أن رسالتك هي شخصيتك لا يعرفها إلا انت .. كثيرًا ما نسمع هذه البند فهل هي صحيحة حقًا أم أنها مجرد رأي فردي، وخصوصا أن شخصية الإنسان أساسية وأيضا كل ما يعبر عنها ولذا سنوضح بيانات عديدة حولها.
أن رسالتك هي شخصيتك لا يعرفها إلا انت
أن رسالتك هي شخصيتك لا يعرفها إلا انت الإجابة: البند صحيحة لأنها صبر في داخلها القيم والمبادئ المخصصة بك صحيحة، ولهذا على الواحد أن يهتم بأسلوب كتابته للرسالة وخاصة أنها تعبر عنه بشكل كبير، فمن طوالها يتضح بال الواحد ويحط بها مبادئه ونستطيع بواسطة قراءتها التعرف على شخصية الكاتب وطريقة تفكيره وهكذا يمكننا التصرف معه، إن الفترات التي نمضيها في التعليم بالمدرسة والتعليم تعد من أسمى مدد حياتنا وخصوصا للتلميذ الذي يحاول جاهدًا أن يتعلم ويطور من نفسه، حيث أن التعليم يساعده حتّى ينمي باله ويقوم بتحفيز فكره ليكون قوي ويمده بالعديد من المعلومات الهامة والمختلفة في الكثير من المجالات، ويدرس الطالب الكمية الوفيرة من المواد والتي تجعله يستمتع بثروة معرفية عظيمة في العدد الكبير من الأشياء المتنوعة والمتنوعة وهذا بالتأكيد يعين على تكوين شخصية الواحد بشكل جيد.
صياغة الرسالة
يوجد أسلوب جيد يؤْثر أن تستخدمه عند كتابة رسالتك، ولهذا ركز على التالي لتحصل على أفضل محتوى لها:
اكتب ماذا تأمل أن تكون في المستقبل؟ سؤال خاص بذاتك.
ماذا تتمنى أن تفعل وهو سؤال خاص بإنجازاتك وأهدافك.
ما هي القواعد التي تلتزم بها في سائر تصرفاتك؟ وهي خاصة بقيمك ومبادئك.
تهم بكتابة الرسالة الخاصة بك عليك البدء من النقطة المؤثرة لديك والتي تتحكم في أفعالك، وإذا بحثنا عنها سنجدها غالبًا هي القيم والمبادئ التي يلتزم بها كل واحد منا في عمره إذ أنها تؤثر على الأحكام المختصة به لدرجة كبيرة.
معرفة نقطة التأثير الخاصة بك سوف تتمكن من كتابة الرسالة المختصة بك والتي لن يمكنها صياغتها إذا اعتبرتها فعل مفروض فوق منه كالواجبات المدرسية مثلًا، لكن عليك أن تكتبها وكأنك تدبر لحياتك عبرها.
لقد تعرفنا عن طريق الموضوع على نطاق صحة عبارة أن رسالتك هي شخصيتك لا يعرفها سوى انت بشكل مفصل، وتعرفنا على أسمى الخطوات التي يفضل اتباعها حتى نقوم بصياغة الرسالة الجيدة لكل فرد والتي تعبر عنه وعن آراءه ومعتقداته