ما هي الدولة بين أوكرانيا ورومانيا؟ فيما بينها، هناك دائمًا دول تربط هذه الدول اقتصاديًا ودوليًا وتجاريًا، ومن بين هذه الدول دولة تقع بين مدينتي أوكرانيا ورومانيا، هذه هي مولدوفا، أو كما يطلق عليها مولدوفا، وهي واحدة من الدول الأوروبية ولها نظام جمهوري.
لأنها تقع في أوروبا الشرقية، وتحديداً بين أوكرانيا ورومانيا، ومعظم سكانها من أصل مولدوفي، باستثناء منطقة أو قطاع ترانسنيستريا، وهو شريط يقع شرق نهر دنيستر.
يديرها عدد من العسكريين الروس الذين يطالبون بضم هذه المنطقة لروسيا، وقد انضمت دولة مولدوفا إلى منظمة تسمى غوام للعمل على التنمية الاقتصادية والديمقراطية منذ عام 1991.
ما هي مولدوفا؟
- مولدوفا عضو في الأمم المتحدة ومجلس أوروبا ومنظمة التجارة العالمية والأمن والتعاون ورابطة الدول المستقلة والعديد من المنظمات الدولية الأخرى.
- بالإضافة إلى ذلك، تأمل دولة مولدوفا في الوصول إلى الاتحاد الأوروبي، ودولة مولدوفا هي جمهورية ديمقراطية لبرلمان موحد، يمثلها حقيقة أن لديها دستورًا مستقلًا لعام 1994، وهو المسؤول عن إنشاء الهيكل العام لـ حكم البلاد.
- الرئيس هو الشخص الذي اختاره برلمان مولدوفا، منذ انتخابه رئيسًا للبرلمان في عام 2001، والرئيس هو الذي يحدد تعيين رئيس الوزراء، الذي يعمل كرئيس للحكومة، مما يسهل تدريب وتحديد المسؤولين في الحكومة، ويخضع كل منهم لموافقة البرلمان.
شاهدي أيضاً: أين إريتريا؟
ما هو مناخ مولدوفا
- مولدوفا من الدول التي يكون الجو حارًا فيها طوال الوقت، ويكون الطقس معتدلًا في المواسم الأخرى، ويرجع ذلك لقربها من البحر الأسود، وفي الشتاء يكون مناخها معتدل الحرارة وأمطارًا قليلة، لذا فهي غير منتظمة التغيرات المناخية تحدث.
الحياة الاقتصادية في مولدوفا
- تعتبر مولدوفا إحدى الدول الأوروبية الفقيرة اقتصاديًا بسبب الظروف السيئة التي كانت عليها على يد الاتحاد السوفيتي، ولم ترغب دول أخرى في حصول مولدوفا على الاستقلال مثل الدول الأخرى.
- كان هناك تدهور في الاتحاد السوفيتي، وبعد ذلك بدأت دولة مولدوفا في الازدهار، وانخفض معدل البطالة، ثم زاد عدد العاملين، وبالتالي بدأ الاقتصاد في الانتعاش والانتعاش.
أهم الموارد الطبيعية في مولدوفا
- تعتمد مولدوفا بشكل كبير على روسيا في موارد الطاقة مثل النفط والفحم والغاز الطبيعي للقيام بأعمال تجارية.
- ومع ذلك، بمرور الوقت وبعد استعادة الدولة، أصبحت مولدوفا مشهورة وناجحة في مختلف المجالات مثل الزراعة والصناعة والتجارة.
- يتم تصدير الجير والجبس والفوسفور والفحم البني بشكل أساسي، ولكن نتيجة لاستخدام هذه الصناعات، يتم استهلاك المياه الجوفية، والتي تصبح أكثر ضررًا للشرب والري وما إلى ذلك.
الزراعة في مولدوفا
- مناخ مولدوفا مناسب للزراعة والتربة خصبة للغاية ولكن يمكن أن تحدث بعض المشاكل بسبب وجود الحشرات والديدان مما يؤدي إلى استخدام المبيدات الزراعية الكيماوية التي تضر بالمحاصيل.
- يعتبر الجوز من أهم المحاصيل في مولدوفا، حيث يحتاج إلى مناخ رطب وتربة خصبة ومناخ معتدل.
- أصبحت هذه الأشجار من أهم بنود التصدير لدول أوروبا الشرقية، كما أن هناك زيادة في وتيرة الصناعة المتنوعة نتيجة لاتجاه العمالة بدون زراعة.
- المساحة الإجمالية لمولدوفا صغيرة، لذلك أصبح عدد السكان أقل بسبب الهجرة إلى الخارج للعمل في بلدان أخرى من أجل الكسب والادخار.
- بالإضافة إلى ذلك، فإن من أهم المحاصيل في مولدوفا زراعة العنب، حيث تشغل مساحة 3٪ من مساحة الأرض، ويزرع على نطاق واسع لاستخدامه في إنتاج النبيذ، بالإضافة إلى محاصيل أخرى مثل الخضار والفواكه والزيتون وعباد الشمس، والتي تستهلك بشكل كبير في استخلاص الزيوت النباتية.
انظر أيضاً: دراسات حول قيام الدولة الأيوبية
أوكرانيا
- دولة أوكرانيا هي إحدى الدول الواقعة بين دولة رومانيا ودولة مولدوفا.
- أوكرانيا هي ثاني أكبر دولة في أوروبا الشرقية من حيث المساحة ويبلغ عدد سكانها حوالي 46 مليون نسمة، جميعهم من أصل أوكراني، مع وجود بعض الأقليات الروسية والرومانية.
- الأوكرانية هي اللغة الأولى للدولة، وهناك أيضًا اللغة الروسية، وهي نتيجة سنوات من الاحتلال الروسي والدين.
- الأرثوذكسية الشرقية هي الأكثر انتشارًا، وتقع أوكرانيا بين شرق روسيا وشمال بيلاروسيا، وتحدها بولندا وسلوفاكيا في الغرب، ورومانيا ومولدوفا في الجنوب، والبحر الأسود وبحر آزوف.
- عاصمتها، كييف، هي أكبر مدينة وتعتبر واحدة من البلدان التي كانت لسنوات عديدة تحت سيطرة روسيا، وكذلك تحت الاحتلال النمساوي المجري.
- كانت أوكرانيا تتمتع بقوة قوية، لكنها خسرتها بعد الحروب في القرن التاسع عشر.
- لكن إذا تحدثنا عن الاقتصاد، فسنجد أن أوكرانيا لديها أكبر وأهم اقتصاد بعد روسيا.
- تحسنت البلاد اقتصاديا بشكل ملحوظ.
- خاصة بعد انهيار الاتحاد السوفيتي السابق، مما ساهم في تكوين واستعادة القوة الاقتصادية.
- منذ أن أصبحت من أكبر مصدري السيارات والمركبات المختلفة.
- كما تصدر النفط والغاز الطبيعي ومصادر الطاقة المختلفة.
- كما أنها تحتل المرتبة الثامنة في السياحة لاحتوائها على حضارات تاريخية وثقافية عظيمة.
التاريخ الأدبي لأوكرانيا
- من أكثر السمات المميزة لأوكرانيا فن الأدب والموسيقى والثقافات المختلفة.
- التي نتجت عن تأثير الدين المسيحي.
- حيث يعتبر الأدب أهم صورة لحضارة هذا البلد، والأوكرانيون هم أساس الريادة في الملحمة.
- كان شيفتشينكو أحد أهم مؤسسي الأدب، حيث ساهم في نهوض الأدب الحضاري والوطني.
- الموسيقى أيضًا لها تأثير كبير، حيث يعتبر تشايكوفسكي وأوكين زي أهم روادها.
- بالإضافة إلى الرقص، فإنهم يحبون الرقص البولكا وكسارة البندق.
رومانيا
- رومانيا هي إحدى الدول الواقعة بينها وبين أوكرانيا، وكذلك مولدوفا.
- تقع دولة رومانيا في أوروبا من الجنوب الشرقي، وعاصمتها بوخارست، وكانت تحت الاحتلال السوفياتي السابق.
- أما منطقة دولة رومانيا فهي مقسمة إلى ثلاثة أجزاء، جزء منها يصل إلى ثلث الجبال.
- والثالث – للغابات، والأخير – للسهول والتلال التي حددت تميزها بالطبيعة الجميلة والغنية الصالحة للزراعة.
- كما تحتوي على موارد طبيعية مهمة مثل الأخشاب والنفط والمعادن المختلفة مثل الذهب والفضة.
- هناك أيضًا بعض الأنهار التي توفر الطاقة الكهرومائية، باستثناء تلك الموجودة في البحر الأسود.
الحضارة الرومانية
- عندما نتحدث عن رومانيا، نتحدث عن حضارة لها تراث تاريخي عظيم وقوة.
- حيث أن دولة رومانيا بها عدد من المدن يصل إلى خمسين مدينة.
- المدينة الرئيسية هي العاصمة بوخارست.
- بوخارست هي مركز تجمع الحكومات والمؤسسات الإدارية.
- كما تحافظ المدينة على أهم تراث تاريخي وثقافي.
- لذلك فهي تعتبر مدينة مهمة للسياحة، حيث تلتقي جميع الروابط الثقافية والحضارية.
- المدن في رومانيا الآن لها هوية مميزة، مثل مدينة براسوف التي تشتهر بطبيعتها المميزة.
- وهياكل هندسية فريدة من عصر النهضة، ومعالم تاريخية وسياحية.
- لأن رومانيا هي موطن الشخصية الأسطورية الأكثر شهرة والمبنى القديم، دراكولا.
- تبلغ مساحة رومانيا حوالي 391 كيلومترًا مربعًا، ويبلغ عدد سكانها حوالي 21666.350 ألف نسمة، واللغة الأم هي الرومانية.
- الديانة المسيحية هي الديانة الرسمية والحكومة شبه رئاسية.
انظر أيضًا: استكشاف الدولة المملوكية في مصر