كرة موجبة الشحنة تنتشر فيها الكترونات سالبة نموذج لذرة … هي نموزج للذرة، كان العلماء يدرسون المواد الكيميائية لسنوات عدة حتى تمكنوا من اكتشاف أن الذرة هي أصغر مكون في أي مادة، وقد توصلت الدراسات التالية إلى إيضاح أن الذرة تتشكل من عدد من المركبات الجزئية، ستعرض المقالة مركبات الذرة والنمط الذي أظهر تلك المركبات.

ما هي الذرة؟

الذرة هي أصغر وحدة في المادة، وهي التي تحتفظ بجميع المواصفات الكيميائية للعنصر، وتتحد الذرات لتكوين جسيمات تتفاعل بعد هذا لتكوين مواد صلبة أو غازات أو سوائل، مثال على ذلك يتألف الماء من الهيدروجين و ذرات الأكسجين تتحد لتشكل جزيئات الماء.

الجسيمات الذرية

تتكون الذرات من ثلاث جسيمات أساسية:

النيوترونات: هي جزيئات ذات حمولة متعادلة توجد في نواة ذرة بها بروتونات، ووزن النيوترونات يساوي وزن البروتونات.
البروتونات: هي جسيمات ذات شحنة غير سلبية وتتاح في نواة الذرة وتشكل البروتونات والنيوترونات الغالبية العظمى من الكتلة الإجمالية للذرة.
الإلكترونات: هي جسيمات ذرية سالبة البضاعة تدور بشأن نواة الذرة، وتمتاز هذه الجسيمات بوزن أخف بشكل أكثر من البروتونات والنيوترونات.

إن الكرة الموجبة الشحنة متناثرة بإلكترونات سالبة هي نموذج للذرة

الإجابة على السؤال هي: أجرى نموذج رذرفورد، العالِم رذرفورد، تجربة انتشار ألفا، بقذف صفيحة رقيقة من الذهب بجزيئات ألفا، لدراسة مسار هذه الجسيمات بعد تفاعلها مع رقائق الذهب، وقد شاركت هذه المسعى في تعديل اعتقاد مكونات الذرة وجزيئاتها.

اقراء ايضا : من هو العالم الذي قال بأن الذرة كرة مصمته

نموذج رذرفورد الذري

في تجربته، وجه رذرفورد تيارات عالية الطاقة من جسيمات ألفا من أصل مشع إلى ورقة رقيقة من الذهب (بسمك مائة نانومتر)، الأمر الذي دفعه إلى استنتاج ما يلي:

تمر أغلب جسيمات ألفا التي تم طردها إلى رقائق الذهب عن طريقها دون أي انحراف، لهذا فإن أغلب مكان الذرة فارغة.
تنحرف قليل من جسيمات ألفا من خلال رقائق الذهب بزوايا صغيرة جدًا، لذا فإن الشحنة الغير سلبية في الذرة ليست موزعة بالتساوي وتتركز الحمولة الإيجابية في الذرة في منطقة ضئيلة جدًا.
ارتد عدد قليل جدًا من جسيمات ألفا للخلف، مما يقصد أن عددًا بشكل بسيطً فقط من جسيمات ألفا لها زاوية إستعداد تصل 180 درجة، ومن ثم فإن المقدار الذي تشغله الجسيمات الغير سلبية البضاعة في الذرة ضئيل جدًا مقارنة بالحجم الكلي للذرة.

الكتلة الذرية

تحوز البروتونات والنيوترونات الكتلة ذاتها تقريبًا، وعلى الرغم من أن البروتونات متقاربة في الشبه في الكتلة، سوى أنها مشحونة إيجابًا، بينما النيوترونات ليس لها حمولة، لذا فإن عدد النيوترونات في الذرة يساهم بشكل كبير في كتلتها، ولكن ليس في شحنتها. كتلة الإلكترونات أصغر بكثير من البروتونات، لذا فهي لا تشارك كثيرًا في الكتلة الذرية الكلية للعنصر، وتساهم الإلكترونات بشكل كبير في حمولة الذرة، لأن كل إلكترون له شحنة سالبة تساوي المنقولات الموجبة للبروتون .