يوم الأرض 2022 معلومات ..شاركت السعودية أمس دول العالم الاحتفاء بـ«يوم الأرض»، وهو وقع دولي يصادف يوم 22 من أبريل (أبريل) كل عام، ويهدف إلى الحد من الدنس وتدمير البيئة.
وأكدت جهات رسمية سعودية على لزوم تأمين كوكب الأرض وتصليح موارده، ومن هذا وزارة الظروف البيئية والمياه والزراعة المملكة العربية السعودية التي ذكرت أن العالم يواجه اليوم أضخم معدل انقراض منذ فقدنا الديناصورات قبل أكثر من 60 مليون سنة.
يوم الأرض 2022 معلومات
وفسر حسين القحطاني المتحدث باسم المنفعة العامة للأرصاد وتوفير حماية المناخ لـ«شمال أفريقيا والخليج» حرص المملكة العربية السعودية على المساهمة في ذاك اليوم. وتحدث: «المملكة العربية السعودية تحث وتدعم المساهمة ذات يوم الأرض للحفاظ على الجو المحيط وتقديم رسالة لحظر الهدر الذي يترك تأثيره على المناخ»، مشيرا إلى أن احتفال دول العالم بيوم الأرض ذلك العام يجيء لتوحيد مشقاتها لمواجهة التبدل المناخي.
وتحت شعار «الأرض تشكو الانقراض بما صنعته أيدينا»، نوهت وزارة الجو المحيط السعودية إلى أن التدمير البيئي الدولي غير المسبوق وهبوط أعداد أنواع النباتات والحياة البرية بصورة عارمة ومتسارعة يكون على ارتباط ارتباطاً مباشراً بالأضرار الناجمة عن الجهود الإنسانية، مضمونة أن ذاك يشتمل على التحول المناخي، الزراعة غير الدائمة، إزالة الغابات، فقدان المواطن الطبيعية، تضاؤل التنوع البيولوجي، الاتجار غير المشروع، والصيد الجائر، بجانب كثرة استعمال الملوثات والمبيدات الحشرية.
إلى هذا، أصدرت شركة أرامكو المملكة السعودية البارحة جهودها في حماية الأرض، عبر منفعة حراسة البيئة في المنشأة التجارية، التي تعمل على حراسة المها العربي والنعام والغزلان الرملية وطائر العقعق العسيري من الانقراض، وزراعة أكثر من مليوني شتلة مانجروف، بجانب افتتاح مبادرة لزراعة مليون شجرة.
وعلقت أرامكو السعودية على تلك المبادرات في احتفائها بيوم الأرض، بالقول: «نعمل طول الوقت على حراسة كوكبنا وتوفير حماية نباتاته وحيواناته ومقاتلة تصحره وترقية تنوعه البيولوجي، وعن طريق الابتكار نسعى إلى تحديث تقنيات تهدف إلى الحد من انبعاثات الكربون».
مثلما أعرب مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي (إثراء) ترتيب مجموعة من الفعاليات الخاصة بيوم الأرض، متكرر كل يوم يوم الجمعة ويوم السبت المقبلين. وتجيء مشاركة «إثراء» بهذا الحدث الدولي، الذي أُسس بالولايات المتحدة الامريكية في عام 1970 وأصبح يوماً عالمياً في 1990، تنفيذاً لتوجهه في الاهتمام ونشر الإدراك بالمحافظة على بيئة الأرض الطبيعية، إذ يحتضن المقر برنامجاً يدمج بين عدداً من الفعاليات والتجارب العلمية التفاعلية والأنشطة المتغايرة بهدف أصدر الإدراك تجاه الظروف البيئية لما لها من تأثير على إجادة وأصالة الحياة.
ومن أبرز الفعاليات التي ينوي «إثراء» تقديمها احتفالاً بيوم الأرض، مسعى تدوير الزيت التي تعد مسعى علمية لعملية انفصال الزيت عن الماء، كما سوف يتم عرض واحدة من أكثر التقنيات شعبية وسهولة في الاستعمال وهي إضاءة فيليبس هيو ذات الأمزجة المتنوعة التي تمكّن المشتركين من التعرف عن قرب على مفهوم محاولة المستهلك وإنترنت الأمور، إضافة إلى الكثير من الأنشطة الموقف للأطفال والعائلات.
يشار على أن مركز الملك عبد العزيز الثقافي الدولي صديق للبيئة وحاصل على شهادة نسق التقدم في تخطيطات الطاقة والمناخ من المجلس الأميركي للمباني الخضراء، وهو نسق معترف به دولياً كتميُّزٍ في أسلوب وكيفية التفكير واسترداد تصميم المقار بما يخدم المناخ، حيث يقيّم نسق التصنيف ويقيس أثر أي منشأة وأدائها، التي تأخذ بعين الاعتبار متعددة نقاط منها: المواقع المستدامة، كفاءة استخدام المياه، الطاقة والغلاف الجوي، المواد والموارد، إجادة وأصالة البيئة الداخلية، وإجراءات الابتكار والتصميم.