شعور الحامل بالبرد ونوع الجنين .. وفي السطور القادمة سوف نتحدث عن هذا الأمر كما سنتعرف على أهم الأسباب التي تكون سببا في إحساس الحامل بالبرد في الجسم وكيفية الانتصار على هذا البرد بأسهل الأساليب والكثير من المعلومات الأخرى عن هذا الشأن بشكل مفصل.
فترة الحمل
مرحلة الحمل عند النساء هي هذه الفترة التي يبقى فيها الجنين في رحم الأم، وهذه الفترة تبدأ من تلقيح وتخصيب البويضة وحتى عملية الإنجاب وخروج الجنين، وتقدر فترة الحمل بما يعادل تسعة أشهر أو 40 أسبوع تقريبًا، إذ يشطب الحمل عن طريق تخصيب البويضة الموجودة في الجهاز التناسلي الأنثوي على يد الحيوان المنوي الخارج من الجهاز التناسلي الذكري حيث يكمل تخصيب البويضة وانغراسها في الرحم وتظل فيه حتى تنقسم وتتضاعف وتكون الجنين، وتنقسم مدة الحمل إلى ثلاثة مدد المرحلة الأولى وتشتمل الثلاثة أشهر الأولى من الحمل والمرحلة الثانية وتتضمن الأشهر الثلاثة الثانية من الحمل والمرحلة الثالثة وهي الأشهر الثلاثة الأخيرة من الحمل، وتمتاز كل مدة من تلك المراحل بمجموعة من الأعراض التي تميزها عن غيرها إذ تشعر الحامل في مدة الحمل ببعض الإشارات مثل الغثيان والقيء والشعور بالتعب والخمول وأيضاً الإمساك وغيرها من الأعراض الأخرى والتي سوف نتعرف عليها فيما عقب
شعور الحامل بالبرد
الكمية الوفيرة من الحريم الحوامل يشعرن بازدياد درجة حرارة الجسم طوال مدة الحمل، وذلك بسبب المتغيرات التي تطرأ على جسد المرأة في هذه المدة وسريان الدورة الدموية بقوة إلى الجسم، بل هنالك عدد محدود من السيدات من الممكن أن تشعرن بالبرد طوال مدة الحمل، وليس بالضرورة أن يدل ذاك على وجود متشكلة صحية تعاني منها المرأة الحامل، حيث يمكن أن يكون هذا الشعور أمر طبيعي ناتج عن الطقس لمنخض الحرارة أو الجلوس في مكان يتضمن على تأقلم الهواء أو الاختلافات الهرمونية التي تتم طوال فترة الحمل، إلا أن مرة تلو الأخرى قد يكون الشعور بالبرد طوال مرحلة الحمل علامة على متشكلة صحية أخرى كامنة، لذا يجب أن تتحدث المرأة الحامل مع الدكتور في حال شعورها بالبرد بهدف التيقن ما لو أنه هناك متشكلة صحية تسبب ذلك الإحساس وتنفيذ الدواء المناسب
شعور الحامل بالبرد ونوع الجنين
يعتقد العدد الكبير من الناس أن شعور المرأة الحامل بالبرودة خلال فترة الحمل من الأشياء التي يمكن على يدها تحديد جنس الجنين، ويعتقد الكثيرون أن شعور المرأة بالبرودة أو ثلوجة الأطراف طوال مدة الحمل فإن ذاك يشير إلى الحمل بولد، ولكن هذا الاعتقاد غير دقيق وما هو إلا بحت خرافة ليس لها أساس من الصحة، إذ أن تحديد صنف الجنين ومعرفة ما إذا كان ذكر أو أنثى لا يستند على شعور المرأة الحامل بالبرد، لأن هذا الشعور يحدث نتيجة المتغيرات الهرمونية التي يمر بها الجسد أثناء مرحلة الحمل أو قد يبرهن أن عدم اتزان آخر، لكن تحديد نوع الجنين يمكن أن تتم معرفته باستخدام السونار الذي يستعمله الطبيب حينما تتألف المستعملين التناسلية عند الجنين حتى يقدر على من تحديد الجنس.
أسباب شعور الحامل بالبرد
تتعدد العوامل والعوامل المختلفة التي كان سببا في إحساس الحامل البرد، وفي كميات وفيرة من الأحيان قد يكون ذلك الشعور طبيعي بسبب الجو لمنخض الحرارة أو عدم ارتداء ملابس كافية لدى الإحساس بالبرد إلا أن مرة تلو الأخرى قد ينتج ذاك الإحساس نتيجة لـ بعض القلاقِل التي تتكبد منها الحامل وفي السطور القادمة سوف نتحدث عن أهم العوامل التي تتسببفي ذاك بشئٍ من التفصيل.
الحمى
حيث من وقت لآخر من الممكن أن يوميء الإحساس بالبرودة العنيفة على نحو مفاجئ إلى السحجة بالحمى خاصةً لو أنه الواحد يعاني من القشعريرة وآلام الجسد، وفي تلك الظرف قد يتناوب لدى المرأة الشعور بالبرودة مع الإحساس بالحرارة، وبصرف النظر عن أن تناول أدوية الاسيتامينوفين أو الباراسيتامول من الممكن أن يخفف السخونة سوى أنه من الواجب أن يكمل تحليل ومعرفة العلة اللازم وراء تلك الحمى، إذ أن الحمى على الأرجح أن تتسببفي الكثير من مضاعفات الحمل الخطيرة
مشكلات الغدة الدرقية
إذ أن الكدمة بقصور الغدة الدرقية يجعل الغدة الدرقية لا تفرز الكمية الكافية من هرمون الغدة الدرقية الأمر الذي يكون سببا في قلة تواجد التمثيل الغذائي في الجسم ومن ثم إحساس الشخص بالبرد، وتتاح قليل من الأعراض الأخرى التي يمكن على يدها الاستدلال على قصور الغدة الدرقية مثل عدم القدرة على التركيز وتشنجات العضلات والإمساك، لذا يجب تحليل نسبة هرمونات الغدة الدرقية بهدف التحقق من عملها.
فقر الدم بسبب نقص الحديد
حيث أن فقر الدم هو الظرف التي لا يحتوي فيها الدم على حجم كافية من كرات الدم الحمراء الأمر الذي يكون سببا في عدم القدرة على توصيل الدم المحمل بالأكسجين والمواد الغذائية المتغايرة إلى جميع خلايا وأنسجة الجسم مما يتسبب في بعض المظاهر والاقترانات مثل الشعور بالبرد والتعب والخمول وخسارة التمكن من إيلاء الاهتمام وايضا شحوب الوجه وضيق التنفس وخفقان القلب.
القلق
إذ يتكبد كميات وفيرة من الحريم من نوبات الضغط النفسي والهلع خلال مدة الحمل الأمر الذي قد يسبب لهم بعض المظاهر والاقترانات مثل الإحساس بالبرودة والتعرق الليلي وضيق التنفس وآلام الصدر وتنميل الأطراف، وفي هذه الحالة من الممكن أن يساند العون النفسي ومزاولة التدريبات التي تساند على الاسترخاء على التقليص من ذلك الإحساس ومضاعفاته.
انخفاض ضغط الدم
حيث يمكن أن تعاني عدد محدود من النساء الحوامل من انخفاض في ضغط الدم أثناء مرحلة الحمل بسبب ندرة الإمدادات الدموية للبدن الأمر الذي يتسبب في الكثير من المظاهر والاقترانات مثل الشعور ببرودة البدن والأطراف والغثيان والدوخة والبصيرة غير البديهية