ماهي اسباب الشخير عند النوم … ينشأ الشخير لدى إعاقة سريان الهواء عبر المنخار والفم؛ حيث يشار على أرض الواقع أنه لدى انتقال الإنسان إلى مرحلة النوم العميق فإن كلًا من عضلات اللسان والحلق وسقف الفم أو ما يعلم بالحنك الرخو أو شراع الحنك (Soft palate) تسترخي، غير أن تبقى الكمية الوفيرة من الأسباب والأسباب المتغايرة التي تكون السبب في ارتخاء ألياف الحلق على نحوٍ كاف لإعاقة وسد المسار الهوائي على نحوٍ جزئي، والذي يكون سببا في اهتزاز الألياف عند مرور الرياح عبرها وإصدار صوت الشخير، ويشار إلى أنه حينما ارتفع تضيق المسار الهوائيّ زادت الشدة التي يندفع فيها الهواء، وهكذا يتكاثر اهتزاز الأنسجة الأمر الذي يكون السبب في ارتفاع صوت الشخير أكثر وفيما يجيء أبرز أسباب وأسباب الشخير خلال النوم:

ماهي اسباب الشخير عند النوم

انقطاع النفس الانسداديّ النوميّ

ينشأ انقطاع النفس الانسداديّ النوميّ (Obstructive sleep apnea) عند انخفاض سريان الهواء إلى أقل من تسعين% من المعدل الطبيعيّ، وهو من الحالات الحرجة والخطيرة في الواقع، والتي تتطلّب التخزين الطبيّة الطارئة والعلاج المناسب، ويرافق انقطاع النفس الانسداديّ النوميّ حدوث الشخير نتيجة تباطؤ التنفس بشكل كبير أو توقف التنفس لأكثر من عشرة ثوانٍ في مختلف مرة طوال النوم،كما قد يرافقها أعراض أخرى تتمثّل بالآتي

الأرق.
الهياج.
الإحساس بالنّعاس أثناء ساعات النهار.
صعوبة التذكّر أو صعوبة التركيز.
هبوط الرغبة الجنسيّة.
الصداع خاصةً في ساعات الفجر.

العُمر

تتناقص قوّة عضلات الحلق ومدى تأهبها للانقباض مع التقدّم في السّن، وعلى وجه التحديد طوال مرحلة مُنتصف العُمر وما بعدها، مثلما تصبح مكان الحلق أضيق أثناء هذه المرحلة العمرية؛ مما يأخذ دورا في مبالغة فرصة المعاناة من الشخير، وبالرغم من أنّ عامل السن من الموضوعات التي يصعب التدخّل بها؛ إلا أنّ إجراء عدد محدود من التغييرات في نظام الحياة؛ كأداء عدد محدود من تمارين الحلق وتنظيم مواقيت النوم قد يُإشترك في تجنب الشخير والحد من حدوثه.

وضعية النوم

تُعدّ ظرف النوم أحد العوامل التي قد تشارك في حدوث الشخير؛ إذ يصدر الشخير بشكلٍ أضخم لدى الاستلقاء والنوم على الظهر، بينما وجد أن توالي حدوث الشخير وصلابة الصوت الناجم عنه ينخفضان عند السبات على المنحى وأخذ الوضعية الجانبية، ويعزى السبب في ذلك على أن وضعية الاستلقاء على الظهر تزيد من تأثير الجاذبيّة في سحب الألياف المُحيطة بمجرى الهواء إلى الأسفل؛ مما يتسبّب بتضيّق مجرى الهواء بأسلوبٍ أكبر وبالتالي ارتفاع فرصة حدوث الشخير.

انسداد الممرات الأنفيّة

قد يعزى الحجة في حدوث الشخير أثناء الغفو في بَعض الأحيان إلى الرض بمُشاكل صحيّة مُرتبطة بتضيّق وانسداد المسارات الأنفيّة، مثل: انحراف الحاجز الأنفي أو انحراف نسبة التقدم والذي يدري بأنه انحراف الجدار الفاصل بين فتحتي المنخار بعيدًا عن المركز، أو المكابدة من السلائل الأنفية أو الحساسيّة، أو السحجة بعدوى الجيوب الأنفية

طبيعة تشريح الفم

يُمكن أن يتسبب تشريح الفم عند الشخص بإعزاز إمكانية حدوث الشخير يملك؛ فمثلًا في حال كانت لهاة الحلق والتي تجسد القطعة المثلثة من الألياف المُتدليّة من الحنك الرخو ممتدة لدى الفرد فإن هذا قد يعيق تدفق الرياح عنده، كما أن صعود سُمك الحنك الرخو وانخفاضه عند قليل من الأفراد قد يتسبّب بتضيّق المسار التنفسيّ لديهم، وايضا الوضع فيما يتعلق للأشخاص الذين يتكبدون من الوزن الزائد؛ إذ تكون لديهم ألياف زائدة في مؤخّرة الحلق قد تُضيّق المسار التنفسيّ، وبالتالي خسر تزيد جميع العوامل الفائتة من اهتزاز أنسجة الحلق جراء تضيق المجرى التنفسي ولذا لدى مرور الهواء عبرها، والذي ينبثق عنه بالمحصلة صدور صوت الشخير

اقراء ايضا : اسباب النوم الزائد واضراه وعلاجه

أسباب أُخرى

في حين يأتي عدد محدود من الأسباب الأخرى التي قد تتسببفي حدوث الشخير أثناء النوم:

نظام الحياة المتبع: حيث إنَ بعض الأعمال اليومية للواحد قد تضيف إلى ارتخاء عضلات الحلق ومن ثم خسر تضيف إلى إحتمالية حدوث الشخير، ومنها: التدخين وشرب الكحول
صعود الوزن: إن تزايد الوزن أو حتى تراكم الشحوم بشأن العنق أو الحلق دون زيادة الوزن على نحوٍ عام قد يسفر عن حدوث الشخير، ولذا جراء تراكم الألياف الدّهنيّة وضعف قوة عضلات الحلق واللذين قد يساهمان في حدوث الشخير، غير أن يجدر بالذكر وجود قليل من التدابير المنزلية والإرشادات التي قد تشارك في القضاء على الشخير؛ كخسارة الوزن الزائد وأداء التدريبات الرياضية

لحميّة الأنف وتضخّم اللوزتان: إذ تشكل كلا المشكلتين الصحيتين عند الأطفال مانعًا أمام التنفّس بسلاسة، وهذا نتيجة لـ تزايد تضخم الألياف الحاضرة في الحلق، والذي يتسبّب بحدوث الشخير أثناء الغفو.
الزمان الماضي العائليّ: إذ إنّ وجود تاريخ أسري للإصابة بالشخير أو انقطاع النفس الانسداديّ النوميّ قد يزيد من إحتمالية حدوث الشخير عند الشخص، وفي الواقع تعد الوراثة عامل خطور ممكن قد يضيف إلى إحتمالية السحجة بانقطاع النفس النوميّ.
جنس الواحد: حيث تُعد الإناث أدنى عُرضة للإصابة بالشخير أو انقطاع النفس النوميّ الذي يكون السبب في حدوث الشخير مضاهاة بالرجال
عدم أخذ قسط كاف من النوم: إذ قد يتسبب عدم الغفو الوافي بارتخاء عضلات الحلق بأسلوبٍ أكبر؛ مما يزيد فرصة حدوث الشخير.
أخذ بعض العقاقير: حيث إنّ استخدام عدد محدود من الأدوية كالمهدئات، مثل: دواء لورازيبام (Lorazepam) وعلاج ديازيبام (Diazepam) قد يضيف إلى ارتخاء عضلات الحلق والذي قد يزيد إمكانية حدوث الشخير خلال السبات