ماهو سبب وفاة وائل الابراشي المذيع …  أعلن الدكتور أمجد الحداد، استشاري الحساسية ومناعة الصدر في جمهورية مصر العربية الدافع الحقيقي لوفاة وائل الإبراشي، مؤكداً ان الإعلامي لقي حتفه متأثرًا بما يلقب بـ”متلازمة كورونا”.

ماهو سبب وفاة وائل الابراشي المذيع

وأكمل أنه ليس ثمة مظاهر واقترانات تشير إلى مصرع المتعافي من المفيروس، موضحًا أن الأثار المهلكة والقاتلة لفيروس كوفيد 19 تختلف من شخص لآخر وفق المناعة والأثار التي يتركها الفيروس في الجسد.

وأكد استنادا لما نقله موقع مصراوي أن الفيروس قد يصيب الرئة بتليف بنسب متباينة، كما أنه من الممكن أن يؤدي إلى التهابات عظمية مزمنة، إضافة إلى ضياع حاستي التذوق والشم للعديد من أشهر، فضلا على ذلك أن الفيروس قد يتتسبب في أمراض مناعية مزمنة.

ولفت إلى إن الإعلامي وائل الإبراشي، توفى متأثرًا بما يلقب بـ”متلازمة كورونا”، مثلما أنه إستمر فترة طويلة في البيت بعد التعافي من الفيروس، قائلًا: “لا أعرف هل كان على لوازم أكسجين أم لا؟”.

وأكد الحداد، أنه بعد الإنتعاش من فيروس كوفيد 19، قد يصيب الواحد ما يسمى بـ”متلازمة Covid 19″ التي كان سببا في تليفًا في الرئة كما حدث للفنانة دلال عبدالعزيز، التي ظلت لأشهر طويلة تتلقى الأكسجين حتى أن الرئة لم تعد قابلة للتنفس الصناعي “الرئة تضررت تمامًا”.

من جهته أعلن الطبيب مجدي عبد الحميد، دكتور الإعلامي الواحد من أفراد الرحلة وائل الإبراشي، والمدير الطبي لمستشفى زايد التخصصي، إن الإبراشي دخل المستشفي يوم 28 ديسمبر 2020 بإصابته بفيروس Covid 19، وقد كان يعاني من تليف في الرئة، واستمر في المشفى لبرهة ثلاثة أشهر، وكانت الأمور تتحسن برفقته صنفًا ما، بل حدث تليف في الرئة بنسبة ضخمة.

ونقلت جريدة الوطن عن الدكتور كلامه إن وائل الإبراشي كان نص على جهاز الأكسجين ونسبة التليف كانت ستين% من الرئة، أي أن 60 % من الرئة لا تعمل، وخرج من المشفى يوم 28 آذار الماضي، وقد كانت حالته تتطور، وقد كان سيظل على الأكسجين، وتمت طمأنته بأن التليفات على الرئة نتيجة إصابته بكورونا ستزول بعد فترة بشكل متدرج.

وتابع: «تم طمأنة الإعلامي الراحل بأن الـ أربعين% من الرئة التي تعمل ستزيد كفاءتها، وكانت قرينته تطمئنا عليه كل أسبوع والأمور كانت كويسة، واتفاجأت النهارده بوفاته، وللأسف حالته النفسية مكنتش حلوة في مرحلة إصابته نتيجة لـ الإشاعات على التواصل الاجتماعي بخصوص موته، وطلع معايا لايف من جهازه المحمول الخاص وأتكلم مع الناس عشان يطمئنوا على صحته”، لافتاً حتّى شائعات مصرعه كانت يقع تأثيرها على حالته النفسية كثيراً.

وتوفي وائل الإبراشي “يوم الاحد” عن عمر يقارب 58 سنة، إثر تداعيات فيروس كوفيد 19 وتلف الرئة.

ومُنِي الإعلامي الراكب بفيروس كورونا قبل سنة كاملة، ورغم شفائه من الفيروس سوى أنه واصل يتكبد من تداعياته، إذ تلف جزء ضخم من الرئة نتيجة الفيروس .

وكانت الصفحة الحكومية للإعلامي وائل الإبراشي، على “فيسبوك”، قد أعلنت سبق نقله إلى المراعاة المركزة.

وغلام وائل الإبراشي يوم 26 أكتوبر 1963 بمدينة شربين من داخل محافظة الدقهلية، وعمل صحفياً بجريدة روز اليوسف ورِجل الكمية الوفيرة من البرامج التلفزيونية كان أشهر واحدة فيهن “العاشرة مساءً” و”الحقيقة” على شاشة قناة دريم.