أبرز المعلومات حول سرعة السرد ما يلي:
- قام الراوي في القصة ببناء حركة تصاعدية في تجربة الابناء التي اقترحت جميع ملامح مستقبلهم.
- حيث يتلو الحسين بهدوء وهدوء مختلف سور القرآن الكريم.
- على عكس الحسين الذي أنكر الموت وظهرت عليه علامات الغضب والتهور.
إبطاء السرد
إليكم كيف أبطأ الكاتب السرد في الرواية:
- وضع الكاتب الزمن الحاضر والمستقبل معًا بناءً على الوضع الحالي بين الطالبين.
- وبهذا قيل في الرواية: “نظر إلى الحسين فظاظة فوجده حزينا وضايقًا، كما لو كان قديمًا وقديمًا.
- وعاد إلى ذكرياته عندما كان في عذاب شديد، لا أصدق أنه مات ؛ لا أصدق ذلك … ما هو الموت؟ “
أماكن في الرواية
اشتملت الرواية على العديد من المساحات، منها ما يلي:
مسافات متقاربة
من بين الأماكن المغلقة التي كانت في الرواية:
- المنزل: هذا هو المكان الذي تقبل فيه الأسرة أحزانهم.
- فيلا فريد أفندي: تم استخدام هذا المكان للإشارة إلى الطبقة الغنية أو المخملية الموجودة في المجتمع.
مساحات مفتوحة
فيما يلي أهم المساحات المفتوحة المستخدمة في الرواية:
- الشوارع والطرق.
- الفندق.
انظر هنا: ملخص رواية The Bamboo Stalk
في نهاية هذا المقال ستتعرف على البنية السردية في رواية البداية والنهاية، حيث استخدم نجيب محفوظ العديد من عناصر الرواية المختلفة لتحقيق التوازن الذي أراد رؤيته في الأحداث.