تأجيل المدارس في السودان ٢٠٢٢ اليوم .. نعتت وصورت لجنة المدرسين السودانيين، مرسوم إنهاء التعليم بالمدرسة الصادر عن اللجنة العليا للطوارئ الصحية البارحة، بأنه صادم وفوقي، وأكدت على وجوب إنهاء الاختبارات التي اكتملت أفعال عقدها.
تأجيل المدارس في السودان ٢٠٢٢ اليوم
أفادت لجنة المدرسين السودانيين، ان المرسوم المفاجئ للجنة العليا للطوارئ الصحية، بإنهاء التعليم بالمدرسة في المدارس والجامعات، فعاليات إرباكاً في المرأى العام.
وطالبت بإكمال الاختبارات مع إتخاذ مختلَف الممارسات والاحترازات الصحية.
وقد كانت اللجنة العليا للطوارئ الصحية، قرّرت البارحة يوم الثلاثاء، إيقاف التعليم بالمدرسة بكافة الجامعات والمدارس لبرهة شهر، بجوار تعطيل النداءات والشعائر الجماعية بكافة دور العبادة، تخوفاً من زيادة انتشار فيروس «كوفيد 19».
وبررت اللجنة الخطوة، لتلافي التفجير الوبائي كما وقع في الهند، الموضوع الذي أفادت إنه يفتقر اتخاذ الكثير من الإجراءات الضرورية لدرء المصيبة، والضرورية لردع التفجير.
وقالت إنها اتخذت تلك الأحكام حتى الآن إعادة نظر سائر الإحصائيات الوبائية ونسب الرض حرصاً على سلامة المدنيين وتخوفاً من تضاؤل الظروف.
واستطردت لجنة المدرسين السودانيين في خطبة إطلعت فوق منه «التحويل» اليوم يوم الاربعاء، أن موعد أمر تنظيمي تعطيل التعليم بالمدرسة صادم للتلاميذ وأولياء الموضوعات والمعلمين، بكون أن الموسم الدراسي في خواتيمه، وقد اكتملت الاستعدادات في مختلَف ولايات دولة جمهورية السودان لعقد اختبارات النقل وامتحانات شهادة الأساس وامتحان الصف الـ6، مثلما إكتملت طباعة الاختبارات ونُشرت الجداول ولم يتبق سوى أسبوع ليس إلا على آخر العام الدراسي.
واندهش متساءلا خطاب اللجنة: هل تتخيل لجنة الأزمات الصحية أن الكورونا ضِمن المدارس لاغير؟.
وعبرت اللجنة عن استيائها البالغ من اتخاذ مراسيم فوقية أضرارها أعظم من منافعها.
وطالبت باشراك جهات الاختصاص في جميع الأحكام المصيرية.
وأكدت على وجوب انتباه المضار النفسية والحسية التي لحقت بالطلاب بسبب ذلك التأخير العاجل.
ولجنة المدرسين السودانيين هي واحدة من عناصر تجمع المهنيين السودانيين الذي قاد الحراك الجماهيري في ثورة كانون الأول 2018م والذي أسفر عن إسقاط النسق البائد بقيادة المخلوع عمر البشير.
وتنشط اللجنة في منحى حقوق العاملين وتحقيق غاياتهم وبرامجهم، والعمل على إعلاء عملية التدريس والتعليم.
وظلت اللجنة تسجل مواقفها إزاء الأحكام والممارسات الرسمية المرتبطة بالتعليم والخطط والإستراتيجيات التعليمية، بواسطة الجهد الميداني والإضرابات والبيانات في المناسبات المتنوعة.