العوامل غير الحيوية عوامل لا تعتمد عليها الكثافة في المجتمع الحيوي صح ام خطأ .. والتي تصنف في مجموعتين رئيسيتين، هما الأسباب الحية والعوامل غير الحية، بحيث تتفاعل جميع هذه الأسباب معًا للحصول على نظام بيئي مستقر ومثالي، ونقص أي عامل منها سيؤدي إلى خلل في ذاك النظام.
العوامل غير الحيوية عوامل لا تعتمد عليها الكثافة في المجتمع الحيوي صح ام خطأ
الأسباب غير الحيوية أسباب لا تعتمد فوقها الكثافة داخل المجتمع الحيوي. الإجابة الصحيحة لذلك السؤال هي أن “العبارة صحيحة”، فالعوامل البيئية غير الحيوية هي جزء رئيسي من المجتمع الحيوي، وتمتلك لزوم تضاهي بها العوامل الحيوية، التي تعتبر بحاجة إلى هذه العناصر اللاحية حتى تتمكن الاستمرار بوظائفها، لكن بصرف النظر عن ذاك فإن هذه العوامل غير الحيوية لا يقع تأثيرها على الكثافة البيولوجية في نمط ما، ولا قوم بدورًا بها.
الأسباب الغير حيوية في النظام البيئي
يشتمل أي مجتمع حيوي عدد من الأسباب غير الحيوية، والتي تضمن استمراره بشكل مستقر ومتوازن، ومن تلك الأسباب نذكر:
الهواء: الذي يعد من أهم تلك الأسباب على سطح الأرض، حيث لا يستطيع أي كائن هي أن يقيم بلا الهواء.
الماء: لا حياة بدون الماء، فهو العامل اللازم واللازم لعيش الكائنات الحية، ولحدوث أكثرية التفاعلات الكيميائية في أجسامها.
التربة: تعتمد النباتات على التربة، حيث تستمد العناصر الغذائية والأملاح منها، فبدون التربة لا وجود للنباتات.
الضوء: وهو العامل الأكثر أهمية لأجل أن يمكنها الكائنات النباتية القيام بعملية التركيب الضوئي.
درجة الحرارة: تترك تأثيرا بأسلوب نسبي على الأسباب الحية، بحيث لديها معظم الكائنات لوازم ترتيب داخلية لدرجات سخونة أجسامها.
العوامل الحيوية في النظام البيئي
إضافة إلى ذلك الأسباب غير الحيوية المشار إليها سالفًا، فإن أي مجتمع حيوي يحتوي عدد من الأسباب الحية، والتي تتمثل بالإنسان والحيوان والنبات، بحيث تقوم بين تلك الأسباب مجموعة من الأواصر التي تكون السبب في استقرار الإطار البيئي، وعلى سبيل المثال على هذه الروابط نذكر التطفل، الافتراس، والمنافسة وغيرها، مثلما تقوم روابط أيضًا بينها وبين الأسباب اللاحية.
في الختام تكون قد إكتملت الإجابة على الأسباب غير الحيوية أسباب لا تعتمد فوق منها الكثافة بالمجتمع الحيوي. كما تم فسر أكثر أهمية العوامل اللاحية في الإطار البيئي، وأبرز تأثيراتها، بالإضافة لتسليط الضوء على العوامل الحيوية وأهميتها.