تاريخ يوم الأرض العالمي في السعودية 2022 … في محيط دورها المضني الداعي إلى حراسة الظروف البيئية التي تشكل الجسد المتين من مشاريعها التنموية المرتبطة برؤية “2030”، بإرشادات من وريث الحكم وولي العهد السعودي صاحب السمو الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، التي يندرج منها مشروع البحر الأحمر أحد الوجهات السياحية الفاخرة التي يجري تعديلها في أحد الكنوز الطبيعية الخفية في المملكة العربية السعودية، بما يتوافق مع حراسة الظروف البيئية الطبيعية، تساهم المملكة العربية السعودية رفقة 192 دولة من متباين أرجاء العالم الاحتفاء يوما ما الأرض العالمي أسفل شعار “استعدنا أرضنا” اليوم يوم الخميس 22 نيسان 2022.

جون باغانو

وفي هذه الحادثة، تتم الرئيس التنفيذي لمؤسسة البحر الأحمر للتطوير، جون باغانو، لـ”العربية.نت”، قائلاً: في أول مرة التي زرت فيها الموقع الذي سيصبح مشروع البحر الأحمر، أدركت أنه هنالك إمكانية لإحداث فرق موجب داخل حدود منطقة ممتازة من العجائب الطبيعية، حيث كانت الاتجاه التي تنبسط على مساحة 28 ألف كيلومتر مربع على الساحل الذي بالشمال من الغرب في المملكة السعودية، معقلًا للعديد من الموائل الطبيعية لملايين السنوات مثل الشعاب المرجانية وأشجار المانغروف والأعشاب البحرية، بالإضافة إلى أشكال أخرى يجدر المحافظة عليها مثل السلاحف البحرية”.

وتابع: “ونحن اليوم في ذلك المشروع التنموي المارد، نطمح إلى حماية وحفظ الوجهة وتعزيزها حتى يتسنى لأجيال المستقبل التمتع بها لسنوات قادمة، ولهذا الدافع شرعنا في تحديث أكثر أعمال تجارية السياحة المتجددة طموحاً في العالم، وتحتسب مميزات الوجهة، مثل حوض الجزر القريب من شواطئ محافظة الوجه، ذات مواصفات متميزة حقًا، وقد أدركنا منذ الوهلة الأولى أن حماية هذه الجو المحيط ليس كافياً، وأننا بحاجة إلى التحرك لتعزيزها بأسلوب ناجع”.

نهجنا التجديدي

وتابع باغانو: “تحقيقاً لتلك الغاية، يجب أن نتجاوز استخدام أساليب التشييد متدنية أو معدومة التأثير، هذا لأننا لا نود في حراسة الظروف البيئية الطبيعية المحيطة ليس إلا، إلا أن نحن متعهدون بتجديدها، على ذلك النحو تُعد الاعتبارات البيئية محورية في مختلف منحى من جوانب المشروع، بما في ذاك خطط التحديث والطرق التي نتبعها في عملية التشييد وفق مفهوم “التشييد الخالي من الهدر” أو ما يُعرف بــ (Lean Construction)، للوفاء بوعدنا بالتجديد، نتطلب إلى تحدي التصرفات الجارية وتغييرها، إنه أحد الأسباب التي دفعتنا إلى اختيار تنفيذ أساليب الإنشاء الخالي من الهدر، فهو يتيح لنا بالالتزام بقيمنا مع ترقية الكفاءات بينما نحرز تقدماً في أعمال التحديث، هدفنا هو تقليل النفايات بكل أشكالها: ليس حصرا زبالة الإنشاء، إلا أن إهدار الوقت والتكاليف ايضاً، وهو الذي أرى أنه نظام شمولي حقًا”.

البناء الخالي من الهدر في مشروع البحر الأحمر

وأكمل رئيس شركة البحر الأحمر: “نتخيل أن هناك طول الوقت طريقة أحسن للتصميم والبناء – ولهذا الأسلوب أهمية خاصة من حيث الإخلاص بالتزاماتنا تجاه الاستدامة.. لهذا يلزم لمسارات العمل أن تعزز السعر، ومن ثم ينبغي أن تكون العناصر التي تشكل المصادر المشيدة متاحة في الزمن الملائم لاستقبال الأيدي العاملة بالمشروع، ولهذه القصد تم وحط منظومة راسخ لإدارة التسليم للحد والإنقاص من وقت تعطل إجراءات التشييد، بهدف تطوير مشروع البحر الأحمر، خسر خططنا على نحو استراتيجي مع انتباه مبادئ التسليم الخالي من الهدر، حيث نستخدم نمذجة معلومات المباني كمحرك أساسي، والذي يتكامل مع نمط هيئة التسليم المختص باستخدام مراكز تجميع، على طراز مستودعات لوجستية لمرحلة التشغيل، وقد بدأ استخدمها فعليا أثناء فترة الإنشاء”