يستطيع المتر المكعب من الهواء عند درجة حرارة 30 .. أن يؤدي عملية، بحيث يكون الهواء أحد مكونات الغلاف الجوي، والذي يشتمل على الكثير من المكونات الغازية الأساسية لاستمرار حياة الكائنات الحية على سطح الأرض. ماء.
يستطيع المتر المكعب من الهواء عند درجة حرارة ثلاثين درجة أن يرفع ما يقرب من 32 جرامًا من بخار الماء، مقارنةً بالرطوبة النسبية التي يحتوي عليها الهواء في هذه الوضعية لجميع متر مكعب فرد من حجمه 16 جرامًا، حيث يكون بخار الماء يتواجد في الهواء في صورة غازية وينتج عن تبخر الماء السائل لدى تعرضه لدرجات سخونة عالية تعادل درجة غليان مائة درجة مئوية.
من أين يأتي بخار الماء في الغلاف الجوي؟
يجيء بخار الماء بأسلوب ضروري حينما يتبخر الماء ويأتي ليصبح طرازه الغازي، وبعد هذا تحمله الرياح وتنشره في الغلاف الجوي بعدة أساليب، منها:
عندما ترتفع درجة سخونة المياه الجوفية في الأرض وترتفع بفعل الحمم البركانية أو الطاقة الداخلية للأرض إذ يشطب تسخين الماء إلى درجة حرارة تعادل درجة الغليان مما يتسبب في تبخره.
ينتقل بخار الماء في الحال إلى الغلاف الجوي من الينابيع الساخنة التي تتدفق في المناطق القريبة من البراكين وتم تسخينها إلى درجة الغليان في أعماق الأرض.
ينتج بخار الماء أيضًا عن تسخين المسطحات المائية مثل المحيطات والبحار والبحيرات، وينتقل ذاك البخار فورا إلى الغلاف الجوي.
ما هو تأثير بخار الماء في الغلاف الجوي على ظاهرة الاحتباس الحراري؟
على الرغم من أن أغلب بخار الماء في الغلاف الجوي ناتج بأسلوب مباشر عن الاحتباس الحراري والاحترار العالمي، فإن الماء لا يترك تأثيره على حجم الاحتباس الحراري. على الضد من ذلك، يمكن أن يؤدي الاحترار الدولي إلى تزايد تبخر الماء وهكذا زيادة كميته في الغلاف الجوي. تؤثر درجة حرارة الرياح بأسلوب مباشر على قدر البخار الذي من الممكن أن يحمله، وتزداد قدرة الهواء على حمل البخار مع ارتفاع درجة حرارته وتهبط عندما تتدنى حالته، إذ ينتقل البخار إلى الماء فوراً على يد عملية التكثيف
وفي الختام تم الاجابة على أحد الأسئلة مفاده أن المتر المكعب من الرياح يمكن أن يكون عند درجة حرارة ثلاثين درجة، وتم ذكر أبرز طرق وجود بخار الماء في الغلاف الجوي ومدى تأثيره المتبادل على ظاهرة احتباس الغازات الدفيئة.