السعودية تقرر منع دخول الفواكه والخضراوات اللبنانية .. قالت وسائل إعلام سعودية، من بينها التلفزيون الرسمي، إن المملكة العربية السعودية قررت، الجمعة، منع دخول الفواكه والخضروات اللبنانية أو نقلها عبر أراضيها بسبب زيادة تهريب المخدرات.
السعودية تقرر منع دخول الفواكه والخضراوات اللبنانية
وكتبت وكالة الأنباء السعودية: قررت السعودية منع دفعة من الخضار والفواكه اللبنانية من دخول أراضيها أو عبورها حتى الساعة التاسعة صباح الأحد حتى تقدم لها السلطات اللبنانية المختصة تأكيدات كاملة وموثوقة. اتخاذ الإجراءات اللازمة لوقفها. عمليات تهريب منهجية للمخدرات ضدها.
وأشارت الجهات المختصة في المملكة العربية السعودية إلى أن مهربي المخدرات من الجمهورية اللبنانية أو الذين يمرون عبر الأراضي اللبنانية أصبحوا أهدافهم بشكل متزايد، سواء عن طريق المهربين من وإلى بابوا غينيا الجديدة، حيث تستخدم المنتجات اللبنانية لتهريب المخدرات إلى المملكة العربية السعودية
قد تنوي أسواق المملكة العربية السعودية دخول أسواق الدول المجاورة للسعودية، وأبرزها المبشرون الذين يستخدمون في تهريب الخضار والفاكهة.
وبحسب تقرير من فرنسا يوم 24، تظهر البيانات السعودية الرسمية أنه بحلول الربع الأخير من عام 2020، بلغ إجمالي صادرات لبنان إلى السعودية 273.1 مليون ريال (72.82 مليون دولار).
هذا وقت يعاني فيه لبنان من أزمة مالية حادة، وهي أكبر تهديد لاستقراره منذ الحرب الأهلية من 1975 إلى 1990. فقدت الليرة حوالي 90٪ من قيمتها، وأصبح الدولار الأمريكي شحيحًا. وقالت وزارة الخارجية اللبنانية، مساء الجمعة، إنها علمت بقرار السعودية الحظر عن طريق السفارة وتم إحالة الأمر إلى كبار المسؤولين.
بعد إعلان الحظر السعودي، أعلنت وزارة الخارجية والمغتربين اللبنانية أن قوانين البلاد تجرم تهريب المخدرات وتهريبها وتعاطيها. وقالت الوزارة في بيان صحفي إنها تلقت مضمون القرار السعودي من السفارة السعودية عصر اليوم. وأشار البيان إلى أن وزير الخارجية في تصريف الأعمال تشابي ويبر “سلم الأمر إلى مسؤول كبير”.
قال اللواء محمد فامي، وزير الداخلية اللبناني المسؤول عن حراسة الحكومة، إن الأمن اللبناني “يبذل جهوداً كبيرة لمكافحة تهريب المخدرات”، وقد نجحت العملية في استهداف وإيقاف عشرات عمليات التهريب.
قال وزير الزراعة اللبناني عباس مرتضى، المسؤول عن حراسة الحكومة، لرويترز إن حظر السعودية على استيراد الخضار والفواكه من البلاد يمثل خسارة كبيرة، حيث تبلغ قيمة هذه الصادرات اللبنانية إلى السعودية 24 مليونا سنويا. بالدولار الأمريكي. وأضاف لرويترز أن الأمر خطير للغاية خاصة إذا كان له تأثير سلبي على الصادرات لدول الخليج الأخرى، فقد يتم اتخاذ إجراءات مماثلة.