ما قصة الاحتفال بليلة رأس السنة … يحتفل الناس من جميع بلدان العالم بليلة رأس السنة، وينفقون الكثير لشراء التغذية والمشروب والحلويات، ويجتمع الأهل والأصحاب والأصدقاء للاحتفال بتلك اللية، كما تقام المهرجانات والكرنفالات والإحتفاليات الموسيقية والراقصة وتوزّع المنح وتطلق الألعاب النارية في السماء لتعلن عن بدء عامٍ حديث، فما قصّة الاحتفال برأس السنة؟ ذلك ما سنجيب عليه في ذاك النص.
رأس السنة
عيد رأس السنة هو احتفالٌ شعبيٌ ودوليٌ يجتمع فيه الناس ويحتفلون ويطلقون الألعاب النارية احتفالاً بقدوم العام الجديد، ويتبادلون المنح والتهاني والمعايدات ويحققون للأطفال أمنياتهم بتقديم الهدايا لهم ورسم الفرحة على وجوههم، يُصادف الاحتفال بليلة رأس السنة الميلادية في 31 من شهر ديسمبر في جميع عام، واليوم الذي يتبعه هو يوم رأس السنة وهو أول أيام العام الميلادي الجديد. وتتمثل هيئات خارجية الاحتفال بهذه اليوم بالكثير من الأنشطة الثقافية والدينية والحفلات الموسيقية وتبدأ الاحتفالات الفعلية لدى تمام منتصف الليل في اللحظة التي تفصل بين العام السالف والعام المقبل ويستقبلها جميع الناس حول العالم بالعدّ العكسي للثواني كي تكون الساعة لدى الثانية عشر تماماً تنطلق الألعاب النارية السماء وتقرع الطبول والأجراس وتعلو أصوات الطرب والأناشيد احتفالاً بدخول أوّل أيّام السنة الجديدة
يعود تاريخ رأس السنة إلى التعديل الروماني الذي كان يتألف من 304 أيامٍ في السنة مقسومةً على عشرة أشهر، وكان يوم الاعتدال الربيعي هو طليعة عامهم الجديد، ثم تمّ إضافة شهرين آخرين هما يناير وشباط ليغدو عدد أشهُر السنة الميلادية اثنا عشر شهراً، وبعد هذا تم وضع التقويم الميلادي الذي ما زال مستمرا حتى حالا في السنة 46 قبل الميلاد ويلقب التغيير الغريغوري أو من الغرب أو القبطي، هو التعديل المواطن الذي تستعمله أكثرية الدول بخصوص العالم وسمّي بالميلادي لأنه يبدأ من السنة التي غلام فيها السيد المسيح عيسى ابن مريم عليه السلام. والسنة الميلادية هي سنةٌ شمسيةٌ تكتمل أيّامها بإتمام دوران الأرض بشأن الشمس دورةً كاملةً.
اقراء ايضا :اجمل افكار هدايا راس السنة للرجال 2022 جديدة
ما قصة الاحتفال بليلة رأس السنة
يعود أصل التنقيح الميلادي الحديث إلى التنقيح اليولياني في روما الذي وضعه يوليوس قيصر سنة 45 قبل الميلاد. ويعبّر اليوم الأول من كانون الثاني/ كانون الثاني عن بداية العام الميلادي الجديد. ويحتسب الكثير من دول العالم الكاثوليكية أنّ اليوم الأضخم من كانون الثاني هو يوم ذكرى ختان يسوع والذي يجيء يوم بعد غد الميلاد، وفيه يحتفل المسيحيون حول العالم بذلك اليوم وتُوقف على قدميه الاحتفالات والفعاليات الدينية والإجراءات الثقافية ويتبادل الناس عطايا عيد الميلاد ويرجع أصل هذه العادة إلى المجوس الثلاثة الذي قاموا بطرح المنح للطفل يسوع
نهضت معظم بلدان أوروبا الغربية أثناء القرن السادس عشر بالإشعار العلني عن أنّ 1 يناير هو أوّل أيام السنة الميلادية العصرية رسمياً وتبعتها روسيا التي كانت تحتفل بهذه الواقعة في الأضخم من سبتمبر، ويحتسب يوم 1 كانون الثاني يومٌ مقدسٌ في أغلب البلدان ذات الغالبية المسيحية التي تعتبره عيداً وذكرى مخصصةً إلى مريم العذراء ويسمّى كذلكً ليلة القديس سلفستر إذ يتم إحياء ذكراه في هذه الليلة ويجتمع الناس في الكنائس للصلاة وتقرع الأجراس احتفالاً بذاك اليوم. وذلك اليوم ليس يوماً خاصاً بالمسيحيين فقط وإنما صار مع مرور الأيام احتفالاً مدنياً زيادة عن كونه احتفالاً دينياً ويمثّل أجازةً رسميةً في معظم دول العالم وتجتمع فيه الناس للاحتفال وتبادل المعايدات والمباركات وتقديم المنح وحضور الاحتفالات والكرنفالات ومشاهدة الألعاب النارية