ما هي ظاهرة الودق معلومات … حتى الآن أعلنت الإدارة العامة للأرصاد الجوية حقيقة الظاهرة الغريبة التي حدثت بالإسكندرية أثناء وضعية عدم استقرار الطقس الأسبوع الماضي، والتي مرت بها وهي سقوط مقدار من المياه دفعة واحده من الجر العملاقة، وهي التي تعرف بـ”ظاهرة الودق”، وتداول عدد محدود من رواد منصات التواصل الالكترونية عددا من الكليبات، التي سجلت الظاهرة المناخية النادرة والغريبة في سماء مدينة الإسكندرية، استبق القلائل شرح الموضوع باسم «ظاهرة الودق»، وهي كلمة صرحت في آيتي المطر بالقرآن الكريم.

ما هي ظاهرة الودق معلومات

تعرف ظاهرة الودق في اللغة، بأنه مطر شديد وهين، وأفادت كلمة الودق في القرآن الكريم، وأتت في إثنين من المرات، الأولى في سورة النور، قال الله سبحانه وتعالى: ألم تر أن الله يزجي سحابًا ثم يؤلف بينه ثم يجعله ركامًا فترى الودق يطلع بواسطته.

وفي سورة الروم، صرح سبحانه وتعالى في كتابه الكريم: الله الذي يرسل الهواء فتثير سحابًا فيبسطه في السماء كيف يشاء، ويجعله كسفًا فترى الودق يغادر من خلاله.

وفي الآيتين أتت كلمة الودق بمعنى المطر القوي، الخفيف، أو قطرات المطر التي تهبط من السحاب.

وجاء في توضيح الميسر لمعنى الآية الكريمة: “ألم ترى أن الله سبحانه وتعالى يسوق السحاب إلى حيث يشاء، ثم يقوم بجمعه في أعقاب تفرقه، ثم يجعله متراكمًا، فينزل مِن بينه المطر؟ وينخفض من السحاب الذي يشبه المناطق الجبلية في عظمته بَرَدًا، فيصيب به مَن يشاء من عباده ويصرفه سيطرَّن يشاء منهم بحسب حكمته وتقديره، يكاد ضوء ذلك البرق في السحاب مِن شدته يذهب بأبصار الناظرين إليه”.

اقراء ايضا :متى يحدث خسوف القمر وماهي انواعه

الإختلاف بين الودق والمطر والغيث

ولا يتشابه الودق عن المطر، وأيضا الغيث:

فالمطر: هو كل ماء يسقط من السماء.

أما الغيث: فهو المطر الذي ينخفض إلى الأرض في حالة الجفاف والحاجة إليه.

والودق: هو المطر المستمر شديده وضعيفه، ويكون هطول المياه في شكل خطوط من دون تبطل.

كانت الصفحة الرسمية لهيئة الأرصاد الجوية أصدرت على فيسبوك بيانا جاء فيه أن “صفحات السوشيال ميديا الشخصية والعامة تداولت طوال الأيام القليلة السابقة أخبارا عن ظاهرة غريبة حدثت بالإسكندرية أثناء ظرف عدم الثبات التي مرت بها وهي وقوع كمية من المياه دفعة واحده من السحب العملاقة التي تكونت هناك وهي ليست كالأمطار المتعارف عليها واندهش متساءلا الجميع عن تلك الظاهرة ما هي؟”

واستطردت أن “هذه الظاهرة هي الودق. وهي نادرا ما تحدث ولكنها حدثت في الإسكندرية نتيجةً للشد الركامية العملاقة التي أثرت فوق منها وصاحبها هطول أمطار كثيفة”.

وأوضحت أن “ظاهرة الودق يمكن تعريفها أنها ظاهرة تفريغ الماء من السحابة وسقوطه ككتلة واحدة”.