الاسراء والمعراج 2022 الإمارات … لعله من الأيام والليالي الوظيفة للمسلمين، وتبدأ ليلة الإسراء والمعراج من مغرب يوم 26 من رجب وتنتهي ليلة الـ27 من شهر رجب، فجر يوم 27 رجب، وحيث اعتاد المسلمون على إحياء ليلة الإسراء والمعراج باعتبارها هذه المعجزة الربانية

التي اختار الله تعالى لها رسوله محمد -عليه الصلاة والسلام- دون بقية الأنبياء وذكرها في القرآن، وفيها اطلع النبيَّ -صلى الله عليه وسلم- على عدد كبير من وجّه الغيبية مثل الجنة والنار والملائكة وغيره مما لا يعلمه سوى الله سبحانه وتعالى، لذا فإن الكثيرون يبحثون في ذكرى الإسراء والمعراج 2022 عما خفي عنهم من أسرار سفرية الإسراء والمعراج والتي كانت مواساة للنبي -صلى الله عليه وسلم- وتكريما له؛ لتكون ليلة الإسراء والمعراج بذلك عطية ربانية تمسح الأحزان ومتاعب العام السابق المسمّى تاريخيًّا بعام الحزن .

 

الاسراء والمعراج 2022 الإمارات

الإسراء والمعراج 2022، ورد أنها ذكرى سفرية الإسراء والمعراج والتي جاءت تسرية عن الرسول -عليه الصلاة والسلام- حتى الآن مصرع عمه ” أبى طالب” وأم المؤمنين”خديجة طفلة خويلد”، وبعد ما لقيه النبي- عليه الصلاة والسلام- من أهل الطائف، ولقد أراد الله- تعالى- أن يقلل عنه جهد ما لاقى، وأن يسري عنه وأن يطمئنه، وقد إكتملت رحلة الإسراء والمعراج بالروح والجسم معاً و تجاوزت حواجز الزمن والمكان.

الإسراء والمعراج 2022، هنا يقتضي العلم أنه يُغاية بسَفرة الإسراء: انتقال النبيّ -صلّى الله فوقه وسلّم- من مكة إلى منزل المَقدس، ويُراد بالمعراج: عروج النبيّ حتى الآن ذلك إلى طبقات السماء العليا بقدرة الله -تعالى-، فقد سيّر الله -هلم- نبيّه في مختلفّ هذه السفرية الضخمة لعدّة أسبابٍ أهمّها: التخفيف والتسرية عنه حتى الآن طول حزنه؛ لما كابده من ظلمِ قومه وعدوانهم، وما تبِعَ ذاك من موت سادّه أبي طالبٍ، وقرينته خديجة -رضي الله عنها- في سنةٍ واحدٍ؛ ممّا جلب الحزن والهمّ للنبيّ -عليه السلام-، فأراد الله -تعالى- أن يُخفّف على نبيّه حزنه؛ فيريَه ألوان إستطاعته بإعلائه في طبقات السماء العليا، وما رافق هذا من رؤيته للجنة والنار وغيرهما.

 

أسباب الإسراء والمعراج

أسباب الإسراء والمعراج، فيها ورد في أعقاب التسرية عن النبي -عليه الصلاة والسلام- أن الإسراء والمعراج وقع لتهيئة المسلمين والمشركين لعهدٍ حديثٍ من النبوّة والرسالة؛ تتمثّل في مستهل مدةٍ فاصلةٍ في دعوته -صلّى الله عليه وسلّم- فكان من الجيّد وجود حدثٍ يوضّح ويؤكّد ريادة النبيّ -صلّى الله أعلاه وسلّم- وعلوّ مكانته وحقيقة دعوته.

ومن عوامل الإسراء والمعراج أيضًا ربط أمة القيادة بأسلافها وأصولها من الأنبياء والصّدّيقين والشهداء؛ على يد إمامته -عليه أفضل السلام- بأنبياء الله -صلوات الله عليهم-، وأيضا الرفع من رتبة النبيّ -صلّى الله أعلاه وسلّم-؛ يإيصاله إلى مكانٍ مُميّزٍ وله رفعةٌ في قلوب المسلمين ألا وهو المسجد الأقصى.