كم يوافق 27 رجب بالميلادي

كم يوافق 27 رجب بالميلادي .. شهر رجب، من الأشهر الحُرم، ميزه الله عز وجل بوجود 3 ليالِ مباركة فيه، تدعى بالأيام البيض، وهي ليالي القمر الكامل، أي «13 و14 و15» من الشهر الحرام

وتمتاز تلك الليالي الثلاث بالعديد من الفضل والبركات، التي يحرص العديد من العباد على اغتنامها عن طريق التقرب إلى الله بكل الطرق الممكنة.

كم يوافق 27 رجب بالميلادي

حكم صوم شهر رجب

ومن الأمور التي تعَود فوق منها المسلمون هي الصيام في ذلك الشهر، غير أن هنالك الكثير من التساؤلات حول الحكم الحقيقي لصيام شهر رجب كاملا، وفي هذا التوجه، قال الشيخ عبد الحميد الأطرش، رئيس لجنة الفتوى السالف بمشيخة الأزهر، في إشعار خاص لـ«الوطن»، أنه لا يوجد أي أحديث أو آية قرآنية تلزمنا بصيام شهر رجب كاملا كما يفعل القلة، واستكمل: «صوم شهر رجب كاملا ليس فرض أو سنة، إنما صيام الأيام البيض، فهو سنة عن النبي صلى الله عليه وسلم، ومن اتبعها قد انتصر».

وعلل «الأطرش»، أنّ صيام شهر رجب وجّه متروك إلى رغبة الإنسان، فمن يريد في أن يصوم فلا حرج في ذلك، ومن لا يريد أن يقوم بصيام الشهر كاملا فلا إثم فوق منه، منوها على أن الأشهر الحُرم يكون فيها المكافأة مضاعف والإيذاء مضاعف، فمن يقوم بصيام أي يوم في ذاك الشهر الحرام ينال ثوابا مضاعفا للصيام، ولذا هو الحجة الحقيقي لكل من يرعي الحفاظ على الصيام في ذاك الشهر.

صوم الأيام البيض

ونوه «الأطرش»، على أنّ النبي صلى الله عليه وسلم كان يرعي الحفاظ على صوم الأيام البيض، قائلا: «كان النبي يصوم شهر رمضان، والأيام البيض من شهر رجب، متكرر كل يوم يوم الإثنين والخميس من أسبوعياً، وهذا هو الصوم الأوحد الذي ورد في السنة النبوية».

وشرح عبد الحميد الأطرش، أنّ على المؤمن الحرص على القيام بجميع الإجراءات التي تقربه إلى الله عز وجل، بغية يحصد نصيبه من الثواب المضاعف الذي يمنحه الله لعباده في هذا الشهر الحرام، مثل الصوم والدعاء والزكاة والصلاة، بجوار الإكثار من الدعاء في الأيام البيض، وشدد: «لا يوجد طاعة بعينها يُخصوصية القيام بها في شهر رجب، فكل العبادات خير وخير العبادات الصوم».