لماذا اطلق عليه هذا الاسم؟؟يوم الأرض ..يوم الأرض الفلسطيني هو يوم يحييه الفلسطينيون في ثلاثين آذار من كل سنة، والذي تعود أحداثه لآذار 1976 بعد أن وقفت على قدميها سُلطات الانتزاع بمصادرة 21 1000 دونم من أراضي قريتي عرابة وسخنين، ذات الثروة المختصّة أو المشاع، الأمر الذي صرف الفلسطينيين للقيام بانتفاضة شهيرة.

لماذا اطلق عليه هذا الاسم؟؟يوم الأرض

عم إضراب إجمالي ومسيرات من الجليل إلى الحفر واندلعت مواجهات أدت إلى استشـ ـهاد ستة فلسطينيين وأُصيب واعتُقل المئات، يعتبر يوم الأرض حدثاً محورياً في المناحرة على الأرض وفي علاقة المواطنين العرب بالجسم السياسي “الإسرائيلي” حيث أن تلك هي أول مرة التي يُنظم العرب في فلسطين الداخل منذ عام 1948 احتجاجات رداً على سياسات الانتزاع المتعسفة بحقهم، وهي تجسد أول انتفاضة لفلسطينيي الداخل منذ المصيبة عام 1948.

وبالعودة للوقائع التاريخية، شكلت عمليات الترانسفير والتطهير العرقي المجرى الرئيسي للحركة الصهيونية التي رأت أن فوز مشروعها في إستحداث “الدولة اليهودية” على أرض فلسطين، يندرج في طرد المواطنين الفلسطينيين من ديارهم، واستقطاب “اليهود” من كل بقاع الأرض وتوطينهم في الأراضي الفلسطينية الُمهجر أهلها.

حيث استطاعت الحركة الصهيونية وبعد أدنى من خمسة عقود من انعقاد الاجتماع الصهيوني الأضخم في مدينة بازل السويسرية من تأسيس “جمهورية الانتزاع” على أنقاض الكيان الوطني للشعب العربي الفلسطيني، وعلى نحو (78%) من مساحة أرض فلسطين التاريخية والبالغة (27009) كيلومتر مربع، مع طرد صوب (850) ألفًا من الفلسطينيين خارج أرض وطنهم التاريخي.

ومازالت دولة الكيان تستخدم تخطيطية تهجير الفلسطينيين والاستيلاء على أرضهم من خلال المد السرطاني للمستوطنات إلى يومنا هذا، فهذا الكيان لم يخلق سوى ليعيش على القتل والسلب وعلى أنقاض الشعوب المضطهدة.

ما هو مشروع “تعديل الجليل” الذى كان سببا فى انطلاق يوم الأرض الفلسطينى؟

فى عام 1976، وقفت على قدميها سلطات الانتزاع بمصادرة آلاف الدونمات من الأراضي العربية ذات الثروة المختصة أو المشاع في ظل حدود أنحاء صاحب أغلبية سكانية أسفل غطاء أمر تنظيمي جديد صدر رسميا، أطلق أعلاه اسم مشروع “تحديث الجليل” والذي كان في جوهره الأساسي هو “تهويد الجليل” ومن ثم كان العلة المباشر لأحداث يوم الأرض هو قيام السلطات الصهيونية بمصادرة 21 1000 دونم من أراضي عرابة وسخنين ودير حنا وعرب السواعد وغيرها في منطقة الجليل في فلسطين التي احتلت عام 48.