توقعات الفلكية ليلى عبد اللطيف لسوريا 2022 …اعتاد الشعب السوري ألا تمضي ليلة رأس السنة، بدون “موضة” التوقعات الفلكية مستهل كل عام مودرن، وظهور “جوقة” من المنجمين و الفلكيين، الذين يرسلون جرعات “مطمئنة” للبعض، و تهكم و استنكاراً للبعض الآخر.
وكالمعتاد، كانت توقعات سنة 2022 كسابقاتها؛ حيث وُعِد السوريون بفترات أكثر ازدهاراً على جميع الأصعدة ككل السنين التي مضت.

توقعات الفلكية ليلى عبد اللطيف لسوريا 2022

توقعت ليلى عبد اللطيف أن تشهد الشوارع السورية انتشاراً للجيش السوري، مؤكدة على مكوث الرئيس بشار الاسد رمزاً لسورية، كما توقعت زيارة الرئيس الأسد للجزائر في الأوج العربية، إضافة لقيام الرئيس الأسد بحركة تغيير ضخمة في الجيش والحكومة. مشيرة الى محاسبة للفاسدين دون غطاء او حماية عليهم.
مثلما لفتت إلى حدوث هروب جماعي للمسلحين من إدلب.
و كالعام المنصرم توقعت نهضة اقتصادية في سوريا وعودة اللاجئين الى سوريا.
أكثر التعليقات على مواقع التواصل الاجتماعي كانت مملوئة بالسخرية و التهكم من حوار “المنجمة”، حيث تحدثت اكتمال: “مسكي شواربك لنصدقك”.
و علقت مريم مستنكرة ” يالطيف يا ليلى عبد اللطيف كل سنه بتعيدي نفس الحكي، ما شبعتو من تخديرنا”.
تنبؤات مايك فغالي عن سورية لعام 2022
أما مايك فغالي الذي يطل على شاشات التلفزة حاملا برفقته الكثير من الآمال العريضة للشعب السوري ككل عام، توقع أن تشهد الشام السورية بكثرةً من الاختلافات على كافة الأصعدة ومن أبرزها أنه سوف ينتهي العمل بقانون قيصر والمفروض فوق منها الآنً.
وشدد على أساس أنه سوف يكون ثمة تغييرات كبيرة في القيادة السورية لا سيما الأفراد في المناصب الإدارية الهامة الدبلوماسية وزعامة القوات المسلحة.
ولفت الى أن الرئيس بشار الأسد سيتخذ العديد من الأفعال المهمة في الأيام القادمة.
أما بصدد بالليرة السورية أكد فغالي على أساس أنها ستشهد تعافياً كبيراً في سعرها، الذي يؤثر على اقتصاد ومستقبل البلاد.
ايضاً ستشهد الليرة السورية تحسنا، نتيجة ضخ الثروات في بنك النقد المصري السوري.
وبشأن الملف السوري توقع فغالي رجوع الازدهار إلى البلاد وتغير للأحسن العملة، كما توقع زيارة مديرين وأمراء إلى دمشق السورية بينهم الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.
وتوقع فتح صفحة عصرية لسورية في جامعة الدول العربية.
ونوه على أن صيدنايا ستتصدر المرأى وتبهر العالم، إذ ستكون أرضاً مقدسة للحج.
وتوقع صدور أكثر عفو عام وإعفاءات كبرى، ما يمهد لحكومة عصرية تضم أسماء بارزة من المعارضين.
وتنبأ بأن الرئيس بشار الأسد سيسامح عدد محدود من الساسة القطريين والسعوديين والخليجيين واللبنانيين.
وتوقع زيارة الأسد إلى أوروبا في نطاق زيارة حكومية أو ما شابه.
كلام مايك فغالي لم يلق ردوداً أو تعليقات أرقى من سابقته، فكان للشعب السوري؛ الذي اعتاد تغيير معظم الوقائع إلى التهكم، رأيه، حيث علق اسماعيل متهكماً : ” أبر البنج تبع سنة الماضية لسا ماخلصت لسا كل سنة بأمنية وبتقول سنة خير يا اخي حل عن راس سنة دخيلك”.
بينما اعتبر مالك أن التنبؤ بالمستقبل لا يجوز قائلا : “كذب المنجمون و لو صدقو، لك يا أخي جميعنا منعرف انو هالشغلة بتجبلك مصاري كب، بس ارحموناااا و اتقوا الله فينا حاجتنا والله تعبنا”.

اقراء ايضا : توقعات الفلكية ليلى عبد اللطيف 2022 لبنان