من خطوات ضبط قراءة التدريج لجهاز قياس ما، معايرة صفر الجهاز … أثناء قياس الأطوال والأوزان للأجسام المتنوعة فهناك احتمالية هائلة في الحصول على قيمٍ غير صحيحةٍ أو غير دقيقة، وتتسبب الكثير من الأسباب في حدوث هذه الأخطاء، وسيبين الموضوع أكثر أهمية تلك العوامل.

عدم اليقين في القياس

يتعلق عدم اليقين في القياس بهامش الشك المتواجد نتيجة أي قياس، وايضاً مدى أهمية الشك، مثال على ذلك، قد يبلغ قياس قطعة من الخيط عشرين سم زائد أو ناقص 1 سم، فيكون مستوى الثقة هو 95٪، ونتيجةً لذا يمكن كتابة: عشرين سم ± 1 سم، ومن ثم فنحن متأكدون بمقدار 95٪ أن طول قطعة الخيط بتفاوت بين 19 سم و21 سم

من خطوات ضبط قراءة التدريج لجهاز قياس ما، معايرة صفر الجهاز

إن الإجابة هي: البند صحيحة، فقبل قراءة تدريج أي جهاز قياس يجب التيقن من تصفير الجهاز، ومن معايرة صفر الجهاز، لكي يعطي القياس السليم والدقيق، ومن دون ارتكاب أي أخطاء، وهذه الخطوة هي من الخطوات المأمورية عند استعمال الأجهزة المتغايرة للقياس.

اقراء ايضا : رابط الاستعلام عن نتائج اختبارات القياس برقم الهوية

مصادر الخطأ في القياس

عند إجراء قياسات دقيقة، فإن المبتغى هو تقليل أضخم عدد محتمل من مناشئ الخطأ، ومن المفيد معرفة أشكال الأخطاء التي قد تتم، بغية نمنع حدوثها، ومن أهم مصادر الخطأ في القياس:

تعريف غير كامل للقياس: إن أحد عوامل استحالة تصرف قياسات دقيقة هو أن القياس لا يكمل تعريفه بوضوح دائمًا، كمثال على هذا، إذا قام شخصان مختلفان بقياس طول نفس الخيط فمن المحتمل أن يحصلوا على نتائج متنوعة لأن كل واحد قد يمد الخيط بجر غير مشابه.
دقة الجهاز: تتمتع جميع الأدوات بعناية محدودة الأمر الذي يقلص من القدرة على معرفة اختلافات القياس الضئيلة، كمثال على هذا، لا يمكن استعمال عصا المتر لتمييز المسافات بدقة أحسن من نصف ميلي متر.
المعايرة: ينبغي فحص معايرة الجهاز قبل إتخاذ البيانات، فيجب التحقق من دقة الجهاز عن طريق المقارنة بأداة أخرى بنفس الدقة، أو من خلال الرجوع إلى البيانات الفنية الواجهة من الشركة المصنعة.
الإزاحة الصفرية: لدى فعل قياس باستخدام ميزان إلكتروني أو عداد كهربائي، فيجب التيقن مستديمًا من القراءة الصفرية، ولذا بواسطة تصفير الجهاز إن أمكن، أو على أقل ما فيها قياس وتسجيل الإزاحة الصفرية بحيث يمكن تعديل القراءات لاحقًا.
زاوية البصيرة: يمكن أن يأتي ذلك ذلك الخطأ حالَما تكون ثمة مسافة بين عين المراقب والمؤشر المستعمل للحصول على القياس، فإذا لم يشطب محاذاة عين المراقب على نحو مباشر مع المؤشر والمقياس، ولقد تكون القراءة عالية جدًا أو هابطة.
انحراف الوسيلة: تتضمن أكثرية الأدوات الإلكترونية على قراءات تنحرف بفوات الوقت، وقد لا يكون معدل الجنوح مصدر توتر على العموم، إلا أن بين الحين والآخر من الممكن أن يكون أصل الخطأ ذلك كبيرًا.
وقت الإرجاء والتباطؤ: تفتقر عدد محدود من لوازم القياس وقتًا للوصول إلى التوازن، واتخاذ القياس قبل استقرار الأداة سيؤدي إلى قياس عال جدًا أو منخفض جدًا.
الأخطاء الشخصية: تأتي من الإهمال أو سوء استخدام التكنولوجية أو التحيز من منحى الذي تم تجريبه، ولقد يقوم الذي تم تجريبه بالقياس بشكل غير صحيح، أو قد يستعمل أسلوبًا واهنًا في أخذ القياس.