لائحة الدول الحمراء في السعودية … أفصحت السُّلطة الإنجليزية، يوم الجمعة، أنها بشأن تبسيط قوائم السفر المثيرة للخلاف وإلغاء امتحانات كوفيد-19 الإلزامية للمسافرين المحصنين العائدين إلى إنجلترا من البلاد والمدن المُدرجة في قائمتها الآمنة.

لائحة الدول الحمراء في السعودية

وقال وزير النقل الإنجليزي، غرانت شابس، في سلسلة من مشاركاته عبر تويتر، إن قوائم الدول ذات اللون الأحمر والأخضر والعنبر، وهي خاصة بالمسافرين إلى إنجلترا، لن تعد حاضرة اعتبارًا من 4 تشرين الأول/ أكتوبر.

وبدلًا عن هذا، ستكون هناك قائمة حمراء “أبسط” للوجهات المحظورة.

وتحدث شابس إن النسق الجديد سيساعد في “تحقيق التوازن الصحيح لإدارة مجازفات الحالة الصحية العامة كأولوية رقم 1”.

وأضاف أنه ستُحذف 8 دول من القائمة الحمراء في 22 تشرين الأول/ تشرين الأول، من ضمنها تركيا، وهي إتجاه شعبية لقضاء العطلات في المملكة المتحدة، فضلا على ذلك بنجلاديش، ومصر، وجزر المالديف، وعمان، وباكستان، وسريلانكا، وكينيا.

وصرح شابس إن المملكة المتحدة لن تطلب في أعقاب حالا امتحانات ما قبل الخروج من للمسافرين الملقحين بالكامل والقادمين من دول ليست على اللائحة الحمراء، اعتبارًا من 4 تشرين الأول/ نوفمبر.

ووفقًا للبيان الذي نشرته حكومة بريطانيا الجمعة، سيضطر المسافرون الذين ثبتت إصابتهم بفيروس كورونا إلى الحجر الصحي وإجراء تحليل PCR تأكيدي دون أي قيمة إضافية.

ووضح شابس أن تلك الأفعال المطورة تصبو إلى قلل التكاليف، وهي ممكنة بسبب صعود معدلات التطعيم في البلاد.

وقال شابس، في بيان: “دائما ما كانت الحالة الصحية العامة في لب سياستنا للسفر الدولي، ومع تطعيم ما يكثر عن 8 من كل عشرة بالغين في المملكة المتحدة، بات بإمكاننا الآن تقديم هيكل محسن متناسب يعكس المرأى الجديد”.

ويقول ويلي والش، المدير العام لاتحاد النقل الجوي العالمي: “أثناء مدة البلاء، كانت قواعد السفر في بريطانيا متأخرة بخطوتين عن باقي أوروبا.. تأثر قطاع السياحة في بريطانيا مع ضياع عدد لا يحصى من الوظائف”.

وأزاد: “في حين أن الأفعال التي تم الإشعار العلني عنها اليوم هي خطوة في الوجهة السليم، فلا يوجد تبرير لإرجاء إزالة فحص PCR المهدر والمكلف بأسلوب محرض للسخرية للمسافرين الذين تم تطعيمهم تماماً.. لو كان هذا هو الشيء السليم الذي ينبغي القيام به، فلنبدأ في ذلك”.

وقالت جوليا سيمبسون، الرئيسة والمديرة التنفيذية للمجلس الدولي للسفر والسياحة: “تضرر قطاع السفر والسياحة بتصرف الوباء وفُقدت 62 1,000,000 مهنة على مستوى العالم.. وتلك الخطوة لتخفيف القيود وفتح المزيد من الوجهات الرئيسية، ستساعد في استعادة ثقة المستخدم وتحريك المملكة المتحدة مرة ثانية”.

وأضافت: “في حين أن هذه مما لا شك فيه خطوة في الاتجاه الصحيح، ينبغي أن تتبنى السُّلطة منظومةًا قائمًا على مجازفات الأشخاص، وليس الدول.. ويحتسب وضع دول بأكملها على قوائم حمراء أمر غير منطقي لو أنه بإمكانك الحفاظ على سلامة بريطانيا من خلال التيقن من وضعية الشخص والسماح للأفراد الملقحين تماماً بالسفر بأمان إلى أي مقر في الدنيا تقريبًا”.