اصبحت الدرعيه مقصدا للباديه والحضاره صح ام خطأ .. إن محافظة الدرعية تعتبر من أكثر المدن التي تقع في شبه القارة العربية عراقةً وأصالةً، وهي تجسد أيضًا واحدة من المدن التي تضمها المملكة العربية السعودية القديمة، كونها مدينة تاريخية تندرج بإتباعها لإقليم منطقة عارض اليمامة المناسبة في الجنوب من هضبة نجد، وحالياً هي تمثل تابعة لمنطقة الرياض عاصمة السعودية في المملكة السعودية. وعن طريق موقع جديد اليوم سوف يتم إبداء تفاصيل كثيرة عن المنطقة مع معرفة منزلتها التاريخية وما هي أكثر الآثار العمرانية التي تضمها هذه المكان.
مدينة الدرعية
هي بلدة عربية واقع في جنوب هضبة النجد وبالأخص في إقليم عارض اليمامة، وهي رصد على نحو إداري لمنطقة الرياض عاصمة السعودية وهي عاصمة لأول محافظة تضمنتها المملكة، وتبعد عن العاصمة كمية 20 كيلومتراً ويحدها الشمالي محافظة حريملاء ومن منطقة الجنوب محافظة ضرما، ومن الجهة الشرقية الرّياض ومن ناحية الغرب حريملاء ومحافظة ضرما. وتعتبر الدرعية من أكثر المدن إزدهارًا وأسرعها تتيحًا ومساحتها تبلغ بحوالي 2020كم مربع ويسكنها 73 ألفاً و668 نسمة تبعًا لإحصائية المنفعة العامة للإحصاء العام التابع لعام 2017. وحوالي 65% هي نسبة أبناء السعودية في نطاق البلدة ذاتها.
اصبحت الدرعيه مقصدا للباديه والحضاره صح ام خطأ
إن بلدة الدرعية هي نموزج وطني وبارز في الزمان الماضي الراسخ للمملكة العربية المملكة السعودية، خسر ارتبط ذكرها بذكر الجمهورية المملكة العربية السعودية الأولى والتي كانت عاصمة لها، خسر شكلت محورًا عارمًا شامخًا في تاريخ الجزيرة العربية بعدما نهض محمد بن سعود بمناصرة دعوة التجديد الدينية التي تم المناداة بها على يد محمد بن عبد الوهاب سنة 1744م، الأمر الذي جعل من مدينة الدرعية قاعدة للجمهورية ومقر للحكم والعلم، خسر دام ذاك الحال على أن تم اختيار الرياض عاصمة السعودية هي الترتيب الجديد للحكم سنة 1824م عن طريق تركي بن عبد الله. لذلك الإجابة هي:
العبارة خاطئة، فالإجابة الصحيحة هي (اصبحت الدرعيه مقصدا للباديه والحضاره جراء علاقته الجيدة مع الجميع).
اقراء ايضا : أين تقع بيشة على الخريطة وأشهر المعالم الموجودة في بيشة
حصار الدرعية
لقد وقع حصار الدرعية عام 1233 للهجرة، أي ما يوافق بالميلادية سنة 1818، وهي المدة الأخيرة في ظل التشاحن العسكري الكبير الذي قد كان موجودًا بين قوات مسلحة محمد علي باشا والي جمهورية مصر العربية، وبين جمهورية المملكة العربية السعودية في هذه المرحلة من الدهر. وقد ذكرت العدد الكبير من القصص التاريخية بأن قوات قوات مسلحة إبراهيم بن محمد علي باشا قد وصلت إلى هذه البلدة التي كانت بوقتها عاصمة إلى دولة السعودية الأولى، الأمر الذي أدى لفرض مجموعات جنود قوات مسلحة إبراهيم بن محمد باشا إلى قصف حصار خانق وساحق على الموجودين في نطاق المدينة، شهر جمادى الأولى من سنة 1233هـ المتزامن مع لعام 1818 ميلادي.