من هو الشيخ محمد البخيت السيرة الذاتية ويكبيديا .. لعالم وفقيه من علماء الأزهر الشريف الذي أخرج للعالم الإسلامي أئمة وعلماء منذ إنشائه حتى هذه اللحظة، وهو أحد أكثر أهمية مراكز عرَض الإسلام للعالم العربي ومن الجهة الغربية والرد على الشبهات وهو الذي تغادر منه الفتوى في جميع الموضوعات الدينية الخاصة بجمهورية مصر العربية ومن أبرز من تطلع من الأزهر الشريف هو الشيخ محمد بخيت وفي سنقوم بالاستجابة على أحد الأسئلة من هو الشيخ محمد البخيت السيرة الذاتية.

من هو الشيخ محمد البخيت السيرة الذاتية ويكبيديا

محمد بخيت هو فقيه ومفسر أصولي ومن فلاسفة الأزهر الشريف وعلمائه ومن أهم فقهاء القرن السابق وكان مفتي الديار المصرية لفترة في عمره ونهض بتأليف كميات وفيرة من الكتب التي لها أثر صلب في علم الفقه وفيما يلي أهم البيانات الخاصة بسيرته الذاتية

الاسم بالكامل: محمد بخيت بن حسين المطيعي.
تاريخ الميلاد: 3 من شهر أكتوبر لعام 1854م.
دكان الميلاد: كان ميلاده في المطيعة بأسيوط في صعيد مصر.
الإقامة: العاصمة المصرية القاهرة.
تاريخ الموت: 18 تشرين الأول 1935م.
محل الموت: العاصمة المصرية القاهرة، دولة مصر العربية.
علة الموت: موت طبيعية.
عمر الهلاك: 81 عامًا.
التعليم: تغادر من جامعة الأزهر في مصر.
الوظيفة: عالم عقيدة، قاضي قانوني.
أبرز تلاميذه: محمد يوسف الشريقي، عمر تقي الدين الرافعي.
المناصب: مفتي الديار المصرية، عضو في المحكمة الشرعية ومحكمة الاستئناف بالإسكندرية
الديانة: مسلم.
المذهب: المالكي ثم حنفي.
العقيدة: أهل السنة والجماعة.
شيوخه: الشيخ محمد عليش، عبد الرحمن الشربيني، الشيخ أحمد الرفاعي المالكي، أحمد منة الله، السقا، محمد الفضالي الجرواتي، بهاء الدين الأفغاني، بديع الزمن بهيج النورسي، محمد الخضري المصري، حسن الطويل، محمد البهوتي

 

ما هي صفات الشيخ محمد بخيت أسلوبه مع الطلاب

لقبه العديد بـ “حلّال المشاكل ورجل المعضلات” وقد كان ذلك جراء اهتمامه بمن حوله والاهتمام بحل مشاكلهم والمعضلات الدينية ونقط الجدل وقد كان بارزًا في علم المصادر وبارعًا في استنباط الأحكام الشرعية وكان يتمسك بالحق دائما وينصره ولو كان على مصلحته الشخصية وقد كان مستمرًا في تدريس العلوم التشريعية في مختلف مكان يجلس ليه ووقف على قدميه بتدريس الكتب المطولة في التفسير والحديث والفقه والتوحيد والمنطق والفلسفة والمنطق.

وكان يحب تلاميذه ويحب متلقي العلم وقد كان خلقه حسن ولينًا في معاملته وممتد الصدر يتحمل كثرة الأسئلة ولا يتكدر من ذاك حتى ولو خرج الطالب عن مقال الدرس وقد كان يمازح طلابه فكان مقبول الفكاهة وكان يحب التلاميذ الغرباء وكانوا يحبونه بسبب سعة صدره وفي أواخر أيامه لم يدرس سوى للغرباء من الأتراك والعراقيين والأكراد والهنود ويواسي الفقير ويساعده ماديًا وتخرج من خلاله عبد الله بن الصديق الغماري والشيخ عبد الوهاب عبد اللطيف الأستاذ بكلية الشريعة أسبقًا وآخرين من العلماء.

 

أهم مؤلفات الشيح محمد بخيت

كان الشيخ كثير الاطلاع على الكتب الأجنبية المترجمة وكتب المعاصرين ويقرأ الصحف الأجنبية والمحلية ويحب الكتب ويقتنيها بكثرة وجمع مكتبة عظيمة وعلى الرغم انشغاله بالتدريس وبمناصبه لم ينسى تأليف الكمية الوفيرة من الكتب المأمورية حتى الآن والتي أضافت للمكتبة الإسلامية ومن أهم مؤلفاته ما يلي:

  • القول الجامع في الطلاق البدعي والمتتابع.
  • حاشية على شرح الدردير على الخريدة في علم الكلام.
  • أحسن الكلام فيما يتعلق بالسنة والبدعة
  • الفتاوي الفقهية في أربع مجلدات.
  • الأجوبة المصرية عن الأسئلة التونسية.
  • القول المفيد على وسيلة العبيد في علم التوحيد.
  • الجواب الشافي في إباحة التصوير الفوتوجرافي.
  • حسن البيان في دفع ما ورد من الشبه على القرآن.
  • إرشاد العباد إلى الوقف على الأولاد.
  • حل الرمز على معنى اللغز.
  • الدرر البهية في الصلاة الكمالية.
  • البدر الساطع على جمع الجوامع.
  • الكلمات الطيبات في المأثور عن الإسراء والمعراج.
  • المخمسة الفردية في مدح خير البرية.
  • الدراري البهية في جواز الصلاة على خير البرية.
  • المرهفات اليمانية في عنق من قال ببطلان الوقف على الذرية
  • رفع الإغلاق على مشروع الزواج والطلاق.
  • إزاحة الوهم وإزالة الاشتباه عن رسالتي الفونوغراف والسوكرتاه.

وفي نهاية مقالنا من هو الشيخ محمد البخيت السيرة الذاتية نكون قد ذكرنا السيرة الشخصية المخصصة به مرورًا بأهم مؤلفاته التي اكسبته محبة من لم يشهده وألحق للمكتبة الإسلامية وصفاته وأسلوبه مع تلامذة العلم الذين يقصدونه لتلقي العلم.