اسم البطيخ في المغرب …. يعول على المسميات المحلية لهذه الجمهورية، وذلك ينطبق على الكمية الوفيرة من الدول والمناطق وحتى القارات الأخرى، فلطالما كانت المسميات المحلية هي الذائعة بين الناس، والتي تخص بأسلوب مباشر بثقافة المكان ولهجتها ولغتها، مثلما أن الكمية الوفيرة من التسميات لها جذر تاريخي يعود للعصور السابقة، وبقيت متداولة كنوع من الموروث الثقافي الذ يتم تداوله بين شعوب تلك الأنحاء، وذلك هو الوضع عينه لهذه التسمية في المملكة العربية المغربية، وفي مقالنا اليوم عن طريق موقع جديد اليوم سوف نتعرف على تلك التسمية ونتعرف أكثر على هذه الفاكهة وأسمائها الأخرى في الدول العربية وأنواعها وفوائدها وكل ما يخصها.

البطيخ

البطيخ watermelon، هو فاكهة هائلة مستديرة أو بيضوية، ولها قشرة خضراء ولب أحمر، متدرج من الفاتح إلى الغامق على حسب نضجها، وهي من الفاكهة التي تشتمل على كميات كبيرة من الماء، إضافة إلى أنها معبأة بالعناصر الغذائية، بما في ذاك مضادات الأكسدة والفيتامينات A و C، ويحتوي على عدد قليل جدًا من السعرات الحرارية، وهو منعش على نحو استثنائي، مثلما أن البطيخ، مصدر غذائي جيد لجميع من السيترولين والليكوبين، وهما مركبان نباتيان قويان، ويعتبر البطيخ من أكثر الفواكه الصيفية المحببة، إذ أنه يصبح على علاقة بالترطيب الداخلي، إضافة إلى ذلك معالجة متشكلة العطش وعدم وفرة الماء، فهو يؤكل بعدة أساليب، وفيما أنه يؤكل طازجًا في الغالب، إلا أنه يمكن أيضًا تجميده، أو تحويله إلى عصير أو إضافته إلى العصائر، ومن حيث الأصل، يُعتقد أن البطيخ قد تم تدجينه للمرة الأولى منذ أكثر من 4000 عام في شمال شرق إفريقيا، ومنها انتشر إلى العالم، وينحدر البطيخ من فصيلة القرعيات، ويدمج بين متعددة أنواع مغايرة

 

اسم البطيخ في المغرب

يطلق على البطيبخ في المغرب اسم دلاح أو دلاع على حسب المساحة، وفيما يسمي القلائل البطيخ الأحمر دلاح لاسيما في المغرب، لكن اسم دلاع أيضاً ذائع الصيت في دول وسط وغرب العالم العربي، وخصوصا في ليبيا والجمهورية الجزائرية وتونس والمغرب، وفي بعض الروايات، تعود التسمية إلى اللغة الأمازيغية الإفريقية، ومنبعها يعود إلى الشق الأكبر من الاسم دل، في حين الألف والعين هما حروف طارئة، أو حروف مزيدة، ودل اختصار لكلمة تاوالت، التي تعني الأخضر، وهذا دلالة إلى لونه، واسم دلاح، هو كلمة محلية مشتقة من كلمة دلاع، وقد ذكر علماء اللغة كلمة دلاع في معاجمهم، أمثال لسان ابن وجهة نظر ومقالات الزهراوي، وقيل أن دلاع هي البطيخ في بلاد المغرب وإلى الشمال منها في حين كان يعلم سابقاً بالأندلس، أو إسبانيا اليوم، وبغض البصر عن التسمية، يعتبر المغرب العربي الآنً، من أكبر دول المنطقة العربية المنتجة والمستهلكة والمصدرة لتلك الفاكهة الصيفية.

 

اسم البطيخ في بعض الدول العربية

البطيخ أو watermelon، هي أحد أنواع الفاكهة الدارجة في كافة دول العالم تقريباً، وكذلك في الوطن العربي من مشرقه إلى مغربه، وإضافة إلى ذلك التسمية الحكومية، فهناك عدة تسميات أخرى محلية للبطيخ، ومنها

يطلق عليه الجبس في مناطق شمال سورية، وبطيخ في جنوبها، ودبشي في الشمال الشرقي، بينما يلقب البطيخ الأصفر شمام أو قاقون، وأحياناً أناناس.
في دولة العراق والكويت، يلقب البطيخ الأحمر بالرقي، بينما الشمام يلقب بطيخ.
وفي المملكة العربية السعودية وسلطنة عمان، يدعى جح، والأصفر منه يطلق عليه شمام.
وفي الإمارات يلقب يح، والأصفر شمام.
وفي دولة اليمن يسمى الحبحب، والأصفر شمام.
وفي الصومال يدعى قره، والأصفر شمام.
أما في دول المغرب العربي، فهو دلاع في ليبيا وتونس والجمهورية الجزائرية، ودلاح في المغرب، في حين الشمام يطلق عليه قلعاوي أو شمام أو فقوس بحسب المنطقة.
أما في مصر فالبطيخ بطيخ، والشمام شمام.

أشكال البطيخ

هنالك غفيرة أنواع للبطيخ وعدة فئات تبلغ إلى 1200 نمط، إلا أن هناك نوعان رئيسيان فحسب يندرج تحتهما الفئات الأخرى، وهما:

البطيخ: ويشتمل على وافرة أشكال، والأكثر شعبية منه هو البطيخ البيضوي، الذي يحمل لون أخضر من الخارج فوق منه قليل من النقط السمراء، أو الأكثر شيوعاً هو المخطط، والذي يكون فيه خطوط خضراء وأخرى خضراء فاتحة مائلة إلى الأبيض، وأما عن المحتوى الداخلي، فهو عادةًً باللون الأحمر، ومنه أشكال لا تتضمن على بذور سمراء، وهنالك أشكال عصرية هجينة، يكون البطيخ داخلها أصفر أو أزرق، مثلما أن البطيخ يتفاوت بحجمه ومظهره أحياناً.
الشمام: أو ما يدري بالبطيخ الأصفر، والذي يكون أصفر اللون من الداخل والخارج، ولا تتداخل البذور في الشمام مثل البطيخ الأحمر، وإنما يكون البزر الأبيض متواجد في لب البطيخ في قوام شبه السائل، وتتفاوت تسميته من منطقة إلى أخرى، وهنالك أنواع منه أخرى غالبيتها أوروبية أو أمريكية.