ماهي اعراض كورونا بعد الجرعتين … حذر الدكتور حمد عيد الرميحي، مدير تأمين الصحة ومكافحة الأمراض الانتقاليّة بوزارة الصحة العامّة، جميع أشخاص المجتمع بعدم الاستماع للشائعات المختصّة بالجرعة المعزّزة الثالثة، أكيدًا أنها آمنة وأعراضها لا تتباين عن أعراض الجرعتين السابقتين، وهي أعراض متواضعة لا تتخطى وجعًا في مكان الحقنة، وأحيانًا يبقى ارتفاع متواضع في السخونة.

ماهي اعراض كورونا بعد الجرعتين

وتحدث في تصريحات لـ الراية: إنه يجب تقصي الدقة في الاستحواذ على البيانات وأن تكون من مصادرها الموثوقة، مبينًا أن وزارة الصحة العامّة لم تدخّر مجهودًا في توفير أسمى الأمصال العالميّة التي تثبت أنها الأكثر فاعلية في الدنيا من بين اللقاحات الأخرى، وأن الوزارة حريصة على صحة أشخاص المجتمع، وبذلك فإنها تتحرّى الدقة والبحوث العلميّة الموثقة لدى توضيح أي دلائل أو إرشادات صحيّة من أي فئة. وشدد أن الدلائل العلميّة حاليًا توميء على أن فاعلية المناعة الوقائيّة في مواجهة العدوى التي تم الحصول أعلاها من أول جرعتين من اللقاح مقابل فيروس كورونا «كوفيد-19» تنخفض تدريجيًا بالنسبة لمعظم الأفراد الذين تلقوا التطعيم، ما يعمل على الحاجة إلى تلقي كمية محددة معزّزة من اللقاح بعد مرور 6 شهور من الكمية المحددة الثانية لإرجاع المناعة ضد الفيروس إلى مستوياتها الفائتة.

وأكد أن الأبحاث المتزايدة تدعم بشكل ملحوظ سياسة وزارة الصحة العامّة المتمثلة في تقديم الجرعة الثالثة المُعززة من اللقاح لجميع الأشخاص الذين تلقوا جرعة اللقاح الثانية قبل أكثر من 6 شهور، مضيفًا إن الكمية المحددة المعزّزة تزيد مناعة الشخصيات وتوفّر حراسة طويلة الأمد ضدّ الفيروس.

وشرح أنه بعد رصد ارتفاع في الفترة الأخيرة في عدد الحالات المصابة في دولة دولة قطر واكتشاف حالات السحجة الأولى بالمتحوّر الجديد «أوميكرون» في البلاد، فمن الجوهري أن يتواصلّ جميع أشخاص المجتمع في القيام بدورهم بواسطة الحصول على كمية محددة اللقاح المعزّزة، إذ توميء الأبحاث الجديدة إلى أن الجرعات المعززة فعّالة للغاية في تحريم العدوى الشرسة ضد ذاك المتحوّر.

وفسر أن البيانات السريرية العلميّة تبعث رسالة واضحة إلى الناس مفادها أنه لا يقتضي لهم تأجيل الاستحواذ على الكمية المحددة المؤيدة من اللقاح حالَما يصبحون منتخبين في أعقاب الحصول على الجرعتين السابقتين ومرور ستة أشهر على الجرعة الثانية.

وطمأن الجميع بأنه لم تحدث أي موقف مصرع أو أعراض خطيرة نتيجة تلقي اللقاح ضد فيروس «كوفيد-19» في جمهورية قطر في مختلف الجرعات.

وشدد أن البرنامج الوطني للتطعيم نجح في تغطية ما نسبته 86% من بين أفراد المجتمع من الذين تلقوا الجرعتين، وهو الذي كان له نفوذ جسيم على تقهقر مُعدلات الرض خلال الفترة السابقة في جمهورية دولة قطر مقارنة بدول أخرى في جميع أنحاء العالم، ما يثبت نجاعة اللقاح في حظر العدوى وانتشار الكدمات.

وتابع: إنه حتى حاليا حصل بحوالي 200 1000 واحد على الكمية المحددة المعزّزة الثالثة ضد الفيروس، التي أعلنت الأبحاث أنها توفّر مناعة 75% ضد أوميكرون ذاك المتحرّر الجديد لفيروس «كوفيد-19».

اقراء ايضا :ما الفئات التي ستحصل على الجرعة الثالثة السعودية من لقاح كورونا ؟

وشدد أن وزارة الصحة العامّة توفّر عن طريق المراكز الصحيّة لمنشأة تجارية التخزين الصحية الأولية الجرعة الثالثة المعزّزة من لقاح «كوفيد-19» لكل الشخصيات الذين مضى على تلقيهم الكمية المحددة الثانية من اللقاح ستة أشهر.

وأشار إلى أنه لا يوجد لقاح فعّال بمقدار مائة٪، حيث تظهر التجارب السريرية المكثفة فاعلية لقاحَي فايزر- بيونتك ومودرنا بمقدار 95٪ تقريبًا في الوقاية من عدوى فيروس «كوفيد-19» المصحوبة بأعراض شديدة حتى الآن تنفيذ الجرعتين، ويعتبر درجة ومعيار الفاعلية ذاك عاليًا، ويوجد عدد طفيف جدًا من الأفراد الذين يتلقون اللقاح ويصابون ب «كوفيد-19».

وأكد أن فائدة اللقاح في مواجهة العدوى الخفيفة وفاعليته تتضاءل تصاعديًا بعد أشهر قليلة من الكمية المحددة الثانية، بل هذه الفاعلية ظلت ذات بأس إلى حاجز ما مقابل عدم أمان الوفاة نتيجة لـ «كوفيد-19» أو الدخول إلى المستشفي لتلقي الحفظ، ولذا لفترة 6 شهور في أعقاب الجرعة الثانية.

وقال: إن النتائج المتاحة حاليًا بخصوص اللقاحات تتفق مع البيانات الفائتة لمطوّروي اللقاح، والتي تؤكّد أن الاستجابة المناعيّة تتفاقم في أعقاب اللقاح المُعزّز، وتضيف مزيدًا من الحماية في مواجهة العدوى زيادة عن الجرعة الثانية، مبينًا أن الكمية المحددة المُعزّزة تكون من نفس اللقاح المُستخدَم في الجرعتين الأولى والثانية.