المياه الجوفية مياه عذبة تخلو من أي نسبة من الأملاح أو المواد الضارة بصحة الإنسان … ستتم معرفة هل تلك البند صحيحة أم غير صحيحة في مقالنا هذا، إذ تشكل المياه نسبة 71% من الأرض، أي ما يعادل ثلثي الكوكب، بل نحو 97% من هذه المياه غير خيّر للاستهلاك الإنساني، وأكثر من 2% منها على مظهر مناطق جبلية متجمدة يصعب استهلاكها، لتتبقى نسبة 1% ليس إلا مخصصة للشرب لجميع سكان العالم، فالمياه تجسد ثروة يلزم الحفاظ فوق منها.
المياه الجوفية مياه عذبة تخلو من أي نسبة من الأملاح أو المواد الضارة بصحة الإنسان
المياه الجوفية مياه عذبة تخلو من أي نسبة من الأملاح أو المواد الضارة بصحة الإنسان، الجواب هو أن البند الماضية غير صحيحة، فهناك فرق هائل بين المياه الجوفية والمياه العذبة، فالمياه الجوفية هي تلك المقادير من الماء التي تتجمع في باطن الأرض على مر السنوات، ليتم إخراجها لاحقًا على جمعية آبار وينابيع، وتتم تحليل مياهها والوقوف على حقيقة أنها صالحة للاستخدام الآدمي.
ما هي المياه الجوفية
تجسد المياه الجوفية نسبةً جسيمةً من المياه في الكرة الأرضية، فهي مقادير الماء التي تجمعت على مدار قرون أسفل سطح الأرض، وحتى يومنا هذا لم يتمكن من الإنسان الاستفادة من هذه الكميات العظيمة من المياه بالأسلوب والكيفية المثلى، وقد كان المصريون القديمين أول من حفر الآبار ليتمكنوا من الوصول إلى المياه الجوفية، بل الحركة المطردة للمياه في جوف الأرض جعلت من استخراجها عملية أكثر صعوبةً وتعقيدًا، ومع بداية القرن الجاري تطورت التقنيات والتكنولوجيا وآليات النقب ولذا ما ازداد من فرصة النفع من مقادير المياه الجوفية الهائلة
بعض أسباب تلوث المياه الجوفية
توجد الكثير من العوامل سواء أكانت طبيعيةً أو من صنع الإنسان يمكن أن يقع تأثيرها على نظافة المياه الجوفية، ومن هذه الأسباب نذكر:
عدم العزل الجيد للآبار، بالإضافة لحدوث عدد محدود من العيوب في تصميمها.
وجود قليل من الآبار في أنحاء قريبة من مجارير الصرف الصحي.
وجود عدد محدود من الآبار في مقار مجاري السيول والفيضانات.
التخلص غير الصحيح من النفايات والفضلات ومخلفات المصانع.
وفي الختام تكون قد تمت علم نطاق صحة بند المياه الجوفية مياه عذبة تخلو من أي نسبة من الأملاح أو المواد الضارة بصحة الإنسان، وأيضاً تم توضيح ما هي المياه الجوفية، وما أبرز الملوثات التي من الممكن أن تترك تأثيرا أعلاها.