كم تبلغ مخصصات الامراء السعوديين …حيثُ صرحت صحيفة بلومبيرغ عن الثروة العارمة والكبيرة جدا التي تسيطر فوق منها أسرة آل سعود في المملكة بدءاً بالملك سلمان، وصولاً الى الأمراء سائر في العائلة الحاكمة، إذُ قالت الجرنال أنَّ الملك سلمان له النصيب الأضخم في الثروة التي يمتلكها هو وأبناءه، وأتت الممتلكات في العائلة الحاكمة على النحو التالي:
كم تبلغ مخصصات الامراء السعوديين
ثروة الملك سلمان بن عب العزيز: 17 مليار دولار أمريكي.
مال ولي العهد محمد بن سلمان: حيثُ الى هذه اللحظة لم يتم احصاء الثروة الكاملة لولي العهد السعودي محمد بن سلمان، الَّا أنها تُمعدل بمبالغ جنونية.
ووفقاً لما تمَّ تداوله، الى أنَّ محمد بن سلمان يمتلك قصراً في الجمهورية الفرنسية بسعر 300 مليون دولار أمريكي، واشترى لوحة للممثل دا فينشي بسعر 450 مليون دولا أمريكي، ويخت في إبانة البحر بسعر 500 1,000,000 دولار أمريكي، وهناك الراتب الشهري الذي يتقاضاه كل شهرً، كما وذكرت الجريدة الى أنَّهُ استولى ايضاً على الكمية الوفيرة من الثروات المختصة بالأُمراء الآخرين من الأسرة الحاكمة.
مخصصات آل سعود
من الواضح أن الأسرة الحاكمة (عائلة آل سعود) لها الباع الأول من نصيب المملكة ومدخولاتها وانتاجها، حيثُ يُعطى أجر شهري شهري كامل لكل أمير في الأُسرة الحاكمة، وفقاً لعدة القواعد الضرورية التي تدور حول الأسرة، حيثُ تحوز آل سعودي ثروة ضخمة تُقدَّر بأكثر من ترليون دولار، ما يُقارب 1.4 ترليون دولار أمريكي،
مرتب الملك سلمان بن عبد العزيز: 3 مليار ريال سعودي، ويساوي 800 1,000,000 دولار كل شهرً.
وجاءت المخصصات المختصة بكل أمير على حِدَة في الأُسرة الحاكمة استناداً للآلية التي تم الاعلان عنها منذُ عام 1996م، والتي تتحدَّث عن مخصصات الأُمراء، على النحو التالي:
راتب الديوان الملكي السعودي
إذُ أوضحت العدد الكبير من الأصول المختصَّة أنَّ الديوان الملكي السعودي والعاملين فيه يتمتَّعون أيضاًً بالكثير من الفوائد التي يُقدمها الملك سلمان لهم من أجور شهرية ومُخصصات ومعاشات لهم، إذُ بلغت الملكية الهائلة التي تُمعدل للديوان الملكي السعودي بما ليس أقل من 20 مليار دولار، ما يشير إلى أنَّهُ كل شهرً ينهي ثروة هائلة على الديوان الملكي السعودي، على عكس القبض الشهري الأساسي للملك سلمان الذي يُقدَّر ب800 مليون دولار مرة كل عامً، كما وتُعتبر المملكة السعودية هي الوحيدة في الوطن العربي التي تبيَّن أنَّها تمنح أعلى نسبة في رواتب الأُمراء من الاُسرة الحاكمة بعكس دول مجلس الخليج العربي، وهو الذي جعل السعودية تتصدَّر عموم احصائيات المدفوعات الشهرية العظيمة في التي تتم في الأُسرة الحاكمة، إلا أن يُعتبر هذه اللحظة صاحب السمو الأمير محمد بن سلمان هو الفرد في الأُسرة الحاكمة الذي يستولي على كل مبالغ الأُسرة، وهو الذي وقف على قدميه بفعله منذ تولّيه ولاية العهد في المملكة، إذُ وقف على قدميه بجذب الكثير من الأموال من حسابات الاُمراء في الأُسرة الحاكمة.
اختلفت حديثاً الكمية الوفيرة من الرواتب الخاصة في الأُسرة الحاكمة في المملكة جراء الظروف التي تعيشها المملكة والتي أثرت فوقها على نحو سلبي بسبب التفشي العظيم لفيروس كوفيد 19، الموضوع الذي جعل الملك سلمان يُطلق الكثير من الأوامر الثروة التي تتعلَّق بتخفيض الرواتب عن البعض في الأُسرة الحاكمة، في المُإجتمع يشتكي الكثير من أعضاء العائلة الحاكمة الذين يٌقَّروا بنحو 17 ألف عضو من تقليص مرتّبات القلائل، مع أنَّ رواتب القلائل الآخر من الأسرة مثلما هو، مثل مرتب وريث الحكم وولي العهد وعدد محدود من الاُمراء الآخرين.
وقالت الجريدة، في تقريرها الذي ترجمته “عربي21″، إن هؤلاء الأمراء قد تجمهروا في واحد من القصور الثروة بالرياض مطالبين بإلغاء المرسوم الملكي الذي يحكم بوقف دفع كشف حساب الكهرباء والماء المخصصة بالأمراء، ووضع نهاية للامتيازات القديمة التي كانوا يتمتعون بها.
وقد صدر ذاك الأمر التنظيمي عقب مرور أدنى من شهرين على المسألة الذي أقره ولي العهد محمد بن سلمان، بما يختص بإلقاء إعتقال 11 أميرا آخر والعشرات من البيزنيس من والوزراء السابقين، جراء جرائم فساد مالي.
تعد ميزانية البلد المملكة السعودية، في العالم الحقيقي، باعتبار موازنة مالية العائلة المالكة، ما يفسر الحسابات الليبرالية التي تفتقر للشفافية، والتي لا تتماشى مع المعايير التي وضعها القصر.
وأضافت الصحيفة أن الأمراء المحبوسين سياسيا يعتبرون أن المرسوم الجديد يرمي إلى تأكيد سلطة ولي العهد، ابن سلمان وتعزيز نفوذه في المملكة، وقد أضحى ابن سلمان الذي يتحمل مسئولية اتخاذ جل الأحكام إعتبارا لحالة الملك الصحية.
وفي الزمن ذاته، تعد موازنة مالية البلد السعودية، في الحقيقة، باعتبار ميزانية الأسرة المالكة، ما يفسر الحسابات الليبرالية التي تحتاج للشفافية، والتي لا تتماشى مع المعايير التي وضعها القصر.
وأفادت الصحيفة، وفقا لما أكده دبلوماسي أمريكي، في واحدة من مذكراته في سنة 2009، أنه إعتبارا لعددهم المهول، يمكن لأفراد الأسرة المالكة المملكة العربية السعودية أن يكتسحوا ملعب كرة قدم بأكمله.
بعد انخفاض أسعار النفط ودخول البلاد في ورطة اقتصادية، عزمت السلطات المملكة العربية السعودية اللجوء إلى الحد من الموازنة المختصة للخدمات الاجتماعية، وتقديم تيسيرات لجذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية، في حين لم يحدث المساس بثروات الأمراء على الإطلاق.
وقد رجح عدد من الخبراء أن عدد شخصيات العائلة الحاكمة بتفاوت بين 5000 و15 1000 أمير، مع العلم أن الشعب السعودي يفضل الإشارة إلى بيت آل سعود على اعتباره “منزل السبعة آلاف أمير”.