تاريخ اليوم العالمي للعدالة الاجتماعية ويكيبيديا … العدالة الاجتماعيّة هي واحد من النظم الاجتماعيّة التي من خلالها يتم تحري المساوة بين جميع شخصيات المجتمع من حيث المساوة في فرص المجهود، وتقسيم الأموال، والامتيازات، والحقوق السياسيّة، وفرص التعليم، والرعاية الصحيّة وغير ذلك، وبالتالي يتمتّع جميع أشخاص المجتمع بغضّ البصر عن الجنس، أو العرق، أو الديانة، أو الدرجة والمعيار الاستثماريّ بعيش حياة كريمة بعيداً عن التحيّز.

عناصر العدالة الاجتماعيّة

تقوم العدالة الاجتماعيّة على عدّة عناصر ومقوّتوفي، من أهمها:

المحبّة، ويهدف بها أن يحبّ كل واحد لغيره ما يحب لنفسه.
تحري الكرامة الآدميّة.
عرَض المساوة والتضامن بين جميع شخصيات المجتمع.
تقدير ومراعاة وتعزيز مفهوم العدالة الاجتماعيّة.

المعوّقات التي تعترض العدالة الاجتماعية

يعترض تحقيق العدالة الاجتماعية عدد من المعوّقات من أكثرّها:

عدم تواجد الحريّة وانتشار الظلم والفساد والمحسوبيّة.
عدم المساوة في تجزئة الربح بين الأشخاص على المعدّل الأهليّ أو الوطنيّ، بحيث يتباين الربح باختلاف العرق أو الجنس أو غير ذلك.
عدم المساوة في توزيع الموارد والممتلكات كالأراضي والمباني بين الأشخاص.
عدم المساوة في تجزئة فرص العمل بأجر.
عدم المساوة في الحصول على فرص التعليم، وعلى الخدمات التعليميّة المتنوعة كالإنترنت والكتب.
عدم المساوة في تقسيم خدمات الضمان الاجتماعيّ والخدمات الصحيّة.

طرق تعزيز العدالة الاجتماعيّة

يمكن تعزيز العدالة الاجتماعيّة عن طريق

نشر الإدراك بأهمية العدالة الاجتماعيّة بين الأهل والأصدقاء وزملاء الجهد وفي المجتمع، سواءً على يد المحادثة المباشر، أو استعمال طرق السوشيال ميدياّ.
الاستماع للآخرين ومعرفة توجّهاتهم وما يشعرون به وتبجيل آرائهم.
دعم المنظّلقي حتفه المحليّة التي تتطالب بتحقيق المساواة، بواسطة حضور الندوات أو إمضاء العرائض التي تدعو إلى تحري العدالة الاجتماعيّة.
التطوّع في الأفعال الخيريّة المتنوعة.
تقبّل التنوّع على يد الإتصال مع الشخصيات الذين ينتمون إلى سلالات وثقافات وديانات مختلفة من أجل إنشاء صلة صداقة برفقتهم، وفهم ثقافاتهم وتقبّل المتغيرات الفكريّة، ومعرفة قمته التحيز بين المجتمع والقضاء عليها، ومعرفة القضايا التي تؤثر على الأشخاص الذين ينتمون لثقافات مغايرة ومحاولة مساعدتهم، ومن الممكن أن يكون هذا على يد زيارة الأحياء والمجتمعات التي يعيشون فيها.