ما هو اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه وأسبابه وعلاجه يُعرَّف اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه بأنه نوع من الاضطراب الذي يمثل اضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط، واضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط، والمختصر باسم ADD أو ADHD.

لأنه نوع من الاضطرابات التي تصيب الأطفال والمراهقين، ويمكن أن يستمر هذا المرض أو الاضطراب حتى مرحلة البلوغ، فهو من أكثر الاضطرابات النفسية شيوعًا عند الأطفال.

في هذه المقالة، سنتعلم المزيد عن نوع المرض، وما هي أسبابه وما هي أعراضه.

معلومات حول إضافة

  • يتحرك الأطفال الذين يعانون من هذا المرض بنشاط شديد وبقوة، لأنهم لا يعرفون كيف يتحكمون في عواطفهم.
  • كما يواجه هؤلاء الأطفال العديد من المشاكل حيث أنهم لا يولون اهتمامًا كبيرًا، ويفتقرون إلى التركيز، وبالتالي يؤثر ذلك على حياتهم المدرسية وبشكل عام.
  • يعاني الأولاد من هذا المرض في كثير من الأحيان أكثر من الفتيات.
  • يمكن ملاحظة أن مثل هذا المرض يحدث عند الطفل في سن المدرسة الأصغر، حيث يصعب عليه التركيز.
  • غالبًا ما يواجه المصابون صعوبة في التركيز، كما يعاني المراهقون أيضًا من مشاكل في تنظيم الوقت والتنظيم وتحديد الأهداف وإكمال المهام.
  • كما أنهم يواجهون العديد من المشكلات المتعلقة بالثقة بالنفس والعلاقات الاجتماعية ومشكلات الإدمان.

إقرأ أيضاً: أسماء الفيتامينات لتقوية الذاكرة والانتباه

أعراض إضافة

الأعراض عند الأطفال

يمكن تقسيم أعراض اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه إلى ثلاث مجموعات:

نقص الانتباه

قد يعاني الطفل المصاب بهذا النوع من الاضطراب من مشاكل عديدة في الانتباه، وتتمثل أعراضها في الآتي:

  • يصرف الطفل بسرعة.
  • الطفل المصاب لا يستمع إلى التعليمات ولا يؤدي المهام التي يطلب منها.
  • قد يعتقد الطفل أنه لا يستمع للآخرين ولا يهتم بما يقولونه.
  • يتصرف الطفل المصاب بإهمال ويرتكب الكثير من الأخطاء مع الآخرين.
  • ينسى الطفل المصاب باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه أيضًا القيام ببعض المهام اليومية، مثل الأعمال المنزلية المتوقعة منه.
  • غالبًا ما يفقد هذا الطفل أهدافه الشخصية.
  • يشعر الطفل المصاب بأنه عرضة لأحلام اليقظة.
  • يعاني الطفل المصاب أيضًا من صعوبة في تنظيم المهام والأنشطة اليومية.

فرط النشاط

في كثير من الأحيان، قد يعاني الطفل المصاب بهذا الاضطراب من مشاكل فرط النشاط، وفي السطور التالية سوف نتعرف على أهمها:

  • هذا الطفل متحرك للغاية لأنه يتحرك كثيرًا ويميل إلى الجلوس، وينهض بسرعة ويرفض الجلوس.
  • من الصعب اللعب لأنه متحرك للغاية ولا يلعب بهدوء أبدًا.
  • لا يستطيع ولن يكون قادرًا على الجلوس لفترة طويلة.
  • يتحدث الكثير.
  • الطفل المصاب باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه يركض ويتسلق أي شيء دون توقيت مناسب.
  • الانفعالات: يعاني الطفل المصاب بهذا النوع من اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه من مشاكل عاطفية، من أهمها ما يلي:
    • لا ينتظر الطفل المصاب دوره في فعل شيء ما، بل يندفع.
    • يقاطع الطفل المصاب بهذا الاضطراب الآخرين أثناء المحادثة.
    • كما أن هذا الطفل يستجيب فجأة دون تفكير.
    • والطفل المصاب بهذا الاضطراب لا يطلب الإذن بأي شيء، فهو يأخذ ما لا يخصه

الأعراض عند البالغين

من الممكن أن تقل هذه الأعراض عند المراهقين مع تقدم العمر، وهذه نتيجة لأهم أعراض الاضطراب عند البالغين، وهي:

  • الشعور بالقلق
  • يفتقر البالغون المصابون بهذا الاضطراب إلى الثقة بالنفس ويفتقرون إلى الشعور بقيمة الذات.
  • إنهم ينسون باستمرار، وعندما يطلب منهم الآخرون شيئًا ما، فإنهم يتأخرون في الاستجابة.
  • يواجه الشخص البالغ العديد من المشاكل في السيطرة على غضبه، فهو سريع الغضب.
  • قد يتعاطون المخدرات حتى يصلوا إلى نقطة الإدمان.
  • الفوضى في حياتهم.
  • يشعرون بالاكتئاب طوال الوقت.
  • عندما يقرؤون شيئًا ما، يشعرون بعدم التركيز
  • هم أيضا مزاجي.
  • قد يواجهون العديد من المشاكل في العمل والعلاقات الاجتماعية.
  • إنهم متهورون ومندفعون إلى أقصى الحدود.
  • إنهم يماطلون ويماطلون كثيرًا.

اقرأ أيضًا: العلاج بالأعشاب للإهمال والنسيان

أسباب إضافة

هذا النوع من الاضطراب ليس له سبب معروف، حيث وُجد أن بعض الأشخاص معرضون لخطر الإصابة بهذا الاضطراب.

ويشمل ذلك الأطفال الخدج، والأطفال ناقصي الوزن، والأطفال المصابين بالصرع.

الأطفال الذين أصيبوا بتلف في الدماغ أثناء الحمل أو بعد الولادة، وقد يعتقد بعض الخبراء أن هناك بعض العوامل المسؤولة عن هذا الاضطراب، ومنها ما يلي:

  • عوامل وراثية: عندما يولد الطفل ويصاب أحد أبويه بالمرض.
    • له دور في اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه ولا يرتبط بعامل واحد.
  • وظيفة الدماغ الهيكلية: الأشخاص الذين يعانون من هذه الحالة لديهم منطقة من الدماغ أصغر من الطبيعي ومنطقة أخرى أكبر من الطبيعي.
  • كما تبين أن سبب ذلك هو فشل الناقلات العصبية في الدماغ في العمل بشكل صحيح، وأنه قد يكون هناك اختلال في المستويات في الدماغ.

علاج اضطرابات ADD

هناك بعض العلاجات المستخدمة لمثل هذه الاضطرابات التي لا تعالجها بشكل صحيح، ولكنها تساعد فقط على زيادة تركيز الشخص المصاب.

والعمل على تقليل هيجانه وجعله شديد الهدوء، ومن أهم هذه الأدوية المرخصة:

  • ميثيلفينيديت.
  • ليسديكسامفيتامين (ليسديكسامفيتامين).
  • أتوموكستين (أتوموكسيتينر).
  • Guanfacin.

انظر أيضًا: معلومات عن فوائد أوميغا 3

طرق التعامل مع إضافة

يعاني العديد من الأطفال المصابين باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه من صعوبة في التحكم في عواطفهم وسلوكهم.

لا يفكرون في المواقف والعواقب قبل اتخاذ أي إجراء، وهنا بعض الأساليب والنصائح يمكن أن تساعد المصاب على التكيف مع هذا الاضطراب، وهي:

التخطيط لليوم مع الطفل: من الضروري تحديد وتخطيط المهام التي يقوم بها الطفل للتكيف مع الاضطراب.

وضع حدود للطفل: يجب على الآباء ومن يربون الطفل أن يتبعوا نظامًا واضحًا عندما يسيء الطفل سلوكه، ويجب تطبيق العقوبة بحيث يتم تعزيز السلوك الإيجابي سواء كان شكرًا أو مكافأة.

  • الإيجابي: يجب على والدي الطفل أو مقدم الرعاية تشجيعه وتحفيزه، وسماع كلمات الامتنان التي تقوي نفسية الطفل.
  • إعطاء التعليمات: من الضروري إعطاء تعليمات وأوامر واضحة ومباشرة للطفل عندما يُطلب منه شيئًا.
    • كيف تطلب من طفلك وضع ألعابه في الصندوق.
  • إليك كيفية عمل التدخل المبكر: تحتاج أيضًا إلى مراقبة طفلك ومراقبة علامات الخطر، مثل عندما يشعر بالإحباط.
    • أو إذا فقد توقع شيء معين في ذهنه، فهذا هو المكان الذي يجب على الوالدين التدخل فيه لإرشاده إلى السلوك الإيجابي الصحيح.
  • السيطرة على المواقف الاجتماعية: يجب على الوالدين عدم زيادة وقت أو فترات الاتصال حتى لا يفقد الطفل السيطرة على نفسه.
  • وإليك كيفية ممارسة الرياضة: تأكد من أن طفلك يمارس الرياضة أثناء النهار والابتعاد عن أي نشاط عقلي أو بدني قبل النوم.