ماهو سبب وفاة زوجة الشاعر نجيب سرور … أعلنت الكثير من مواقع الانترنت المتغايرة بنشر خبر وفاة زوجة الشاعر الكبير نجيب سرور، إذ أن مصرعها أتت في أعقاب مرور 44 سنة على مصرع زوجها الشاعر والمسرحي نجيب سرور ومرور سنتان على وفاة ابنهما الأكبر شهدي حتى الآن مكابدةٍ مع مرض السرطان، وسوف نتعرف بواسطة سطور ذلك النص عن سبب موت زوجة الشاعر نجيب سرور والكثير من التفاصيل عن المعلومات عنها وعن الشاعر المسافر نجيب سرور وخبر موتها الذي تبادل هذه الأثناء.

من هو الشاعر نجيب سرور

يعتبر الشاعر المصري نجيب سرور من مواليد قرية إخطاب التي تعقب لمركز إجا داخل محافظة الدقهلية المصرية في الاول  من شهر يونيو من سنة 1932 ميلادي، يحمل الجنسية المصرية، إذ انتقل عبر عمره الريفية والظروف البيئية القاسية التي عاش فيها إلى إنسانٍ رافضٍ للاستغلال والأقطاع وراشد الى تحري العدالة والحرية بين المجتمع، إذ دفعه ذاك الشأن إلى التسجيل بكلية الحقوق عقب إنهاء تعليمه الثانوي، إلا أنه تركها في السنة الأخير بهدف السعي وراء حلمه بالدخول إلى المعهد العالي للفنون المسرحية فقد درس ثمة التمثيل والإخراج وتخرج منه ليبدأ عمره المهنية.

 

ماهو سبب وفاة زوجة الشاعر نجيب سرور

أعلنت الكمية الوفيرة من مناشئ الصحف والفضائيات والمواقع والصحف، صباح يوم السبت المتزامن مع الـ5 عشر من شهر كانون الثاني من العام الحاضر 2022 ميلادي، عن خبر موت زوجة الشاعر نجيب سرور عن عمرٍ ناهز تسعين سنة، حيث أكدت المصادر أن تبرير مصرع زوجة الشاعر نجيب سرور فكان معاناتها الطويلة مع المرض لبرهة ظلت أكثر من عامين، حيث جاء في توثيق لفريد الابن الثاني لنجيب وساشا في أعقاب مؤتمرٍ تم عقدها في اتيليه القاهرة طوال شهر أغسطس من سنة 2019 م “والدتي توقفت الحياة عندها، ولم تعد تتذكر سوى وقائع مرت منذ 40 سنة، الى أننا لم نخبرها بوفاة شهدي، لأنها كانت في ظرفٍ صحيةٍ لا تجيز بأن نعرفها بهذا.

وفاة الشاعر نجيب سرور

توفي الشاعر نجيب سرور في اليوم الرابع والعشرين من شهر 24 تشريين الأكبر من سنة 1978 ميلادي، عن عمرٍ ناهز 46 سنة تاركا وراءه زوجته الروسية ساشا كورساكوفا وأبناءه شهدي الذي لقي حتفه بعد معاناةٍ مع مرض المرض الخبيث ومميز الابن الثاني.

تفاصيل قصة زوجة الشاعر المصري نجيب سرور

إن الشاعر المصري نجيب سرور إعلم قرينته الروسية ساشا كورساكوفا خلال سفره إلى الاتحاد السوفييتي لتلقي تعلم فنون المسرح وعلوم الإخراج في موسكو سنة 1958 ميلادي، وقد كانت ساشا هنالك طالبةً في كلية الآداب السوفييتية، وحين وصول نجيب سرور إلى موسكو إتخاذ يميل إلى الفكر الشيوعي المسألة الذي دفع بالطلاب المواطنين المصريين الحاضرين إلى التحالف السوفييتي إلى كتابة تقارير تحريضيةٍ تجاهه وإرسالها إلى السفارة المصرية أنذاك، وفي المقابل نهض الإطار السياسي المصري بسحب المنحة من نجيب عقب وصوله إلى موسكو بثلاثة أشهرٍ ليس إلا.

وفي واصل تلك الأحداث بدأت علاقة الشاعر نجيب سرور بطالبة الآداب ساشا كورساكوفا ولقد أبدى أعجابه بها وتزوجها ورزق منها ابنهما الأول شهدي الذي لقي حتفه في الهند بعد صراعه مع مرض المرض الخبيث، إذ منع نجيب سرور من النفاذ إلى مصر الى سنة 1964 م، وهكذا سمح بدخوله وحيدًا دون رفقة زوجته وابنه سنة 1964 ميلادي، إذ إستمر الحال على ما هو فوق منه الى سنة 1970 ميلادي ولقد سمح لساشا كورساكوفا قرينة الشاعر نجيب سرور بالدخول إلى مصر بمرافقة ابنهما شهدي، ليرزق من ثم نجيب سرور بابنه متميز سنة 1971ميلادي