ماهو سبب وفاة فرح اليتيمه … تكثر الأسئلة حول دافع موت فرح اليتيمه، والتي تم تداول حكايتها الكثير من مواقع السوشيال ميديا، وهي من الحكايات الاجتماعية الحزينة، والتي تبدو تعذيب الطفلة يتيمة الأبوين على يدي عمها وجدتها، لدرجة أن الحكاية انتهت نهاية حزينة جدًا وقد كانت موت البنت المسكينة، ولذلك يريد الحشود العربية من متابعي رواية فرح اليتيمة التعرف على ظروف هلاكها على نحو تفصيلي.

ماهو سبب وفاة فرح اليتيمه

يعود علة موت فرح اليتيمه إلى نكبة سقوطها على كردون حديدية عن طريق الخطأ، وتم نقل الطفلة في الحال الى المشفى لتلقي الدواء، وأعلن خبر وفاتها داخل المصحة، إذ نشرت وسائل الإعلام العراقية في يوم 7 من شهر حزيران لعام 2021، خبر موت البنت العراقية فرح اليتيمة، وقد تعاطف برفقتها كثير من الحشد، وهذا حتى الآن طرح حكايتها المأساوية في برنامج تلفزيوني.

اقراء ايضا :لماذا تم القبض على أميرة الناصر السبب

حكاية الطفلة فرح العراقية

تعد قصة حياة فرح اليتيمة البنت ذات الثماني سنوات، من القصص الحزينة والمؤلمة جدا، والتي تداولتها معظم محركات البحث في العالم، فرح العراقية هي طفلة تبلغ من السن ثماني سنوات، والتي أطلقت روايتها عن والديها الذين توفوا إثر الموقعة العراقية، وبعدها تم وضع الفتاة في بيت جدها لأبيها، وتعرضت ثمة إلى أسوأ معاملة من المحتمل ان تتعرض لها بنت في تلك المرحلة الضئيلة من العمر، حيث حقد أعلاها وكرها الجميع في البيت، وثم وضعت في دار إستظهار الأطفال من قبل أجدادها.

قصة الطفلة فرح وعلي عذاب

تم أصدر حكاية الصبية فرح اليتيمة من خلال البرنامج الذي يقدمه الإعلامي علي كرب والذي عرفها الحشد العراقي والمشاهدين العربي بواسطته وتعاطف بصحبتها الكثيرون، وبدأت البنت بسرد روايتها المأساوية والتي صرحت فيها قصة والديها واستشهادهم في المعركة العراقية، وأخذت البنت في البكاء أنها فقدت كامل عائلتها في مرأى ممتلئ بالحزن والاسى، مثلما ذكرت الصبية الحزينة، أن في أعقاب موت والديها رفضت عائلتها تربيتها ورعايتها، أرسلوها إلى دار حفظ للأطفال بالعراق.

ردود فعل على وفاة الطفلة فرح اليتيمة

أعلن العديد من الناس تضامنهم مع الطفلة، حيث أبدو حالة ضخمة من الأسى والحنق على نبأ موتها الذي صدمت به جميع الفضائيات والمواقع والصحف والمعجبين لها على مواقع الإتصال، لما لاقته هذه الفتاة فرح العراقية في عمرها من المصاعب وهي بنت صغيرة لم تعرف شيئًا في الحياة، وما تعرضت له من المكابدة لدى اهل أبيها وأمّها من قسوة شديدة من الممكن أن تكون غير مسبوقة، خسر وقف على قدميه الإعلامي علي إيذاء بالتعليق على ذلك الخبر على النحو التالي:

“لم يريدوك ولكن الله أرادك يا صغيرتي ليعوضك عن كل ما قاسيتي من وجع”، واتهم عدد محدود من الأفراد أنّهم قد يكونوا التبرير في موت البنت الصغيرة، وهم سيطرّها أو جدّها نظرًا لمعاملتها بأسلوب قاسي.