الدعاية والربح أدت في النص المقروء إلي …، وذلك كي التعريف بمنتجاتها وخدماتها وزيادة فرص البطولة مع غيرها من المؤسسات، وسنتحدث في السطور المقبلة عن مفهوم الإعلانات وأهدافها وأوجه اختلافها مع النشر والترويج.

 

الدعاية والربح أدت في النص المقروء إلي

الإعلانات والربح أدت في النص المقروء إلي، الجواب السليم هو أخذ حانوت أضخم للتمدد في التجارة, فالدعاية تعمل على التأثير على سلوك المستهلكين أو معتقداتهم، على يد الاستعمال المدروس للرموز على نحو لفظي أو سمعي أو بصري أو إدراكي على يد استعمال الفضائيات والمواقع والصحف المرئية والمسموعة والمقروءة.

 

مفهوم الدعاية

يمكن توضيح مفهوم مفهوم الإعلانات مثلما عرفته دائرة المعارف الأمريكية بأنه: المبادرات المنظمة المعنية والمبذولة للتأثير في قناعات المستعمل بخصوص سلعة أو وجهة نظر ما، بهدف تغيير رأيه أو سلوكه وإحداث تحويل في ثقافة المستخدم اتجاه تلك السلعة، على يد استخدام المفردات أو الصور أو الإيماءات، ولذا النفوذ جانبان: أحدهما غير سلبي يصبو إلى بذر الأفكار ووجهات النظر، والآخر سلبي يدعم إضعاف الآراء والاتجاهات الأخرى.

 

أهداف الدعاية:

يمكن التعرض إلى أبرز مقاصد الدعاية وهي:

ترنو الدعاية إلى التأثير على وجهات نظر ومواقف المستهلكون اتجاه منتج أو سلعة ما.
إخبار المستعمل عن المؤسسة ومنتجاتها عن طريق الميديا.
تهدف الدعاية إلى خلق رابطة طيبة بين المستهلكين والمنتجين على يد إبداء صورة غير سلبية عن المنتجين.
إطلاع المستهلك على منتجات المؤسسات وخلق انطباع جيد لديهم حول ذاك المنتج.
العمل على خلق صورة للمنتج في ذهنية المستعمل مما يزيد من فرص المنافسة مع غيرها من السلع.

الاختلاف بين الدعاية والإعلان

يبقى العديد من نقط الاختلاف بين الدعايا والإشعار العلني نذكر منها:

تحاول الدعايا غالبًا إلى تخبئة مصادرها، فيما الإعلان واضح المنشأ والجهة المعلنة.
تلجئ الدعاية إلى التضخيم والمبالغة، في حين لا يستطيع النشر والترويج المبالغ فيه لأنه معروف المنشأ ويخضع لقوانين حراسة المستخدم.
تلتجئ الإعلانات إلى خلق نوع من التهييج النفسية وعدد محدود من الانفعالات، فيما الإشعار العلني يلتجئ إلى الترغيب والتذكير.
تبسط الدعاية الأمور وتحاول إخفاء العيوب، في حين الإشعار العلني قلما يبلغ إلى هذا المستوى.

وبعد أن شارف مقالنا الدعاية والربح أدت في النص المقروء إلي على الانتهاء نكون قد أوضحنا مفهوم الدعايا وأهدافها وأوجه الاختلاف بينها وبين النشر والترويج.