ما هي مشكلة السعودية وتايلند  … تعود المشكلة بين السعودية وتايلاند إلى عام 1989 م، حينما سرق واحد من عمال القصر الموالي للأمير فيبلغ بن فهد بن عبد العزيز آل سعود جواهر تكلفتها قرابة عشرين مليون دولار أمريكي، وتصاعدت الوقائع بين البلدين. في عديد من المجني عليهم. سوف نتعرف عليكم، من خلال جديد اليوم الموقع، حول المتشكلة التي تسببت في تداعي الروابط بين السعودية وتايلاند لمدة طويلة.

مشكلة السعودية وتايلاند

بدأت الإشكالية في سنة 1989 م حالَما عمل العامل التايلاندي “كرانكري تشمونج” بوابا في قصر صاحب السمو الأمير فيصل بن فهد بن عبد العزيز آل سعود بالعاصمة السعودية، إذ اكتسب ثقة أصحاب القصر وبات هدفا له. الاستعراضات. ثقة حراسه. بلغ كرانكري إلى القصر ذات يوم بالشهر الـ6 من عام 1989، ثم أوقفه زميله الذي كان قلقًا فيما يتعلق إنذار القصر التلقائي وإستطاع أن تخزين الأرقام السرية التي من الممكن أن تبطل المنبه عن الجهد، لإنهاء التنبيه في اليوم اللاحق. الليل وادخل احدى قاعات القصر واسرق من الكنز خمس خواتم ماسية.

 

مربع الماس الأزرق

لم ينم كرنكري تلك الليلة لأنه سرق بضع حلقات فحسب، ليس إلا ليعود ويفعل هذا مرة أخرى في اليوم الـ2، وظل يذهب إلى الخزانة لمقدار شهرين على الأقل، مستفيدًا من وجود أصحاب قصور على اطراف العاصمة .سعودية، الرياض عاصمة السعودية. في نهاية شهر آب، سرق كرانكري تيكمونغ محتويات الخزنة كلياً وأرسلها إلى وطنه، تايلاند، عبر شركة تحميل جوي، واحتفظ بنحو عشرين كجم من المجوهرات وأخذها إلى بانكوك بعدما أعطاه ضابط الجمارك مِقدارًا. رشوة بتكلفة 280 دولارًا أمريكيًا تقريبًا. بلغ Tishmung إلى قريته شمال تايلاند ولُحد قليل من الجواهر والعملات المعدنية في حديقته. باع قليل من القطع بمبلغ يبلغ إلى 120 ألف دولار.

العلاقات بين السعودية وتايلاند

وعقب حكاية الماسة الزرقاء، تم توظيف العناصر الطموح بالسفارة السعودية في بانكوك بمواصلة تداعيات القضية، حيث تولى عبد الله البصيري، وعبدالله المالكي، وأحمد السيف، وفهد الباهيلي المنفعة. من العملية. واجهت تلك العملية عوائق وفيرة نتيجة لـ تواطؤ بعض ضباط قوات الأمن التايلاندية وتقديم معلومات كاذبة، الأمر الذي أدى إلى اغتيال عبد الله المالكي عضو النادي الدبلوماسي السعودي، ومقتل باقي أفراد الفريق السعودي. في وقت لاحق. . إضافة إلى مقتل 13 واحدًا متورطًا في موضوع السرقة، من بينهم زوجة وابن رجل الممارسات سانتي سريثانكان. وبعد جرائم القتل تلك، أوقفت المملكة إصدار تأشيرات الجهد للمواطنين التايلانديين، وايضاً منع مواطنيها من الذهاب إلى تايلاند، وخفض عدد التايلانديين العاملين في المملكة من 150-200 ألف عام 1989 إلى عشرة آلاف عام 2008.

الجدول الزمني للأحداث الرئيسية في العلاقات الدبلوماسية بين تايلاند والمملكة العربية السعودية

فيما يلي إختصار للتسلسل الزمني للعلاقات الدبلوماسية بين تايلاند والمملكة العربية المملكة السعودية:

الزمان الماضي الحدث أكتوبر 1957 مورد رزق الروابط الدبلوماسية. 1966 تداول درجة ومعيار القنصل القاطن 1981 الصندوق السعودي التايلاندي للتنمية 51.47 مليون دولار أمريكي لمحطة طاقة الليغنيت في ماي مو بتايلاند. 1984 زيارة رسمية إلى السعودية وقف على قدميه بها نائب وزير خارجية تايلاند. 1985 في زيارة رسمية من وزارة الخارجية التايلاندية إلى السعودية، عطاء البنك الإسلامي للتنمية (IDB) 32 1,000,000 أصبح لبناء جامعة إسلامية في مقاطعة يالا، جنوب تايلاند. 1990 زيارة حكومية لوزير خارجية تايلاند الطبيب أرثيت العويرات للمملكة العربية المملكة العربية السعودية. شباط 1993 زيارة حكومية لنائب وزير خارجية تايلاند الطبيب سورين بيتسوان إلى السعودية. 1995 زيارة رسمية لنائب وزير خارجية تايلاند الدكتور سورين بيتسوان للمملكة العربية المملكة السعودية مع توقيع اتفاقية تجنب الازدواج الضريبي. 1998-1999 زيارة السكرتير الدائم لوزارة التجارة التايلاندية إلى السعودية. 1999-2001 رعاية حجاج تايلاند لتطبيق فريضة شعيرة الحج من قبل خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز آل سعود. 20 أبريل 2004 زيارة حكومية إلى المملكة السعودية. السيد الطبيب سوراكيارت ساتيراتاي وزير خارجية تايلاند. يناير 2005 أرسلت الحكومة السعودية تعازيها وقدمت 1,000,000 دولار من التبرعات الإنسانية للمجتمعات المتضررة من حادثة تسونامي في تايلاند. نيسان 2005 المحفل الوزاري الـ4 لحوار التعاون الآسيوي في إسلام أباد، المملكة العربية السعودية كعضو مع اقتناع هائل ودعم من تايلاند. 8-عشرة مايو 2005 إمضاء مذكرة تفاهم لتقويم اتفاقية الخدمات الجوية في جدة. 22-23 أيار 2005 زيارة رئيس اتحاد الصناعات التايلاندية للمملكة العربية المملكة العربية السعودية. آب / أغسطس 2005 بعث ملك وملكة وولي عهد تايلاند برسائل تعزية إلى وريث الحكم وولي العهد صاحب السمو الأمير عبد الله في موت الملك فهد. أغسطس 2005 زيارة حكومية إلى السعودية قام بها الدكتور كانثي سوفامونخون، وزير الخارجية، لحضور مأتم الملك فهد. 16 تشرين الثاني 2005 زيارة حكومية إلى المملكة السعودية يقوم بها الدكتور سوراكيارت ساثيراثاي نائب رئيس الوزراء لتسليم رسالة طلب للملك عبد الله الثاني من أجل حضور الاحتفال الملكي والذكرى الستين لتولي العرش بوميبول أدولياديج ملك تايلاند. 19-24 نوفمبر 2005 5 أعضاء من مجلس الشورى السعودي يحضرون الجمعية العمومية السادسة للجمعية البرلمانية الآسيوية التي يستضيفها البرلمان التايلاندي.