فطرة العيد في ليبيا ٢٠٢٢ ..حددت دار الإفتاء الليبية، في طرابلس ثمن زكاة الفطر في ليبيا لسنة ٢٠٢٢ بـ 6 دنانير عن كل مسلمٍ قادرٍ؛ ضئيلٍ أو عارمٍ، ذكرٍ أو أنثى، وللقمح 2.250 كيلوجرام، وللشعير والأرز والتمر 2 كيلوجرام.
وفي خطبة لها، اليوم الاحد، لفتت دار الإفتاء على أن قليل من أهلِ العلم أجازوا إخراجَ الثمنِ في زكاة الفطرِ إنتقادًا، حينما تكونُ ثمة هيئةٌ للفقيرِ.
فطرة العيد في ليبيا ٢٠٢٢
وشدد الكلام أن زكاة الفطر واجبة على كل مسلم قادر ضئيل أو عظيم، ذكر أو أنثي، ووجب على المسلم إخراجها عن ذاته وعن جميع من تجب أعلاه نفقته، مثلما يشترط إخراجُها قبلَ تضرعِ العيدِ.
موعد اخراج زكاة الفطر وقيمتها
قال مفتي البلد بان سعر زكاة الفطر لتلك السنة 1442 هـ – ٢٠٢٢ م، تساوي دينارا وسبعمائة وخمسين مليما (1750 مليم).
وألحق المفتي في إخطار اصدره اليوم الاثنين 3 ماي ٢٠٢٢، أن “وقت إخراجها يوافق وجوبا طلوع صباح يوم العيد وقبل دعاء العيد، ومن أخرجها عقب تضرع العيد فهي صدقة ولا تسقط في حقه وتظل مضيفة تعليق بذمته حتى يقوم بها مع حصول الإثم في هذا، ويجب أن يستغفر الله من إثم التأجيل، وصيامه يوجد معلقا بين السماء والأرض حتى يؤدي زكاة الفطر. ويجوز إخراجها قبل يوم العيد بيومين أو ثلاثة لدى المالكية، وأجاز الأحناف والشافعية إخراجها قبل ذاك“.
وزكاة الفطر، بحسب ذات الإخطار، “هي عبادة تجب مع النية. وتجب على كل مسلم قادر يخرجها عن ذاته وعن شخصيات عائلته من قرينة وأبناء صغار وأبوين فقيرين.
ومن حكمتها أنها تزيد في أجر الصائم، وتكفر عنه ما صدر عنه من صغائر الأشياء كاللغو والجدل والخصام، وتجبر ما قد يعتري صومه من قلة التواجد.
وتعطى للمسكين والمحتاج ليجد قوته وقوت عياله يوما ما ما العيد الذي هو يوم الفرح والحبور، يوم يفرح الصائم بفطره، فلا يوجد بين الناس من هو في خصاصة وكآبة في هذا اليوم الأغر، أفاد النبي صلى الله عليه وسلم: “أغنوهم عن الأمر (أي عن الحاجة) في ذلك اليوم (أي يوم العيد.”. ومن الممكن دفعها لفقير فرد أو توزيعها على مفلسين متعددين. مثلما يجوز دفعها لأقاربه من المساكين والمحتاجين غير والديه أو إخوته أو أبناءه الذين هم في كفالته.
والمقدار الضروري إخراجه صاع بصاع رسول الله صلى الله عليه وسلم يعطى من غالب طعام أهل الجمهورية من قمح أو شعير أو تجتاز أو غير هذا. وغالب طعام دولتنا القمح.