اين يقع مسجد قبة الصخرة .. تجسد قبّة الصخرة المشرفة واحدة من أهم المعالم المتعلقة بالديانة الإسلامية، وهو من أكثر مساجد المسلمين سواءً إذا اقترن في المسجد الأقصى أو إن نظرنا إليه نظرة معزولة عنه. يتعرّض المسجد الأقصى وبطراز يومي إلى أقوى أشكال الأفعال العرقيّة من قِإلا أن قوات الاحتلال الصهيوني الغاشم، حيث يُتحريم المصلون من الدخول إليه، وتُإنفاذ عليهم الكمية الوفيرة من القيود المتغايرة، وتقتحم قطعان المستوطنين والصهاينة ذاك المسجد الشريف المبارك ويهاجم جميع من فيه رجالاً ونساءً، كباراً وصغاراً، وكل هذا ينشأ في ظل مشهد ومسمع من المجتمع العالمي الذي من الإفتراضي أن تكون حرية العبادة عنده مقدسة.

اين يقع مسجد قبة الصخرة

تقع قبة الصخرة المشرفة في ضِمن حواجز المسجد الأقصى المبارك، من هنا فقد كان لذا المسجد ضرورة عظيمة في الدين الإسلامي الحنيف، فالمسجد الأقصى المبارك هو أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين، بعد جميع من المسجد الحرام في مكة المكرمة و والمسجد النبوي في البلدة المنورة. وكما ذكرنا سابقاً فإنّ مسجد قبة الصخرة هو من المساجد الحاضرة في ضِمن أسوار المسجد الأقصى الكبير الذي تبلغ مساحته ١٤٤ دونماً، والمسجد الأقصى يقع في مدينة الأرض المحتلة في فلسطين العربية المحتلة من قِبل اليهود الصهاينة.

تاريخ مسجد قبة الصخرة

بُني مسجد قبة الصخرة المشرفة فوق الصخرة التي إزداد رسول الله الأعظم محمد – صلى الله عليه وسلم – منها إلى السماء في رحلة المعراج، بعد أن أسرى به الله تعالى إلى المسجد الأقصى المبارك. ولقد قام ببناء هذا المسجد المبارك خليفة المسلمين الأموي عبد الملك بن مروان في زمن إستلام وتعهد الأمويين لأمور المسلمين، ولقد أشرف على تشييد ذاك المسجد الكبير رجاء بن حيوة وهو فرد من أشهر التابعين، وساعده في ذلك مولى الخليفة عبد الملك بن مروان يزيد بن طمأنينة

تشويه هوية مسجد قبة الصخرة

يحتسب هناك تجربة خبيثة تصبو إلى ايهام المسلمين أنّ المسجد الأقصى هو قبة الصخرة المشرفة لاغير، وهذا قضى غير صحيح يقتضي التنّبه إليه والحذر منه، فكل ما يحدث في ضِمن السور هو من المسجد الأقصى، وهذا المسجد المبارك هو الذي ورد ذكره في القرآن الكريم (سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَىٰ بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا ۚ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ)[الأسراء:1]. وهو المسجد الثالث الذي تُجر إليه الرحال مثلما قال رسول الله الأعظم محمد – عليه الصلاة والسلام -، فالصلاة فيه تعادل 500 دعاء في حين سواه من المساجد.