من هم ريا وسكينة ويكيبيديا السيرة الذاتية .. أحدى أشهر الشخصيات في الأدب و القصص الشعبية المصرية و العربية، و التي استلهم منهما حلقات مسلسلة و مسرحيات وافرة تحت مسمى “ريا و إطمئنان”، الأختان المصريتين اللواتي تعتبران في العالم الحقيقي أشهر سفاحات جمهورية مصر العربية عبر التاريخ إذ كن يقمن باستدراج السيدات إلى بيتهن و قتلهن بقصد الإستيلاء في عشرينيات القرن المنصرم ما تسبب في موقف ذعر عارفة في مدينة الإسكندرية المصرية.
من هم ريا وسكينة ويكيبيديا السيرة الذاتية
ريا و سلم علي همام، السفاحتان المصريتان الأشهر في تاريخ جمهورية مصر العربية منذ عشرينيات القرن السالف إلى يومنا ذلك، فضلا على ذلك ضلوعهم في العديد من الأعمال غير المشروعة كالدعارة السرية و السرقة و استدراج الإناث و قتلهن لسرقة مصوغاتهن الذهبية بالشراكة مع زوجيهما وفق الله فرحان و محمد عبد العال، و قد تم القبض عليهن في عاقبة المطاف و إدانتهن بإعدام 17 سيدة و الحكم عليهن بالإعدام شنقا.
اعترافات ريا و سكينة
في أعقاب إلقاء القبض عليهن من قبل قوات الأمن المصرية في عشرينيات القرن السالف، اعترفت جميع من ريا و أمان و زوجيهما بإنهاء حياة ما يصل إلى 17 سيدة في أربعة مسارح جناية متباينة تقع جميعها بجانب مجال المنشية، و قد كانت ريا هي الأولى التي وافقت بالذنب موضحة أنها امرأة ساذجة لتلقي باللوم على سكينة و زوجيهما، بينما أن سلم اعترفت كلياً و قالت أن ريا هي ما ورطتها في أول مرة بثلاثة جنيهات و لم تكن تستطيع أن ترفض المساهمة معهم خوفا من ريا و قرينها عبد العال.
اقراء ايضا : من هي زوجة باسم يوسف ويكيبيديا السيرة الذاتية
ريا و سكينة في الإعلام
فيما أن قضية ريا و سكون قد شغلت رأي المجتمع في دولة مصر العربية لمدى البشاعة و الزعر الذي تسببتا فيه في الاسكندرية، فقد استغل الاعلام هذه الحكاية جيدا و تم إنتاج الكثير من الأفلام و التمثيليات التي أكلت قصتهما، إليكم أهمها:
مسرحية ريا و سلام 1922.
فيلم ريا و سكينة 1953.
فيلم اسماعيل يس يقابل ريا و سكينة.
مسرحية ريا و سكون 2015.
مسرحية ريا و طمأنينة في مارينا 2004.
تجدر الدلالة حتّى السفاحتين المصريتين ريا و أمان قد نجحتا في دب الهلع في قلوب إناث و رجال الاسكندرية في عشرينيات القرن الماضي، حتى تم اعدامهن بتاريخ 21 و 22 ديسمبر من عام 1921 ميلادي شنقا في أعقاب القبض عليهن.
اكتشاف عصابة ريا وسكينة
تم اكتشاف العصابة التي أسستها ريا وسكينة بوقت متأخر، إذ قتلت بشكل فعلي 17 امرأة، وتم اكتشافهم بالصدفة. أنه طوال قيامه بأعمال السباكة في بيته، تم إيجاد جثة أخرى، وحالَما مناصر المحققون هذه القضية، وجدوا أن المنزل كان مستأجرًا من قبل لسيدة تسمى سكينة وآخرين. كما أفاد أحد المخبرين برائحة البخور الصلبة المنبعثة من قاعة امرأة تدعى ريا. كان الدخان أكثر من المعتاد، الموضوع الذي حرض الشكوك بخصوصها، وحينما أزيل بلاط الأرضيات من حجرتها ظهرت رائحة كريهة، ثم تم إعتقال ريا وتحت الكبس أجبرت على الاعتراف لنفسها ولكل من ساهم في هذا. نشاطات.