كلام جميل عن القلوب الطيبة … من أجمل الصفات التي يتحلى بها الإنسان هي طيبة القلب ونقاؤه، فصاحب القلب الطيب يحب الناس التعامل برفقته وذلك لأنّهم لا يجدون صعوبة في التناقل برفقته مثل تعاملهم مع شخص ذي قلب أسود، وفي ذاك الموضوع سوف نقدم لكم عبارات جميلة عن طيبة القلب.
كلام جميل عن القلوب الطيبة
يمنحون القلوب حولهم ثقة متناهية، ولا يلمحون اللَون الأسود في الحياة، يقتربون من الأرواح التي تمر في حياتهم حد الالتصاق، يتعلقون بالتفاصيل والبقايا كثيراً، ترافقهم حسن النية بالآخرين باستمرارً.
القلوب البيضاء لا تعرف الإعتقاد السيء، ولا تعرف الخيانة، ولا يذيقون سواهم مرارة الغدر، يبدؤون بنقاء، وينتهون بإخلاص.
يسرق الحنين جزءاً كبيراً من عمر طيّبي القلب، يخلصون لحكاياتهم حتى الهلاك، يسهمون في إنشاء مدن الفرح، يسارعون لترميم انكسار القلوب، يتحدثون بنبض النقاء والحب والحلم، يشعرونك بأنّهم قد اخترعوا الصفاء على الأرض، تبقى قلوبهم في طور الطفولة، لا تكبر أعماقهم ولا تلوَّث أبداً، ترتسم تفاصيل شكلية الطفولة في وجوههم، أَعينهم مرآة صادقة لأعماقهم، تقرأ بأعينهم كل ما تخفيه أعماقهم، وعى لا يجيدون التخفي والإخفاء، ويفشلون في ارتداء الأقنعة، لا يخذلونك أبداً، عند حاجتك إليهم فهم أول من يدثِّر حاجتك ويسترها، وهم أول من تلمحهم عيناك عن انكسارك، وأول من ينتشدك عند غرقك بأحزانك، يمنحونك أنفسهم عند اختناقك، يحولون أيامهم إلى كردون خلاص يلقونه إليك، إذا كنت ممّن يُحيط بهم أصحاب القلوب البيضاء فالتصق بهم، وعى عملة نادرة في زمن القلوب الملونة، لتكن قلوبنا بيضاء حتى عقب الغروب.
الروعة بدون طيبة لا يساوي شيئاً.
أصحاب القلوب البيضاء قلوبهم بلون الثلج، أحلامهم بنقاء الماء، خيالهم باتساع السماء، عندهِم تمكُّن على التسامح بلا حواجز، يتمتعون بقدرة الاغتسال بماء الأماني، وقدرة الرؤيا والانغماس فيه إلى أجدد قطراته، لا يترقبون مرارة الأحزان من يد صافحتهم، قلوب بيضاء في زمن القلوب الملونة، طقوسهم وأيامهم ولوحاتهم ملونة بالتفاؤل، ويتعلمون من أخطائهم ببساطة.
يكون المرء طيباً إذا جعل الآخرين أرقى.
الوحدة لم تكن بالرفقة الطيبة قط، فالأحزان الضخمة، والإغواءاتِ الضخمة، والأخطاء الكبيرة هي على الدوام إلى حد ماً نتيجة مكوث المرء وحيداً في الحياة دون صديق.
كلمات عن طيبة القلب
الكلمة الطيبة هي أجمل المنح وأقلّها سعراً، الكلمة الطيبة ليست سهماً، لكنها تخرق القلب.
إنّ من البيان ما هو أمتن من الصخر، وأنفذ مِن وخز الإبر، ووجّهّ من الصبر، وأحرّ من الجمر، وإن من القلوب مزارع فازرع فيها الكلمة الطيبة، فإن لم تنبِت عامتها ينبت بعضها.
لا بأس يا صديقتي، سيتألم قلبك طفيفاً، أو كثيراً، فالقلوب الطيبة وُجدت لتتألم ولتُقتل ببطء.
الطيبة الحقيقية للإنسان لا يمكن أن تبدو في مختلف نقائها وحريتها إلّا حيال هؤلاء الذين لا يمثلون أي قوة.
لمن عرفوا أنّ في قلب الحرف سر لا يدركه سوى أصحاب النفوس الطيبة الناصعة قلوبهم.
إنّ الحسابات الطيبة تخلق الأصحاب الطيبين.
النوايا الطيبة لا تكفي طول الوقتً.
القلوب الطيبة لا صبر الحقد لأحد، تقتنع بالموجود إن وُجد، تصالح ذاتها قبل السبات، تستمتع باللحظات طوال اليوم، تسامح مقصِّرها، ولا صبر الكره لأحد.
القلوب الطيبة نادرة الوجود، والأنفس الهادئة منزلة الحضور، تمتلك الطيبة النادرة، والجوارح الصادقة، ناعمة الملمس، دافئة الشعور.
قلبك الطيب من وجده سيشعر بسعر العمر بالتأكيد.
القلوب الطيبة يكفيها من الندى قطرة، تكفيها من الحب بسمة، تغنيها عن الناس لفتة، تعيش يومها ولا تهتم، لا تهتم بشيء إطلاقاً، إلا أن من العسير أن تعشق، فقلبها الطيب لم يحتسب يحتمل جرحاً، لم يحتسب يشعر، أعطى الكثير، والعديد، والعديد.
القلب الطيب بطبيعته يتواجد ضِمن الإنسان الحساس، إنسان يحس بألم وأحزان غيره، ويؤلمه أن يراهم يعانون، لذلك يشاركهم هذه العواطف وكأنه هو من يتكبد هذه الآلام، ولكنه في نفس الوقت سريع الأذى؛ لأنّه يملك إحساساً مرهفاً وعواطف رقيقة، وقلباً طيباً، يعتقد أنّ كل من حوله مثلَه، فإذا به يُفاجأ بطعنات مِن أقربِ الناس إليه، يتألم، ويحزن، ويبكي، إنّه إنسان لا يعرف الحقد ولا يعلم الضغينة، ولا ينتقم، ويسامِح بسهولة، لذلِك ترى البسمةِ طول الوقتً على محياه، رغم ما يعانيه يطوي الصفحات السمراء في نطاق مهجته، ويجعل من دمعاتِه البيضاء غطاء لذلك السواد، حتى لا يلَوث السواد فؤاده، وطيات مشاعره النظيفة، لا يمكن أن نحذف أي صفحة من قاموس حياتنا مهما فَعلنا، فهي ثابتة في وجداننا قبل ذاكرتِنا، ولن تمحى بيسر، لذا فالنحاول إدخال البياض على سطورِها السوداء، حتى تبقى في ذاكرتِنا نَملمح لطيفة مع شريط الذكريات.
كلمات جميلة عن طيبة القلب
أفضليةُ القلب الطيب أنّه ليس لديه صفحات سمراء، ولا يمكن تلويثه مع كل ما يعانيه من سواد حوله، سواد يشتغل على يمد غيومه القاتمة ليغطي بياضه، سواد يرغب أن يسرق البسمة التي تبدو على الرغم من الوجع، سواد يود أن يسرق من قلبه الطيبة التي تشع من عينَيه، لا أيها السواد، لن تأخذ منه الطيبة، إلا أن سيجعل من بياضه، وطيبته سحابة نقية تعلو فَوق الغيوم السوداء الملبَّدة بالحقدِ والكره والأنانية، لتمطر عليها طيبة ومحبة وطهارة وصفاء، لعلها تزيل مِن القلوبِ السمراء عدد محدود من ما خلّفته الأيام من سواد، وسيدع الزذاذات المعطرة بالحب تتطاير على كلِ من حولهِ، حتى ولَو كانت تلكِ الرذاذات تأخذُ من قلبهِ، وتجعلهُ يموت مبكرا، لكِنَهُ سَيتوفى وهو يمنح دون أن يأخذ، يلقى حتفه بقلب طيب، فلتفرح يا ذو القلب الطيب، لن يلوّثوك، فأنت أنت مهما حاولوا تغييرك.
طيبة القلب هي الشيء الأوحد الذي يعوض هذه الفقدانات.
لتكن كلمتك طيبة، وليكن وجهك بسيطاً تكن أحب إلى الناس ممّن يعطيهم المنح.
السمعة الطيبة أرقى من الرداء الجميل، إن لم يكن لديك شيئ تعطيه للآخرين، فتصدق بالكلمة الطيبة، والابتسامة الصادقة، وخالق الناس بخلق حسن، الطيبة هي مكسب الإنسان على النفسِ الأمارة بالسوء.